خصص الإعلام العبري اليوم الجمعة، جزءاً كبيراً من تغطيته للغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن عدداً آخر من القادة قضوا في الغارة.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، لإن “قصف اليوم جاء رداً على استهداف حزب الله لصفد”، لافتة في الوقت ذاته إلى أن “إسرائيل كانت نقلت رسالة إلى حزب الله عبر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بأن مدينة حيفا يقابلها الضاحية في بيروت، أما تل أبيب فيقابلها تحويل لبنان إلى غزة ثانية”
من جهتها، ذكرت القناة 12، أن “إعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيال إبراهيم عقيل قبل التأكيد من حزب الله، هو دليل آخر على عمق الاختراق الاستخباراتي، حتى بعد أن اتخذت قيادة حزب الله كافة التدابير عقب تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي”، مضيفة: “من مالتوقع أن تكون نهاية الأسبوع صعبة، ومن المتوقع تبعا لذلك أن تصدر قيادة الجبهة الداخلية تعليمات خاصة لاحقا”.
وبحسب ما نقل موقع “واللاه نيوز” عن مسؤول إسرائيلي، فإن “إسرائيل توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لن يكون من الممكن تسوية الوضع على الحدود الشمالية دون المرور بالتصعيد، ولذلك قررت بشكل استباقي زيادة الهجمات وخلع القفازات ببطء ضد حزب الله”.