Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • العِلم بين مخالب السياسة والأيديولوجيات المتصارعة … عمر شبانة…….المصدر: ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

العِلم بين مخالب السياسة والأيديولوجيات المتصارعة … عمر شبانة…….المصدر: ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 3, 2024

حجم الخط
ما يجري في غزّة خصوصًا، وفي فلسطين التاريخيّة عمومًا، الآن، ومنذ عقود، لم يعد قضيّة محليّة، بل هو لا يقلّ عن حرب عالميّة. فمع ما نشهد من قتل وتدمير وإبادة جماعية، يتفجّر السؤال عن منابع هذا الشرّ أوّلًا، ومن الذي يغذّي الشرّ، ومن يمدّه بالسلاح الذي يؤجّجه حتى يصل أقسى مستوياته. فما يجري في فلسطين الآن، ومنذ عقود، وعلى هذه الحال، يتطلّب وقفة أمام مجموعة من العناصر والمفاهيم المتعلقة بفكرة الشرّ وما يحيط بها وينتج عنها، رغم القناعة مبدئيًّا بأن الشرّ كامن في النفس البشرية، منذ بدء الخليقة حتّى يومنا هذا، كما تؤكد حادثة الأخوين قابيل وهابيل، وكما يؤكد علماء النفس، وما يختلف هو وسائل الشرّ وأدواته.
أتطلع في هذا المقال إلى عرض ومناقشة علاقة العِلم بالأخلاق، وخصوصًا على الصعيد المتعلق بالاختراع العلميّ القاتل وتصنيعه واستعماله، ليظهر سؤال العلاقة بين العلم والمصلحة والحرب والأخلاق، وما فعله أوبنهايمر مخترع القنبلة الذريّة، الذي لم يندم ولم يعتذر عن اختراعه ذاك للقنبلة الذريّة، وما جرى من آثار تدميريّة لها، حتى لو كان اختراعًا علميًّا صرفًا، ولأهداف محض علميّة. لكن أوبنهايمر كان يدرك ما سيفعله اختراعه. بل كان يروّج لهدف هذا الاختراع بوصفه منقذًا للبشرية من الحروب! لكن اختراعه لم ينقذ شيئًا، بل زاد نار العدوانيّة اشتعالًا!

طموحات العالِم اللا ــ أخلاقيّ
تمثّل شخصيّة عالم الذرّة المعروف روبرت أوبنهايمر (ولد فى 22 نيسان/ أبريل 1904، ورحل عن عالمنا فى 18 شباط/ فبراير 1967) جانبًا من جوانب طبيعة العلاقة المعقّدة بين العلم والأخلاق، وإلى أي حدّ يمكن أن يلتزم العلم بالأخلاق الإنسانية؟ وهنا يأتي السؤال: مَن المسؤول عن ضحايا القنبلة الذريّة، في ناغازاكي وهيروشيما، وفي غيرهما من العالَم؟ أهو أوبنهايمر الذي اخترعها؟ أم أميركا الدولة الكولونيالية المجرمة التي استخدمتها؟ أم جميع من شارك في الاختراع والتصنيع والاستخدام، وهم جميعًا يعلمون مدى خطورتها وهمجيّتها؟ هذا مع التذكير بأن اليابان لم تكن بريئة، فقد كانت دولة استعماريّة، لكن هذا لا يبرّر ما فعلته قنبلة أوبنهايمر.
يحضر هذا السؤال في ضوء ما ظهر لنا من المخترع (أوبنهايمر) في الفيلم الذي حمل اسمه، وشاهدناه، وشاهده الملايين، وهو من إخراج كريستوفر نولان، وفاز بخمس جوائز “غولدن غلوب”.

