أكّد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الأربعاء أن الحل الدبلوماسي في لبنان ممكن وطارئ، فلا أحد يريد الحرب بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف، في كلمة له من عين التينة بعد اجتماع برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قرابة الساعة: “الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل تصاعدت في الفترة الأخيرة وهناك حاجة ملحّة لخفض التصعيد على طول الخط الأزرق”.
ورأى أن الاتّفاق في غزة سيخلق الظروف المناسبة لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل”.
واعتبر أن كلّما زاد التوتر بالمنطقة كلّما طال أمد الصراع، ومع مرور الوقت تتزايد فرص توسّعه.
وأردف: “علينا العمل على الوصول لإنهاء الصراع في غزة”.
وردّاً على إمكانية تجنّب الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، قال هوكشتاين: “أعتقد ذلك”.
وختم: “نتّفق مع اللبنانيين الذين يريدون العيش في أمان واستقرار وآن الآوان لنذهب بلبنان في اتجاه أفضل”.
يحاول هوكشتاين في جولته الجديدة إلى الوصول إلى تسوية جديدة وخفض التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل.
لقاء مع قائد الجيش
من جهّتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن قائد الجيش العماد جوزاف عون استقبل في مكتبه في اليرزة هوكشتاين بحضور السفيرة الأميركية في لبنان السيدة ليزا جونسون، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية.
وتسود مخاوف جدية من اندلاع حرب شاملة في المنطقة مع ترقب للرد الإيراني و”حزب الله” على اغتيال زعيم “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في التنزيط اللبناني فؤاد شكر الشهر الماضي.