Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • غزّة في عهد السنوار… غازي دحمان……….المصدر: العربي الجديد
  • مقالات رأي

غزّة في عهد السنوار… غازي دحمان……….المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر أغسطس 9, 2024

 

–
باختيار حركة حماس يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، تفقد عملية اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للحركة، إسماعيل هنيّة، أيَّ قيمةٍ عسكريةٍ أو معنويةٍ، بل إنّها تندرج في إطار العبث أو استعراض فائض القوّة، فالرجل كان مفاوضاً وسياسياً ولا فاعلية ميدانية له، والمخابرات الإسرائيلية المسؤولة عن تقييم الوضع وتقديم المشورة للمستويَين، العسكري والسياسي، كانت تعرف هذه الحقيقة.
الحقيقة الأكثر أهمّية، أنّ السنوار، بصفته القائد في غزّة، هو من أخرج مشهد “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر (2023)، وكتب السيناريو الخاص به، عبر سنوات طويلة من العمل وهندسة الأجنحة الأمنية والعسكرية للحركة، لتكون في هذه الشاكلة. وحسب مصادر الحركة، بدأ السنوار بعملية الهندسة داخل الحركة منذ انتخابه عام 2012 عضواً في المكتب السياسي للحركة، وتولّيه مسؤوليةَ الجناح العسكري؛ كتائب عزّ الدين القسّام، وشغل مهمّة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.
واعتباراً من حرب غزّة 2014، التي سمَّتها إسرائيل “الجرف الصامد”، بدأ ظلُّ السنوار يظهرُ بوضوحٍ في إعادة تشكيل الجناح العسكري للحركة، فقد أجرى بعد انتهاء الحرب تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتجت منه إقالة قياداتٍ بارزةٍ، وتولّي قياداتٍ شابّةٍ جديدةٍ أقرب إلى فِكْرِ السنوار وتصوّراته العسكرية.

كان من المنطقي أن يُقابل نُخْبَةَ الحكم المُتطرّفة في إسرائيل، تشدُّدٌ بات مطلوباً لحماية ما تبقَّى من فلسطين

والسنوار، الرجل المهووس بالأمن، بسبب نشأته الأمنية، وهو مُؤسّس أول جهاز أمني في الحركة (مجد)، الذي كانت مهمّته الأساسية مطاردةَ العملاءِ والجواسيس، شأن رجال الأمن كلّهم في أيّ سلطة، لا يثق إلّا بمن يختبرهم ويفحصهم، وكانت آخر عشر سنوات، وحتّى قبل اختياره رئيساً للمكتب السياسي للحركة في غزّة، كافيةً للسيطرة على أكثر مفاصل الحركة العسكرية والأمنية أهمّيةً، وإدراج تصوّراته ورُؤاه للحرب مع إسرائيل في صلب استراتيجيتها وعقيدتها.
كان ما جرى في 7 أكتوبر تطبيقاً لرؤية السنوار الاستراتيجية للصراع مع إسرائيل، فهو يرى أنّ نمط العمل القديم القائم على عمليات صغرى لا يُؤدِّي إلى نتائجَ مهمّة للقضية الفلسطينية، ولن تُرغِم إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية، وأنّ ما يُحقّق ذلك عملية كُبرى تجبر إسرائيل على الرضوخ، أو تعزلها عن المجتمع الدولي، وتضعف موقفها العالمي، ما يعني أنّ السنوار كان لديه تقدير للمشهد بعد عملية الطوفان، فالمعروف عن الرجل أنّه واقعيّ وليس حالماً. في الأحوال كلّها، إسرائيل مسؤولة بدرجة أساسية عن المعادلات التي تشكَّلت في غزّة، وفلسطين كلّها، ولا يمكن إلقاء اللوم على شخص أو كيان في الطرف المُقابل، فقد كان من المنطقي أن يُقابل النُخْبَة المتطرفة التي وصلت إلى الحكم في إسرائيل، التي تعمّدت عبر سياسات مقصودة وممنهجة إذلال الفلسطينيين، وتهديم أساسات قضيتهم، تشدُّدٌ في الطرف الآخر، بات مطلوباً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً لحماية ما تبقَّى من فلسطين، شعباً ومُقدَّساتٍ ورمزيةً، في مواجهة دعوات إسرائيليةٍ صريحةٍ بالتسريع في إعلان يهودية فلسطين، وطرد العرب من الضفّة، وهدم المسجد الأقصى.
والحال أنّ اختيار السنوار ستكون له انعكاسات واضحة في إدارة المفاوضات، وسيكون للميدان تأثير كبير في تحديد أطر أيّ صفقةٍ محتملةٍ في المستقبل، ورغم أنّ تأثيرات السنوار في هذا الإطار كانت موجودة، إلّا أنّها، وبعد دمجه السيطرة على السياسة والعسكر، وتفرُّده في القيادة، سيغيّر بدرجةٍ كبيرةٍ المعادلةَ السابقةَ، ويُؤثِّر في خيارات “حماس”، بحيث يصبح خيارُ استمرار المقاومة، حتّى رضوخ إسرائيل وسقوط بنيامين نتنياهو، ممكناً، رغم صعوبة تحقيق هذا الاحتمال بالنظر لاختلاف موازين القوى، إلّا أنّ رهانات السنوار تنطوي على شيء من المنطق في ظلّ الانقسام الحاصل في النخبة الإسرائيلية، وتعب المجتمع الإسرائيلي، ومساعي واشنطن لإيجاد مخرجٍ للحرب في غزّة.

