Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لمن يُطلب الثأر؟ تقيم إسرائيل نظريتها الثأرية على أساس المحاسبة على قتلاها من المدنيين ..حسام عيتاني.…..المصدر : المجلة
  • مقالات رأي

لمن يُطلب الثأر؟ تقيم إسرائيل نظريتها الثأرية على أساس المحاسبة على قتلاها من المدنيين ..حسام عيتاني.…..المصدر : المجلة

khalil المحرر أغسطس 14, 2024

في الفارق بين ردود الفعل على مصرع مئة مدني فلسطيني في مدرسة “التابعين” في غزة، وتلك التي أعقبت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، تكمن مأساة هذه المنطقة: ما قيمة الإنسان المدني العادي؟ وما موقعه في صراعات تزداد دوافعها غموضا وابتعادا عن الواقع؟

اغتيال هنية وضع في سياق انتهاك إسرائيل للسيادة الإيرانية والتصعيد في الحرب من أجل استعادة الردع الذي انهار مع عملية “طوفان الأقصى”. فالرجل اغتيل بعد ساعات من مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان واجتماعه بالمرشد علي خامنئي. وهذه، لعمرك، صفعة مدوية لكل البنية الأمنية الإيرانية في بلد مهووس بالأمن والاستخبارات وينفق المليارات على أجهزته وقواته في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها المواطنون الإيرانيون. وهذا يتطلب ردا قاسيا، على ما أفتى المتحدثون باسم الحكومة و”الحرس الثوري” وغيرهما من مؤسسات الحكم في طهران.

هناك بعض نقاط التشابه بين اغتيال هنية ومقتل شكر. فالأخير كان الرجل الأول– على ما يقال– في “المجلس الجهادي” الذي يضم القيادات العسكرية والأمنية لـ”حزب الله”. إضافة إلى ذلك، هو المستشار العسكري للأمين العام لـ”الحزب”، حسن نصر الله. واستهدفته مسيرة في شقة لم يكن معروفا أنه يقيم فيها، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وساد اعتقاد بأن اغتيال شكر بالطريقة هذه يحمل رسالة إلى المسؤولين الآخرين في “حزب الله” مفادها أن أيا منكم ليس في أمان، ما دامت إسرائيل قد اغتالت كبيركم. وهذه فعلة تستأهل الإدراج على دفتر الحسابات المفتوح بين “محور الممانعة” من جهة و”الشيطانين” الأكبر والأصغر (الولايات المتحدة وإسرائيل) ومن بينهما من “صهاينة الداخل” اللبنانيين، من جهة ثانية.

 

ضمن هذا المنطق من المحاسبة وجداول التصفيات والثارات المفتوحة، يبدو أن لا قيمة لضحايا القصف الإسرائيلي على مدرسة “التابعين” أو من يشبههم من المدنيين الذين يسقطون كل يوم في غزة ولبنان، ويصنفون في إطار “الضحايا الجانبيين”.

وفي المقابل، تقيم إسرائيل نظريتها الثأرية على أساس المحاسبة على قتلاها من المدنيين. فعلت ذلك في ردها على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي قالت إن المدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا فيه يزيد عددهم على الألف. وكررته في اغتيالها فؤاد شكر الذي حملته مسؤولية إطلاق الصاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السورية المحتلة، حيث سقط 12 طفلا من السكان الذين يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين ويرفض أكثرهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية. بل يمكن الذهاب أبعد من ذلك والقول إن علة وجود إسرائيل ترتبط بعدم تكرار “الهولوكوست”، أي التدمير المنهجي للمجتمع الإسرائيلي. وهذا ما لا نرى شبيها له في أدبيات الجانب المقابل لإسرائيل، من حرص على المدنيين وعمران مجتمعاتهم. بل إن العكس هو الصحيح حيث “الشهداء بالملايين” ينتظرون إشارة القائد الملهم.

