Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أكراد العراق يثيرون الشكوك حول التعداد السكاني ويقرنونه بالنزاع على المناطق.المصدر:العرب اللندنية
  • الأخبار

أكراد العراق يثيرون الشكوك حول التعداد السكاني ويقرنونه بالنزاع على المناطق.المصدر:العرب اللندنية

khalil المحرر سبتمبر 20, 2024

 

المعطى القومي مفروض بحكم طبيعة نظام المحاصصة
التعداد السكاني الذي يفترض أن يكون عملية تقنية ذات أهداف متعلقة بالتنمية البشرية، مازال يشكّل في العراق مادة للصراعات السياسية ذات البعد القومي هذه المرّة بسبب ما يثيره أكراد البلاد حوله من شكوك يتعلّق بعضها بالمناطق المتنازع عليها ولا ينفصل البعض الآخر عن غايات حزبية تتمثّل في تباري الأحزاب على تقديم نفسها مدافعا عن المكوّن وراعية لحقوقه.

بغداد – بدأت جهات كردية عراقية بتصعيد اعتراضاتها على عملية التعداد السكاني المقرّر إجراؤها في العراق في العشرين من شهر نوفمبر القادم، مثيرة الشكوك حول دوافعها وسلامتها من خلفيات سياسية تتعلّق بالمناطق المتنازع عليها وبنسب حضور القوميات لاسيما المكون الكردي بين سكان تلك المناطق.

وتسير عملية التحضير للتعداد السكاني التي أُعلن مؤخرا عن انطلاقها، مع الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية لأقليم كردستان العراق والمقرر إجراؤها في العشرين من شهر أكتوبر القادم، الأمر الذي يجعل من قضية التعداد مادّة انتخابية دسمة للقوى الحزبية المتنافسة في تلك الانتخابات لاسيما الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

وأصدرت “هيئة المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان” (تابعة لحكومة الإقليم) بيانا عبّرت فيه عن قلقها تجاه التعداد السكاني في العراق، بينما دعا حزب الاتحاد الأكراد إلى العودة إلى المناطق المتنازع عليها والمشاركة في التعداد السكاني، وذلك “لتثبيت الهوية القومية لهذه المناطق”، معبرا عن قلقه من إزالة سؤال القومية من استمارة التعداد.

وكانت القيادات السياسية لأكراد العراق تأمل في أن يكون التعداد السكاني الذي تعذّر إجراؤه طيلة ربع قرن من الزمان وسيلة لإثبات الغالبية الكردية في المناطق المتنازع عليها والمشمولة بالمادة مئة وأربعين من الدستور، لكن قرار الحكومة الاتّحادية إزالة خانة (حقل) القومية من استمارة التعداد قطع الطريق على تحقيق تلك الرغبة، وذلك على الرغم من الإبقاء على خانة الديانة الأمر الذي أبقى العملية في دائرة الجدل والصراعات البعيدة على الأهداف الأصلية لعمليات التعداد السكاني ذات الطبيعة الاقتصادية والتنموية في المقام الأول.

رزكار حاجي حمه: إزالة سؤال القومية من التعداد تغيب الهوية الكردية للمناطق

وأطلقت وزارة التخطيط العراقية مطلع سبتمبر الجاري حملة الحصر والترقيم استعدادا لتنفيذ التعداد العام للسكان، بينما أقرّ المجلس الأعلى للسكّان في اجتماع له برئاسة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني جملة من الإجراءات الخاصّة بعملية التعداد.

ويكتسي التعداد السكاني في العراق طابعا أكثر حساسية وتعقيدا قياسا بسائر بلدان العالم نظرا لكونه لا يرتبط فقط بالمعطيات الاقتصادية والتنموية والخدمية ومستوى رفاه المجتمع، بل له صلة أيضا بالنظام السياسي القائم على المحاصصة بين الطوائف والأعراق، ما يجعل لنسب المكوّنات أهمية ضمن الأرقام المتعلّقة بالسكان وتوزّعهم الجغرافي بين المناطق.

كما لا تنفصل العملية عن النزاع بين الدولة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان العراق على انتماء عدد من المناطق، في مقدمتها محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي لا ينقطع أكراد البلد عن المطالبة بضمها إلى جانب مناطق أخرى، إلى إقليمهم المتمتّع بحكم ذاتي.

