Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • محاولة فهم حماس (1/2) ل حجم الخط ترجمة وتقديم: عماد فؤاد…..المصدر:ضفة ثالثة
  • مقالات رأي

محاولة فهم حماس (1/2) ل حجم الخط ترجمة وتقديم: عماد فؤاد…..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر نوفمبر 5, 2024

تقديم

لم تنشأ حركة نضال وطني ضدّ الاستعمار الغربي إلّا ووصمها الغرب بـ “الإرهاب”؛ في فيتنام، تمّ وصف المقاومة التي تصدّت للجيش الأميركي بأن قادتها “أغبياء وجهلة ومتآمرون”، وفي كينيا، وصف الجيش البريطاني قادة حزب الأرض والحرّية “ماو ماو” بالعنف والتوحّش والبربرية، وفي الجزائر، كانت المقاومة “تطاولًا” على المحتلّ الفرنسي المتعجرف أصلًا، وها نحن اليوم نسمع ما يقال عن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزّة، هذه المقاومة الوطنية في شرع الغرب اليوم هي “إرهاب محض”، لماذا؟ لأنها حركات وطنية ترفض إملاءات الغرب/ السيد، أدِر رأسك قليلًا وعَدِّد معي: أفغانستان، العراق، سورية، وفلسطين. كل هؤلاء “إرهابيون” في عرف الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.

مَن الذي يقرّر اليوم معنى كلمة “إرهابي”، أو مَن هو الإرهابي؟

نيلسون مانديلا، الذي كان قائدًا للكفاح المسلّح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وصفته الولايات المتحدة والغرب بالإرهابي لعقود، قبل أن يعاد للرجل اعتباره بوصفه أحد “المناضلين” العظام! فهل يمكن أن يعاد الاعتبار يومًا ما للمقاومة الفلسطينية؟

منذ إعلان الكيان الصهيوني كدولة عام 1948، يشنّ قادته وحلفاؤه في مختلف أنحاء العالم حملة لا تهدأ لشيطنة أي حركة مقاومة فلسطينية، كجزء من جهده الرامي إلى كسب دعم دولي واسع النطاق لتدمير أي مقاومة تقف في طريقه، في تعارض تام مع ما ينصّ عليه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة: “من حقّ الشعب أن يدافع عن نفسه، بما في ذلك بالمقاومة المسلحة، ضد الاحتلال والعدوان الاستعماري”.

في ربيع 2024، أعلنت منظمة Just World Educational غير الربحية، والتي تقدّم موارد تعليمية تدرس بشكل نقدي دور الولايات المتحدة في العالم، مع التركيز على قضايا الحرب والسلام والعدالة، عن تنظيم وإطلاق حملة بعنوان “فهم حماس… ولماذا هذا مهم”، قدّمت على شبكة الإنترنت خلال شهر أيار/ مايو 2024، وشارك بها خمسة من الخبراء الدوليين المتخصصين في الصراع العربي الإسرائيلي، من بينهم ثلاثة أكاديميين فلسطينيين يقيمون خارج فلسطين، هم: خالد الحروب، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة نورث ويسترن في قطر، وباحث أول في مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج، ومن مؤلّفاته: “حماس- الفكر والممارسة السياسية”، و”حماس: دليل المبتدئين”. والهولندي الفلسطيني معين رباني، الصحافي بموقع جدلية، والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجموعة الأزمات الدولية، وعزام التميمي مؤلف كتاب “تقاسم السلطة في الإسلام”، و”الإسلام والعلمانية في الشرق الأوسط”، و”حماس: تاريخ من الداخل”.

أما الجانب الأوروبي فقد ضم الباحثة الإيطالية باولا كاريدي، المؤرّخة والصحافيّة والأستاذة بجامعة باليرمو، وقد عايشت كاريدي الصراع العربي الإسرائيلي من خلال عملها الصحافي في عدد من العواصم العربية، من أهمها القدس والقاهرة، في الفترة بين 2002 و2013، كما نشرت في عام 2023 كتابها “حماس: من المقاومة إلى الحكومة”.

