قال موقع “واللاه نيوز” العبري مساء اليوم الاثنين، إن “الجيش الإسرائيلي بدأ في تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة الكرياه بتل أبيب، وذلك في سياق الاستعدادات للرد على الهجوم الإيراني”.
وأضاف أنه “تم اتخاذ قرار في المنظومة الأمنية بتعطيل عمل أنظمة الملاحة بالقرب من الكيرياه، حيث يستعد الجيش الإسرائيلي بالفعل لاحتمال مهاجمته مرة أخرى بعد تنفيذ الهجوم الإسرائيلي المرتقب”.
ونقل عن مصدر أمني قوله إن “الأميركيين سيساعدون في تعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وتعمل وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي على تحديث أنظمة الكشف والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناقشات عدة حول الاستعداد لرد إيراني آخر على هجوم إسرائيلي”.
ويتضمن الاستعداد بحسب “واللاه نيوز”، مستوى عال من الاستعداد لنظام الدفاع الجوي، ونظام التحكم في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية، والوزارات الحكومية بقيادة وزارة الدفاع، ومديري البنى التحتية الوطنية والمرافق الحساسة.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع وضمنها (مديرية البحث والتطوير للدفاع العسكري والبنية التحتية التكنولوجية) والجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية، تعمل على مدار الساعة لتحديث أنظمة الكشف والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة من البلاد.
وبحسب الموقع، “تقدر الولايات المتحدة أن إسرائيل ضيقت نطاق أهدافها في الهجوم المخطط له ضد إيران، وأنه سيركز على البنية التحتية العسكرية والطاقة في إيران، وليس على مواقعها النووية أو اغتيال مسؤولين كبار”.
كما نقل الموقع عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: “خلال القتال، يتم تفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) بشكل استباقي لتلبية احتياجات مختلفة”.
مشاورات ليلية…
من جهتها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات ليلية لبحث سُبل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن الرد على الهجوم الإيراني سيكون قويا، وإن على إسرائيل أن تكون مستعدة لرد الفعل الإيراني.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه يجب الاستعداد لتبادل الضربات، الأمر الذي قد يجر واشنطن للحرب، وهو ما لا تريده طهران.