قصفٌ مكثف
في آخر المستجدات الميدانية، شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات مستهدفاً العديسة والحوش- برج الشمالي ومجدلزون وكفركلا وكفرا وياطر وزوطر الشرقية وعدلون ويانوح.
وشنَّ الطيران غارتين في منطقة صور عند مفرق طيردبا- معركة لجهة البص. كما أغار مستهدفاً ضواحي الحوش- برج الشمالي، وعلى “هنغار” في المدينة الصناعية عند أطراف مخيم البص.
وأغار الطيران الإسرائيلي على حومين الفوقا والبيسارية ومحرونة والمساكن- برج الشمالي وديرعامص وعبا ووادي الدوير والغندورية والقنطرة وخربة سلم وتول وكفرحتى وديرقانون رأس العين وكفردونين.
كما شنَّ غارات على سلعا وديركيفا والنميرية وطيرفلسيه وباتوليه وكفرصير وبرعشيت والصوانة وديرسريان- القصير.
في السياق، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن 25 عنصراً من جمعية “كشافة الرسالة الإسلامية” و”الهيئة الصحية الإسلامية” نجوا خلال عملهم على رفع الأنقاض التي تسببت بها الغارة على بلدة برج الشمالي، حيث تم استهدافهم بغارة ثانية، وأصيب 13 عنصراً، من ضمنهم رئيس البلدية علي ديب بجروح طفيفة.
كذلك استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي سهل مرجعيون وتل النحاس- برج الملوك. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة شخصين بجروح جراء غارة إسرائيلية على بلدة راس اسطا قضاء جبيل.
وأفادت الوكالة اللبنانية بـ”سقوط 5 شهداء من بينهم رضيع في الغارة المعادية على بلدة شحور”.
كما أشارت إلى أن الطيران الحربي قصف أحد المباني في بلدة دورس (بعلبك) على مقربة من مركز قيادة إقليم البقاع لـ”حركة أمل”، والمركز الإقليمي للدفاع المدني، وألحق دماراً كبيراً في المكان المستهدف.
وطالت غارة محيط مدينة بعلبك.
عمليات “حزب الله”
على مقلبٍ آخر، تصدت وحدات الدفاع الجوي في “حزب الله” لطائرتين حربيتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقصف مقاتلوه مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون بصلية من صواريخ “فادي 3″، ومستوطنة كريات موتسكين للمرة الثانية بصليات من صواريخ “فادي 1”.
واستهدف الحزب التجهيزات التجسسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وثكنة برانيت بقذائف المدفعية الثقيلة.
بدورها، أعلنت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن إصابة مباشرة بالتلفريك في موقع الحرمون- جبل الشيخ جراء صواريخ “حزب الله”.
محاولات سياسية
في سياق آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة قولها إنَّ واشنطن تقود جهوداً جديدة لإنهاء القتال في غزة ولبنان، موضحةً أن الاتفاق الذي تسعى إليه واشنطن قد يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول لبناني تأكيده أن “حزب الله” منفتح على أي تسوية بشأن غزة ولبنان.
وتستهدف غارات اسرائيلية عنيفة منذ الإثنين جنوب لبنان وشرقه، في تصعيد حاد للنزاع المتواصل بين الدولة العبرية والحزب منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل في منتصف أيلول (سبتمبر) توسيع أهداف الحرب في غزة لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب تبادل القصف مع “حزب الله” منذ بدء الحرب في غزة، الى منازلهم، مدشنة بذلك سلسلة عمليات عسكرية عنيفة ضد “حزب الله”.