قال بيان مشترك من مصر وقطر والولايات المتحدة إن واشنطن قدمت اقتراحاً لوقف إطلاق النار في غزة يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
صدر البيان بعد أن التقى المفاوضون في الدوحة يومي الخميس والجمعة، في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار.
من جهته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان “إسرائيل تقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والوسطاء لثني حماس عن رفضها لصفقة التبادل”.
وأوضح نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه أن “المبادئ الأساسية التي تتبناها إسرائيل معروفة جيدا لدى الوسطاء والولايات المتحدة، وتأمل إسرائيل أن تؤدي الضغوط التي يمارسونها إلى دفع حماس إلى قبول مبادئ السابع والعشرين من أيار(مايو)، حتى يصبح في الإمكان تنفيذ تفاصيل الاتفاق”.
وقال بايدن اليوم الجمعة إن الأطراف المشاركة في مفاوضات غزة أصبحت أقرب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، لكنها لم تحقق ذلك بعد.
وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض أن الاتفاق أصبح أقرب مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أيام.
حماس ترفض
وفي أول تعليق على المحادثات، قال قيادي في حركة “حماس” لرويترز اليوم الجمعة إن “ما أُبلغت به الحركة اليوم حول نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم الثاني من تموز(يوليو)”.
وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي “وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر، محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”، مشدداً على أن “حماس لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال”.
واليوم الجمعة، قال مراسل موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد.
وذكر المراسل أن بلينكن سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين. وأضاف أن بلينكن ربما يزور القاهرة والدوحة.