عدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، المصالحة بين أنقرة ودمشق “مؤامرة كبيرة” ضد الشعب السوري، مشددة على أنها الاتفاق “ضد” مصلحة السوريين.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان، السبت (20 حزيران 2024)، “تسعى تركيا وتقدم يدها لدمشق على ساحة الدماء السورية، خاصة وأن تركيا ارتكبت جرائم حرب ضد السوريين، ما يتوجب محاكمة مسؤوليها، هذه المصالحة وإن تمت فهي (مؤامرة كبيرة) ضد الشعب السوري بكل أطيافه”.
وتابعت: “كذلك (شرعنة واضحة) للاحتلال التركي كون تركيا معروف عنها تاريخياً لا تخرج من منطقة احتلتها بسهولة”.
وأردفت: “بكل أسف في حال اتفقت دمشق وأنقرة فإن ذلك يعد (سَلْباً جديداً) لمناطق سوريا وخرقاً علناً لسيادتها”.
وشددت على أن “أي اتفاق مع الدولة التركية هو ضد مصلحة السوريين عامةً وتكريس للتقسيم وتآمر على وحدة سوريا وشعبها”، وفق الإدارة التي رأت أن الاتفاق “لن يحقق أي نتائج إيجابية وسيؤدي لتأزيم الواقع السوري”.
وذكرت أن “الإدارة الذاتية الخيار الأمثل لوحدة سوريا وشعبها”، داعية إلى “الحوار الوطني السوري تحت سقف وطن واحد”.
وجاء بيان الإدارة الذاتية، بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده مستعدة لتطوير العلاقات مع دمشق، والذي أتى تعليقاً على تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد، انفتاح بلاده على المصالحة مع تركيا.