قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعتبر نفسه “صهيونيا ‏كما أنه فعل أيضا للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر”، بينما دعا ‏إلى توفير المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.‏

وأكد بايدن، في مقابلة مسجلة مع سبيدي مورمان من شبكة ‏‏”كومبلكس”، أنه “ملتزم بنسبة 1000٪ بالاستمرار في السباق ‏الرئاسي”.‏

‏ وتم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، أي قبل يوم من محاولة ‏اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، وتم نشرها، الاثنين.‏

وتحدث بايدن خلال المقابلة بشكل موسع عن الحرب في غزة ‏للمرة الأولى منذ أسابيع، حيث ركز الجزء الأكبر من مقابلاته ‏الأخيرة على عمره وقدراته على إدارة البلاد بعد أدائه ‏الضعيف في المناظرة الرئاسية أمام ترامب التي نظمتها شبكة ‏CNN‏ في 27 يونيو (حزيران).‏

وعندما سأله المحاور مباشرة عما إذا كان صهيونيا، أجاب ‏بايدن: “نعم”، وتابع: “ليس من الضروري أن تكون يهوديا ‏لكي تكون صهيونيا”.‏

وأشاد بجهوده لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، حيث قال: ‏‏”أنا جعلت المصريين يفتحون الحدود لعبور البضائع والأدوية ‏والغذاء، لقد كنت داعما جدا للفلسطينيين، لكن حماس، هم ‏مجموعة من البلطجية”.‏

وكثيرا ما وصف بايدن نفسه بـ”الصهيوني” قبل وبعد الهجوم ‏الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول ‏‏(أكتوبر). ‏

وحضّ بعض التقدميين في الحزب الديمقراطي بايدن على ‏إظهار المزيد من التعاطف العلني مع محنة الفلسطينيين في ‏مواجهة القصف الإسرائيلي المستمر منذ أشهر والذي أودى ‏بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، واستخدمت فيه ‏القوات الإسرائيلية ذخائر أميركية الصنع.‏