عليه، ما هي مادة هذا الصراع؟ من أجل مَن أو ماذا يدور القتال بالضبط؟ هل هو من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المؤلف من أفراد ينتمي إليهم الضحايا الذين قتلوا بالقصف الإسرائيلي على المصلين وهم يؤدون صلاة الفجر في مدرسة “التابعين” أم هي حرب بالنقاط بين إيران وإسرائيل، قوامها انتزاع الردع والمبادرة العسكرية وتوازن الرعب؟ أم هي مزيج من العناصر المذكورة أعلاه شرط أن لا يتأثر الوضع الداخلي في إيران وسوريا على ما رأى حسن نصرالله؟

ما هي مادة هذا الصراع؟ من أجل مَن أو ماذا يدور القتال بالضبط؟ هل هو لأجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني أم حرب بالنقاط بين إيران وإسرائيل، قوامها انتزاع الردع والمبادرة العسكرية وتوازن الرعب؟

الفهم البسيط– والحل الصحيح الأبسط بحسب قاعدة “نصل أوكام” أو “شفرة أوكام”- يقول إن ماد الصراع هي حقوق الشعب الفلسطيني المنتزعة، ومن ضمنها حقه في أن لا يتعرض للقتل أثناء أداء الصلاة وأن لا يحرم من الطبابة والغذاء والماء النظيف ناهيك عن الحريات كافة التي تنص عليها المعاهدات الدولية التي ترعى العلاقات بين البشر. وأن الاقتراب من استعادة هذه الحقوق هو الطريق السليم للحل في فلسطين. أما الإفراط في الرمزيات الدينية والدنيوية التي تسبق حياة البشر، فهذا اضطراب عميق في رؤية على ماذا يدور الصراع منذ مئة عام، وعلى ماذا سفكت كل هذه الدماء ودفعت الأثمان الباهظة التي أفضت في كثير من الأحيان إلى تدمير فرص التنمية والازدهار وأوقعت دولا عربية عدة في قبضة الديكتاتوريات العسكرية وقادتها.

وبديهي أننا لن نعود إلى ما أدلى به أحد مسؤولي “حماس” عندما سئل عن سبب عدم بناء ملاجئ للغزيين تحميهم من القصف الإسرائيلي، حيث رأى أن هذه مسؤولية الأمم المتحدة لا الحركة، على الرغم من أن الرؤية المقلوبة للصراع تتكثف فيه وتجعل الأولوية لسلامة المقاتلين والمسؤولين العسكريين والسياسيين، وليست حياة المدنيين الذين يدفعون في كل مرة من أرواحهم أثمان قرارات غير مبررة. فهذا نقاش لن يفضي إلى نتيجة ما دامت حياة هنية أو شكر أهم من حياة نحو أربعين ألف إنسان قتلوا في غزة.

لكن المسألة هنا: أين يكمن المعنى الحقيقي للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين؟ ولماذا بعض الأفراد يستحقون أن يُطلب ثأرهم فيما لا يستحق الآلاف سوى بيانات الاستنكار؟ ولماذا تركز إسرائيل على أن هدفها “حماية مواطنيها” فيما تدخل الأساطير والقيادات الحزبية كعناصر لبناء رواية الصراع من الجانب الفلسطيني واللبناني؟

+ / –
font change
حفظ
شارك

Continue Reading

Previous: عالمنا… عالم أوهامنا .. عبد السلام بنعبد العالي……..…..المصدر : المجلة
Next: متى تنتهي “حرب الردود” في الشرق الأوسط؟. إياد العنبر…….…..المصدر : المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025

Recent Posts

  • النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا
  • شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا
  • واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا
  • خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا
  • “المجلة” تنشر الرواية الكاملة لـ “أسرار حرق” الطيار الأردني معاذ الكساسبة…رانية الاخضر… المصدر :”المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا
  • شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا
  • واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا
  • خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا
  • “المجلة” تنشر الرواية الكاملة لـ “أسرار حرق” الطيار الأردني معاذ الكساسبة…رانية الاخضر… المصدر :”المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.