رووداو ديجيتال
واصلت القوات التركية، ليل أمس الجمعة، قصف مناطق في روجآفا، مما أودى بحياة طفل وإصابة 9 أشخاص، بينهم طفلان.
بحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية، استهدف القصف السايلو ومستشفى في كوباني وقرية في منبج.
أودى استهداف القرية بحياة طفل وإصابة اثنين آخرين، فيما أصيب 7 عمال جراء استهداف السايلو في كوباني.
وكانت الغارات التركية على روجآفا، ليل الأربعاء/الخميس، قد أودت بحياة 27 مدنياً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تأتي الهجمات التركية رداً على هجوم مسلح استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة، يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
كما تأتي هذه التطورات في وقت تحوّل فيه الحديث عن عملية جديدة لحل القضية الكوردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، حيث وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة في هذا السياق.
وذكر المرصد أن 45 غارة شنتها مسيّرات تركية في شمال وشرق سوريا، يوم أمس، بينما أعلن وزير الدفاع التركي قصف 47 موقعاً في “شمالي العراق وسوريا”، 29 منها في العراق و18 في سوريا.
وحذر الوزير من أن “كافة منشآت وأنشطة التنظيمات” التي وصفها بـ”الإرهابية” ستكون “هدفاً مشروعاً من الآن فصاعداً كما كانت في السابق.”
وأسفرت الهجمات التركية حتى صباح الخميس عن “استشهاد 12 مدنياً بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين، بينهم إصابات بليغة”، وفق بيان لقوات سوريا الديمقراطية “قسد.”
بدوره، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، إن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر”، مشيراً في تدوينة على منصة “إكس” إلى أنها “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين.”
وكشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر حسابه على منصة “إكس” الخميس، عن هوية أحد منفذي الهجوم، وهو علي أورك، عضو في حزب العمال الكوردستاني.