بين العِلم والفيلم
لست في صدد الحديث عن الفيلم، بل عمّا يتركه لدى المتلقّي من انطباعات، إذ يرسم المخرج صورة المخترع العبقري أوبنهايمر على نحو غرائبيّ، وبقدر من السخرية ربّما، أقرب إلى شخص مضطرب، من جهة، ومصارع من أجل مصلحته، من جهة ثانية. وفي الفيلم لم يكن للمخترع شخصيّة عالِم، أعني العالِم السّاعي إلى خير البشرية كما يُفترض بالعلماء، بل بدا ــ كما أراده المخرج والنصّ ــ شخصًا حالمًا يخوض صراعات لغايات شخصية تتعلق بحلم الاختراع، ومن دون حسابات لما سينجم عن تحقّق حلمه المدمِّر! كان يريد الوصول إلى “مجد اختراعه” بأي ثمن. وهنا لا يعود العِلم علمًا، بل وبالًا على البشرية والكون.
هذه المسألة هي ما يربط العلم والآداب والفنون بالأخلاق، وبالأعراف الحضارية والإنسانية، وبالفلسفة والقيم التي تنتجها، فأيّ علم هذا الذي لا يأخذ في اعتباره قيمة من أهم القيم؛ أعني حقّ الإنسان في الحياة على الأقلّ، من دون أن نتحدث عن كرامته ورفاهيته؟ وهو ما يطرح ثنائية قوة الأخلاق وأخلاقيّات القوة، خصوصًا في زمن غياب معايير الأخلاق، وسطوة القوة غير الأخلاقية على الضعفاء، وانتهاك كرامتهم ونهب ثرواتهم.

“المخرج نولان، المعروف بمعاداته للحروب، وإدانته لصانعيها والمنتفعين منها على حساب أرواح الأبرياء، استثمر جيدًا سيرة أوبنهايمر ليصنع فيلمه المدهش، ولكن المرعب”

نبقى مع شخصية أوبنهايمر كما جسدها الفيلم، الذي يستعير من كتابين في السيرة الذاتية لهذا العالِم، السيرة الأولى أنجزها الكاتبان كاي بيرد، ومارتن ج. شيروين، على مدار ربع قرن، فى كتاب عنوانه “بروميثيوس الأميركي: انتصار ومأساة جي روبرت أوبنهايمر”، والثانية أنجزتها كل من باتريشيا كلاوس، وشيرلي ستريشينسكي، بعنوان “قصة حب ذرية: المرأة الاستثنائية في حياة روبرت أوبنهايمر”، والمقصود بهذه المرأة صديقته/ عشيقته الشيوعية.
في الكتابين/ السيرتين ثمّة ــ كما يبدو خلال الفيلم ــ تعمّق في سيرة إحدى الشخصيات البارزة والمؤثرة في القرن العشرين، فهو فيزيائي لامع كان مديرًا في معمل لوس ألاموس، قاد جهود بناء القنبلة الذرية لبلاده في زمن الحرب، وهو كما يلقّبونه “أبو القنبلة الذرية”، لينقذ أميركا، فأنقذها بهزيمة اليابان.

السيرة والفيلم
المخرج نولان، المعروف بمعاداته للحروب، وإدانته لصانعيها والمنتفعين منها على حساب أرواح الأبرياء، استثمر جيدًا سيرة أوبنهايمر ليصنع فيلمه المدهش، ولكن المرعب. فى الكتاب المذكور “بروميثيوس الأميركي: انتصار ومأساة جي روبرت أوبنهايمر”، وهو كتاب يتعمق من خلاله الكاتبان فى إحدى الشخصيات البارزة والمؤثرة في القرن العشرين، فهو من قاد جهود بناء القنبلة الذرية لبلاده في زمن الحرب، والذي وجد نفسه في وقت لاحق في مواجهة العواقب الأخلاقية للتقدم العلمي، لكن “إنجازه” هذا قوبل بمحاكمته من طرف “المكارثية” التي اتهمته بكونه شيوعيًّا وخائنًا للوطن، فيما هو يحاول نفي التهم عن نفسه، لكن مع الحفاظ على صدق نواياه.
جوانب كثيرة ومختلفة تظهر في السيرة وفي الفيلم، تبرز الشخصيّة غير السوية لهذا العالِم، بمشاهد وصور من حياته العلمية والاجتماعية، وصعوده وسقوطه، لجهة علاقته مع زملائه من العلماء الذين كانوا يشاركونه “الطموح”، وصراعاته مع كثير منهم، انطلاقًا من طموح أنانيّ لا علاقة له بالعلم، بل بمحض “الإنجاز” والإنجاز فقط، وهو ما انعكس، من جهة ثانية، على حياته العامة، وحتى على أسرته وزوجته التي طالما عانت من خيانته لها، إذ كانت تعلم بوجود عشيقة له، الأمر الذي يظهر في السيرة والفيلم على نحو مؤثر. وربما كان من أبرز مشاهد الفيلم تأثيرًا، مشهدان يفضحان سادية أوبنهايمر من جهة، وعُريه أمام مجتمعه وأسرته من جهة ثانية.

