ملخص
يبلغ أبو الفضل قدياني من العمر 78 سنة، وحكم عليه القضاء العام الماضي بالسجن 10 أشهر بعد دعمه للحركة الاحتجاجية التي أعقبت مقتل مهسا أميني.
أعلن نجل المعارض الإيراني أبو الفضل قدياني أن الاستخبارات الإيرانية اعتقلت والده صباح اليوم الإثنين وقادته إلى مكان مجهول.
ويعد أبو الفضل قدياني من أشد منتقدي خامنئي وسبق وقد وجه رسائل مفتوحة انتقد فيها أداءه وطالبه بالتنحي عن الحكم.
وكتب نجله أحمد قدياني على حسابه على منصة “إكس” أن رجال الأمن “جاؤوا إلى منزل الوالد وأخذوه معهم”، معتبراً أنها طريقة معهودة في أداء النظام “يريدون التشفي بالمنتقدين الداخليين ويتظاهرون بالقوة كلما تلقوا ضربة بالعصا على رؤوسهم في الخارج”، في إشارة إلى مقتل زعيم “حزب الله” اللبناني حسن نصرالله.
وخاطب المسؤولين الإيرانيين بقوله، “لا يعتبرون بالماضي ويتوجهون إلى الهوة”.
ويبلغ أبو الفضل قدياني من العمر 78 سنة، وحكم عليه القضاء العام الماضي بالسجن 10 أشهر بعد دعمه للحركة الاحتجاجية التي أعقبت مقتل مهسا أميني.
والعام الماضي وصف قدياني المرشد الإيراني بأنه “أكبر عدو للشعب الإيراني” وتنطبق عليه صفة “مفسد في الأرض” وهي الاتهام الذي يوجهه النظام ضد المعارضين المحكومين بالإعدام.
وقدياني من مؤسسي منظمة “مجاهدي الثورة الإيرانية” ومن الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء السابق المعتقل مير حسين موسوي.