وتفسّر تلك الحساسية تعذّر إجراء عملية التعداد العام للسكان بعد آخر مرّة أجريت فيها سنة 1997 وكان يفترض أن تجري سنة 2007 لكنّها لم تنجز ثمّ تأجلت بعد ذلك عدّة مرات بما في ذلك سنة 2010 عندما اعترض الأكراد على قرار وزارة التخطيط آنذاك إلغاء خانة القومية من استمارة التعداد السكاني وسط اتهامات من قبل المكوّن العربي للمكون الكردي بإجراء تغيير ديموغرافي في كركوك والسعي لتثبيت نتائجه كأمر واقع ضمن نتائج التعداد.

وعلى الرغم من الأهمية القصوى التي اكتساها التعداد السكاني في مختلف بلدان العالم نظرا لفوائده العملية في ضبط المخططات الاقتصادية والتنموية والخدمية، فإن العراق مازال يعتمد أرقاما تقريبية مستندا إلى حسابات منطلقها عملية التعداد التي جرت آخر مرّة قبل سبع وعشرين سنة ولم تشمل إقليم كردستان الخارج آنذاك عن سيطرة الدولة العراقية.

وحدّدت أرقام صادرة في وقت سابق عن الجهاز المركزي للإحصاء عدد سكان العراق بأكثر من سبعة وثلاثين مليون نسمة.

ولتجاوز قضية نسبة المكونات التي طرحت مع النظام السياسي الذي أسسه الغزو الأميركي للعراق سنة 2003 على أساس المحاصصة بين الأحزاب والطوائف والأعراق، اتفقت القوى السياسية التي شاركت في مجلس الحكم الانتقالي على اعتماد نسب تشير إلى تشكيل العرب ثمانية وسبعين في المئة من السكّان، وتحددّ نسبة الأكراد بتسعة عشر في المئة، وباقي المكونات القومية من تركمان وغيرهم بثلاثة في المئة.

عملية التحضير للتعداد السكاني تسير مع الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية لأقليم كردستان العراق

ويمثّل وجود هيئة للمناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان ضمن هياكل حكومة إقليم كردستان بحدّ ذاته علامة على تشبث أكراد العراق بالمطالبة بضم المناطق المتنازع عليها إلى إقليمهم، مستندين إلى أنّ الدستور العراقي خص ملف تلك المناطق بمادة تحمل الرقم مئة وأربعين.

لكنّ القوى السياسية الحاكمة بشكل رئيسي في العراق والمنتمية قوميا إلى العرب شيعة وسنّة باتت ترفض مجرّد الحديث عن تلك المادة وتعتبر أن إقرارها تمّ في ظرفية زمنية لم تعد قائمة ما يعني أن أمر تلك المناطق بات محسوما بحكم الأمر الواقع.

وقالت الهيئة في بيانها “إنها تنظر بحساسية وشيء من الريبة والشك إلى عملية التعداد السكاني في العراق”. وأشارت إلى اعتزامها عقد لقاء مع الأحزاب السياسية في أربيل لتوضيح شكوكها حول هذه القضية.

وعزت شكوكها بحسب البيان إلى عدم تطبيق المادة مئة وأربعين، ولأن “لإقليم كردستان تجارب مريرة مع تاريخ التعدادات السكانية السابقة”.

وثمنت الهيئة جهود “وزارتي التخطيط وهيئة الإحصاء في حكومة الإقليم اللتين عملتا بجدّ لإزالة التأثير السياسي على التعداد”، ودعت “إلى توحيد الجهود لإعادة جميع النازحين الأكراد المتواجدين حاليا في مدن أخرى بالإقليم، إلى تلك المناطق”.

ولا تتردّد سلطات الإقليم في الكثير من الأحيان في اتّهام السلطة الاتحادية العراقية بالعمل على تعريب مناطق كردية على رأسها محافظة كركوك أهم المناطق المتنازع عليها على الإطلاق نظرا للثروة النفطية التي تحتوي عليها أرضها.

سلطات الإقليم لا تتردّد في الكثير من الأحيان في اتّهام السلطة الاتحادية العراقية بالعمل على تعريب مناطق كردية على رأسها محافظة كركوك

ومؤخرا نقلت وسائل إعلام كردية ما قالت إنّه معلومات صادرة عن “هيئة المناطق” تفيد بأنّه جرى “خلال الأعوام الثمانية الأخيرة استحداث تسعة أحياء جديدة في كركوك”، لإسكان مجموعات من المكون العربي استقدمت من محافظات ديالى وصلاح الدين وسائر محافظات وسط وجنوب العراق وتمّ تزويدها بالأوراق الثبوتية اللازمة لتوطينها هناك.

