كشف الكاتب الأميركي بوب ودورد في كتابه “الحرب”، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أرسل لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أجهزة اختبار كوفيد لاستخدامه الشخصي في عام 2020.
وأضاف ودورد، أن ترامب وبوتين تبادلا ما يصل إلى 7 “مكالمات هاتفيّة خاصة” منذ ترك ترامب منصبه.
يتطرّق الكتاب الذي سيصدر الأسبوع المقبل، إلى قصة مساعد طُلب منه مغادرة مكتب ترامب في منتجعه مار الاغو في فلوريدا حتى يتمكن من الاتصال ببوتين.
ويزعم ودورد أن المساعد، الذي لم يذكر اسمه، قال إنه كانت هناك مكالمات متعدّدة بين الجانبين.
مدير اتصالات ترامب، ستيفن تشيونغ، نفى هذه الروايات، قائلاً: “لا شيء صحيحاً من هذه القصص التي اخترعها بوب ودورد، وهي من عمل رجل مختل عقلياً ومضطرب حقاً”.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن جيه دي فانس قوله: “بصراحة لم أكن أعلم أن بوب ودورد لا يزال على قيد الحياة”.
وانتقد فانس ودورد ووصفه بأنه “مخادع”، وقال إنه حتى لو كانت القصص صحيحة “انظر، هل هناك خطأ في التحدّث إلى زعماء العالم؟ لا. هل هناك خطأ في الانخراط في الديبلوماسية؟”.
إلى ذلك، نفى ترامب ما ورد في كتاب ودورد، وقال في مقابلة مع شبكة “نيوزماكس”: “هذا خطأ. هذا خطأ تماماً”، ووصف ودورد بأنه “أحمق حقيقي”، لكنه قال إنه يصدّق ما ذكر في الكتاب بأن بايدن يصفه بأنه “أحمق لعين”.
بدوره، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن ترامب على خلفيّة ما ذكره ودورد. وقال للصحافيين خلال حفل جمع تبرعات في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا لصالح السيناتور الديموقراطي بوب كيسي، الذي سيواجه الجمهوري ديف ماكورميك: “ترامب اتصل بصديقه العزيز بوتين، وهذه ليست مزحة، وتأكّد من إجراء الاختبارات. لقد أجرى الاختبارات. ما الخطأ في هذا الرجل؟”.