واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد قصفه لمناطق عدة في قطاع غزة، مع دخول الحرب في يومها الـ268.
في آخر المستجّدات، شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على أحياء عدّة في مدينة غزة.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الجنوبية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام بسقوط 6 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في رفح.
واستهدفت غارتان إسرائيليتان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقتل فلسطيني وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الدرج، وسط تواصل الغارات على المنطقة.
إلى ذلك، دوّت صفارات الإنذار في صوفا وحوليت جنوب غلاف غزة.
مجازر…
بدوره، أكّد مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أن الفريق الميداني للمرصد تصله شهادات عن عشرات الضحايا الذين يعدمهم الجيش الإسرائيلي ميدانياً أو يقصف أماكن لجوئهم في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وشدّد عبر منصّة ” إكس ” على أن إسرائيل ترتكب مجازر واسعة في المناطق الشمالية من حي الشجاعية ومنطقة الجديدة.
ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عمليّة في الشجاعيّة حيث يقول إنّ هناك “بنية تحتيّة إرهابيّة”.
في السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني عن أن “الجيش سيبقى في غزة ما لم توجد جهة دولية تدير القطاع وقد يستمر ذلك لأشهر”.
تحذير…
من جانبها، حذّرت المتحدّثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتردج من أن حرارة الصيف أصبحت “لا تطاق” في غزة حيث تعيش الأسر تحت أغطية بلاستيكية في الخيم مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت إلى أن الظروف الصحية التي يعيش بها النازحون الذين يعيشون “بجوار جبال القمامة ومياه الصرف الصحي” أصبحت يائسة، محذّرة من التداعيات الصحّية لارتفاع درجات الحرارة.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لـ” حماس ” على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لـ ” فرانس برس ” تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 أسيراً ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وقتل ما لا يقلّ عن 37834 شخصاً في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لـ ” حماس “.
ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانيّة كبيرة منذ دخول القوّات الإسرائيليّة إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيّار (مايو).