كما أوردت “معلومات” عن تسارع عملية التعريب لقرى المحافظة وأراضيها الزراعية بعد أحداث أكتوبر 2017، عندما قامت القوات العراقية بطرد البيشمركة الكردية من كركوك إثر تنظيم سلطات الإقليم لاستفتاء على الاستقلال عن الدولة العراقية.

ونقلت عن مصدر محلّي قوله إنّه جرى في قضاء الدبس وحده استيلاء العرب على عشرين قرية بالكامل.

وتنفي الأحزاب والشخصيات الممثلة للمكون العربي مثل تلك المعلومات والتقارير نفيا كاملا وترجعها إلى ما تعتبره حملة على أبناء المكون الموجودين بشكل أصلي في كركوك.

وغير بعيد عن هواجس التعريب دعا الاتحاد الوطني الكردستاني ثاني أكبر أحزاب الإقليم والمنافس الرئيسي للحزب الديمقراطي الكردستاني على السلطة أكراد العراق إلى العودة إلى المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وخانقين والمشاركة في التعداد السكاني، معتبرا أن “العملية تشكل فرصة لتثبيت الهوية القومية لتلك المناطق”.

وقال رزكار حاجي حمه عضو المكتب السياسي للحزب في مؤتمر صحفي “إنّ الإحصاء لا ينبغي أن يتم دون تسجيل المواطنين الأكراد في المناطق الكردستانية الواقعة خارج الإقليم.. وإنّ المقيمين خارج العراق بإمكانهم العودة مع وثائقهم الرسمية للمشاركة في الإحصاء وتثبيت إقامتهم في مدنهم”.

وأعلن عن تشكيل الحزب “لجانا خاصة لمتابعة ملف الإحصاء بدقة لضمان مشاركة المواطنين الأكراد في هذا الحدث”.

كما عبّر حمه عن قلقه من عدم وجود سؤال عن القومية في استمارات الإحصاء السكاني الحالية، معتبرا أن إدراج هذا السؤال ضروري لإظهار العدد الحقيقي للمواطنين الأكراد في هذه المناطق، مضيفا قوله “عدم تضمين سؤال القومية يمكن أن يؤثر على نتائج الإحصاء ويسهم في تغييب الهوية الكردية للمناطق”.

ومن شأن إنجاح عملية التعداد العام للسكان أن يشكّل إنجازا هاما لحكومة رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني التي كثيرا ما عبّرت عن طموحها لأن تكون مختلفة عن سابقاتها في مجال التنمية وتطوير الاقتصاد ومحاربة الفساد، الأمر الذي يفسّر اهتمامها بقضية التعداد على أعلى مستوى ووضعها مقدّرات مادية وبشرية هامّة لإنجازها.

ويتابع السوداني شخصيا التحضيرات لعملية التعداد وشدّد خلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للسكّان على ضرورة توفير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح التعداد بما في ذلك الإسراع بتحويل التخصيصات المالية لتمويل العملية.

 

Continue Reading

Previous: نتنياهو بعد ضربة بيروت: أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها الجيش الإسرائيلي أعلن «تصفية نحو 10 مسؤولين» في «حزب الله» تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط.
Next: نساء “البرباشة” في تونس: لقمة عيش مرّة في حاويات القمامة  المصدر: النهار العربي تونس-كريمة دغراش

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

لقاء دريان والشرع… كسر جليد القطيعة حسين زياد منصور..المصدر :لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • الأخبار

برلماني من “دام بارتي”: أوجلان وحزب العمال الكوردستاني والدولة التركية يضعون خارطة طريق لإلقاء السلاحالمصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 3, 2025

Recent Posts

  • إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا
  • ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا
  • نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا
  • التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا
  • لقاء دريان والشرع… كسر جليد القطيعة حسين زياد منصور..المصدر :لبنان الكبير

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا
  • ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا
  • نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا
  • التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا
  • لقاء دريان والشرع… كسر جليد القطيعة حسين زياد منصور..المصدر :لبنان الكبير

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

إيران تبدأ رحلة الانتقام: استعدّوا لاغتيالات في كردستان …إيمان شمص…..….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

ترامب حامل المطرقة: رجل الحرب وعراب السلام وليد صافي*……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

نهاية حلف الأقلّيّات أيمن جزيني……….المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025
  • مقالات رأي

التّطبيع حلّ لسوريا أم مشكلة؟ أمين قمورية………المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.