المخرج كريستوفر نولان (Getty)

في المشهد الأوّل المتعلّق بساديّته وبشاعة مشاعره، يُبرزه المخرج وهو يتخيّل جمهور المصفّقين له بعد إلقاء القنبلة على هيروشيما وناغازاكي، كأنما ضحايا قنبلته هم مجرد ضحايا، بينما تُظهره الكاميرا في حال اهتزاز تعبيرًا عن اهتزاز شخصيته، فهو تائه بين الافتخار بإنجازه، وبين شعور خفيّ، أو ادّعاء بالشعور بالذنب لما نجمَ عن هذا الفعل الشنيع. لكنه في أعماقه كان يميل إلى الشعور بالفخر، رغم المواجهة بينه وبين الرئيس ترومان الذي كان يصرّ على إلقاء القنبلة، لكنها لم تكن مواجهة عميقة وحقيقية، كما يظهر من هذا المشهد. وفي المشهد الثاني، الفضيحة الاجتماعية، يجسّده المخرج في صورة العاري في قاعة وأمام لجنة تحقيق في شأن علاقة سرية مع “صديقة شيوعية”، ويحدث التحقيق أمام زوجته التي تراه عاريًا من الصدق والفضيلة.
ربّما لا يكون أوبنهايمر هو الوحيد بين العلماء والمشاهير الذين تجب قراءة سيرتهم بعيدًا عن الصورة الظاهرية لهم، لكنه أنموذج صالح للدراسة، لذا لا بدّ من قراءات معمّقة لأحوالهم النفسية والاجتماعية، ولمشاعرهم التي يختلط فيها الخير بالشر، وقد تطغى نوازع الشرّ في كثير من الأحوال، ما يستدعي طرح الأسئلة الأعمق حول الفرق بين تنظيراتهم وبين سلوكيّاتهم في الحياة العامة.

Continue Reading

Previous: هل تغيّر غزّة التعامل بين الشمال والجنوب؟ . غازي دحمان… المصدر:العربي الجديد.
Next: مساعي “التهدئة” الأميركية الإيرانية في غزة ولبنان: أسبوع مزدحم…… منير الربيع…..المصدر: المدن

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ماذا نعرف عن منشأة فردو النووية وعن القرية صاحبة الاسم؟. بادية فحص. المصدر:موقع درج.

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

ترامب منقلباً على نفسه: من وعود إنهاء الحروب إلى الانخراط فيها!…. المصدر:موقع درج…هلا نهاد نصرالدين –

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025

Recent Posts

  • إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز… “تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟”.المصدر: “النهار”
  • حاكم مصرف سوريا المركزي يتوقع أول معاملة مع بنك أميركي “في غضون أسابيع”…..المصدر: رويترز… النهار
  • الحرب تتصاعد بين إيران وإسرائيل… كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي…..المصدر: النهار
  • ما الذي يجعل منشأة «فوردو» النووية هدفاً بالغ الحساسية؟.لندن المصدر : الشرق الأوسط
  • ماذا نعرف عن منشأة فردو النووية وعن القرية صاحبة الاسم؟. بادية فحص. المصدر:موقع درج.

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز… “تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟”.المصدر: “النهار”
  • حاكم مصرف سوريا المركزي يتوقع أول معاملة مع بنك أميركي “في غضون أسابيع”…..المصدر: رويترز… النهار
  • الحرب تتصاعد بين إيران وإسرائيل… كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي…..المصدر: النهار
  • ما الذي يجعل منشأة «فوردو» النووية هدفاً بالغ الحساسية؟.لندن المصدر : الشرق الأوسط
  • ماذا نعرف عن منشأة فردو النووية وعن القرية صاحبة الاسم؟. بادية فحص. المصدر:موقع درج.

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز… “تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟”.المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • الأخبار

حاكم مصرف سوريا المركزي يتوقع أول معاملة مع بنك أميركي “في غضون أسابيع”…..المصدر: رويترز… النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • الأخبار

الحرب تتصاعد بين إيران وإسرائيل… كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي…..المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • الأخبار

ما الذي يجعل منشأة «فوردو» النووية هدفاً بالغ الحساسية؟.لندن المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.