استنكر قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، ما يحصل للسوريين في تركيا، داعياً الى حماية حياتهم وكرامتهم.
وكتب مظلوم عبدي في تدوينة بمنصة إكس، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024): “يؤكد حراك السوريين في المناطق المحتلة أنه مهما اختلفنا، تبقى قضية الكرامة الوطنية واستقلال القرار السوري أهدافا أساسية توحدنا جميعاً”.
وأوضح مظلوم عبدي: “نستنكر في الوقت ذاته الاعتداءات على السوريين في ولاية قيصري بتركيا، وندعو لضرورة حماية حياتهم وكرامتهم”.
قائد قوات سوريا الديمقراطية، أكد: “كنا وما زلنا في شمال وشرق سوريا نرحب بكل سوري وطني على أرضه وبين إخوته، وماتزال يدنا ممدودة لجميع السوريين لإنقاذ بلدنا وشعبنا”.
يؤكد حراك السوريين في المناطق المحتلة أنه مهما اختلفنا، تبقى قضية الكرامة الوطنية واستقلال القرار السوري أهدافا أساسية توحدنا جميعا .
نستنكر في الوقت ذاته الاعتداءات على السوريين في ولاية قيصري بتركيا، وندعو لضرورة حماية حياتهم وكرامتهم.
كنا وما زلنا في شمال وشرق سوريا نرحب بكل…
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) July 2, 2024
يشار الى أن التوترات بين الأهالي المتظاهرين ومسلحين ضمن فصائل سورية معارضة والجيش التركي وقواته في شمالي سوريا، مستمرة، حيث اندلعت اشتباكات في مدن عفرين الباب والراعي منذ ظهر الاثنين.
ويوجد سببان رئيسيان وراء هذه التظاهرات والتوترات، الأول هو إدانة التقارب بين الحكومتين السورية والتركية، والثاني جاء التوترات في أعقاب تقارير عن اغتصاب طفلة سورية تبلغ خمس سنوات على يد شاب سوري في ولاية قيصري التركية.
وبعد الحادثة، هاجم الأتراك اللاجئين السوريين في مدينة قيصري، وحطموا محالهم التجارية ومساكنهم، وطالبوا بترحيلهم إلى بلادهم، فيما اعتقلت الشرطة نحو 70 شخصاً على خلفية أعمال الشغب.
في سياق ذلك، أطلق مسلحون سوريون موالون لتركيا النار على متظاهرين غاضبين يطالبون بانسحاب الجيش التركي من شمالي سوريا أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين التابعة لروجآفا.
وبحسب مصادر محلية فإن المتظاهرين أغلقوا البوابة الرئيسية لمدينة الباب أمام الشاحنات التركية، وهاجموها وأحرقوا بعضها.
كما أنزل المتظاهرون في مدينة إعزاز الأعلام التركية على بعض المباني الحكومية المملوكة للدولة التركية في تلك المنطقة التي تسيطر عليها منذ سنوات.