قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن “إسرائيل تتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى ويمكنها الوصول إلى أي مكان في إيران بحسب الحاجة.”

وأضاف بأن “الهدف الذي حددته للمؤسسة العسكرية ​هو ألا تمتلك إيران أسلحة نووية. فالطاقة النووية في صدارة أولوياتنا، ولن نرفع أعيننا عن هذا الهدف الأسمى. لا أستطيع تفصيل خططنا لتحقيق ذلك”.

وتطرق نتانياهو خلال مشاركته في حفل تخريج دورة ضباط في الجيش، إلى التسوية المحتملة مع لبنان، مشيراً إلى أن “الاتفاقيات، والمسودات، والاقتراحات، والأرقام – 1559، 1701 – لها مكانتها، لكنها ليست الشيء الرئيسي. الشيء الرئيس هو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن وإحباط الهجمات ضدنا والعمل ضد تسليح أعدائنا رغم كل الضغوط والقيود”.

وفي ما يتعلق بالمحادثات لإنهاء الحرب، قال رئيس الوزراء: “لا أحدد موعداً لنهاية الحرب، لكني أضع أهدافاً واضحة لكسب الحرب. ونحن عازمون على استكمال تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإعادة جميع رهائننا الأحياء والأموات إلى ديارهم، وإحباط أي تهديد مستقبلي لإسرائيل، وإعادة سكان الجنوب والشمال إلى ديارهم”.

 

وأوضح نتانياهو: “نحن نتعامل مع أذرع الأخطبوط الإيراني ورأس الأخطبوط طهران. بعد يومين من اندلاع الحرب، في التاسع من أكتوبر، أعلنت أننا سنغير وجه الشرق الأوسط. وبعد مرور عام، بدأنا نغير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وهذا ما يفعله جنودنا الأبطال. وللتوضيح، ما زلنا في عين العاصفة، تحديات كبيرة بالنسبة لنا، سنخوض الحرب بحكمة وعزم وحكمة”.

وعن العلاقات مع الإدارة الأميركية، أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى الخلافات مع الإدارة الأميركية منذ اندلاع الحرب، قائلاً، إنه “منذ بداية الحرب كنا تحت ضغط من الداخل والخارج لعدم التصرف كما فعلنا، وما الذي حدد خطواتنا هو الاعتبارات الأمنية لدولة إسرائيل. إنني أقدر بشدة سياسة الولايات المتحدة. عندما يكون ذلك ممكناً أقول نعم، وعند الضرورة أقول لا”.

محمد الصياد