سيكون للميدان في غزّة تأثير كبير في تحديد أطر أيّ صفقةٍ محتملةٍ في المستقبل

وقد تكون لاختيار السنوار رئيساً للحركة تداعيات على “حماس”، التي تحتاج إلى التعامل بمرونةٍ وبراغماتيةٍ إزاء تغيّر البيئة الاستراتيجية للصراع، وحاجة الحركة لدعم سياسي إقليمي وتقبّل دولي. وبتوضيح أكثر؛ إلى قبول أميركي، إذ رغم عزم المقاومة وإصرارها على تحقيق أهدافها تظلّ بحاجة إلى وجوهٍ دبلوماسيةٍ، لديها القدرةُ على المناورة وهامشٌ من الحرّية في التحرّك، في حين إنّ السنوار، ومن سلوكه وسياساته، يبدو أنه يسير في طريق تهميش الفاعلين الآخرين كلّهم في الحركة، وحصر أدوارهم في إطار القوالب التي يُحدِّدها، وليس بعيداً أن يُجري في مراحلَ لاحقةٍ تغييرَ مُعظم الوجوه المعروفة في “حماس”، وإن لم يكن عنوةً، وإنّما عبر تهميشها وتعطيل مفاعيلها.
يقودنا ذلك إلى السؤال عن حجم التأثيرات الإيرانية في مسار الحركة الراهن والمستقبلي، إذ يبدو أنّ “حماس”، وبعد اختيار السنوار، باتت أكثر التصاقاً بمحور إيران، عبر انتصار التيّار الذي يدعو إلى تقوية العلاقة معها إلى أبعد الحدود، على اعتبار أنّها الطرفُ الوحيدُ الذي يدعم “حماس” في المستويات كلّها، وهذه إشكالية ستترتّب عليها تداعيات مستقبلية على الحركةِ والقضيةِ الفلسطينية برمَّتها، إذ لن تتوانى إسرائيل، أيّاً ما كان الطرف الذي يحكمها، في توظيف هذا المُعطى لغير مصلحة الفلسطينيين، ورغم ضعف الإطار العربي، وحتّى تخاذله في مساعدة الفلسطينيين، يبقى أقلَّ ضرراً من دمج الموضوع الفلسطيني ضمن المشروع الجيوسياسي الإيراني، لما ينطوي عليه من إشكاليات إقليمية ودولية، وأثره السالب في الصعيد المشرقي العربي.

google news

Continue Reading

Previous: إيمان خليف… ضدّ “كتالوغ” الأنوثة… مها حسن………..المصدر: العربي الجديد
Next: ثورة طلاب بنغلادش ونهاية حكم امرأة حديدية … عمر كوش….المصدر: العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.