وأخيرًا الباحث البريطاني جيروين غانينغ، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية كينغز كوليدج بلندن، ومؤلف كتاب “حماس في السياسة: الديمقراطية والدين والعنف”، كما شارك في تأسيس مجلة “الدراسات النقدية للإرهاب” ردًا على أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر والتحول إلى السردية الإرهابية.

فعاليات هذه الحملة الدولية الداعية إلى فهم حركة حماس، صدرت في شكل كتاب في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعنوان “فهم حماس… ولماذا هذا مهم”، عن دار نشر أور بوكس الأميركية، من إعداد هيلينا كوبان، الصحافية الأميركية المستقلة والكاتبة السابقة في صحيفة The Christian Science Monitor، ورامي جورج خوري، مدير تحرير صحيفة “جوردان تايمز”.

نترجم فيما يلي الجزء الأول من قراءة الناشطة والصحافية الأميركية آن غاريسون للكتاب، والتي تغطي فيها آراء كل من باولا كاريدي وخالد الحروب، فيما ستتضمن حلقة ثانية وأخيرة آراء الباحثين: جيروين غانينغ ومعين رباني وعزام التميمي.

 

فعاليات هذه الحملة الدولية الداعية إلى فهم حركة حماس، صدرت في كتاب بعنوان “فهم حماس… ولماذا هذا مهم”، من إعداد هيلينا كوبان ورامي جورج خوري

هنا الحلقة الأولى:

لا تخبرنا وسائل الإعلام الغربية المهيمنة إلا القليل عن تاريخ حماس أو أيديولوجيتها، وتعتمد بدلًا من ذلك على الكليشيهات “الإرهابية”، هذا الكتاب الجديد يخترق تلك الكليشيهات ليشرحها لنا.

ما الذي نعرفه عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية المعروفة باسم “حماس”؟، أقرأُ وسائل الإعلام المستقلّة كلّ يوم، ومع ذلك، وبعد مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، وبداية الإبادة الجماعية في غزّة، وجدت أنّني لا أعرف سوى القليل جدًا، أعرف فقط أن حماس:

حركة وطنية فلسطينية.
فاجأ الشعب الفلسطيني الغرب بانتخابها عام 2006.
جناحها السياسي هو الحكومة في غزّة وليس بالضفّة الغربية.
في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلق جناحها العسكري وحلفاؤها معركة “طوفان الأقصى”، وهي معركة واحدة في حرب الـ 76 عامًا التي بدأت بالنكبة والتهجير الجماعي للفلسطينيّين وتشريدهم بعد إعلان إسرائيل كدولة في 1948.
اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، كبير مفاوضي الحركة، في طهران في 31 يوليو/ تمّوز 2024.
تمثّل حركة حماس ركنًا مهمًا ممّا يعرف بـ”محور المقاومة” الذي يضمّ إيران وحزب الله في لبنان وأنصار الله (الحوثيّين) في اليمن وآخرين في سورية والعراق؛ وجناحها العسكري هو “كتائب القسّام”، التي لم تستسلم لإسرائيل بعد أكثر من عام من القتال.

“يأخذ الكتاب شكلًا تدوينيًا لمقابلات صوتية مع خمسة خبراء دوليّين، ويتضمن مقتطفات من البيان التأسيسي لحركة حماس، ومن “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” لعام 2017، و”وثيقة الأسرى””

باختصار، لم أكن أعرف سوى القليل جدًا قبل قراءة كتاب “فهم حماس… ولماذا هذا مهم”، وهو عنوان جديد من دار “أور بوكس”، لم أكن أعرف شيئًا عن تاريخ حماس أو أيديولوجيتها، لم أكن أعرف أنها حركة سياسية ولدت من رحم الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين في بداية الانتفاضة الأولى عام 1987، لم أكن أعرف أن تشويه الإعلام الغربي لحماس، منع المبادرات الدبلوماسية التي كان من الممكن أن تؤدّي منذ فترة طويلة إلى سلام قائم على القانون الدولي، كما كتبت هيلينا كوبان.

يأخذ هذا الكتاب شكلًا تدوينيًا لمقابلات صوتية مع خمسة خبراء دوليّين، وهو على هذا النحو سهل القراءة، وغالبًا ما يكون فهم المحادثات أكثر سهولة من الشرح، ويتضمن أيضًا مقتطفات من البيان التأسيسي لحركة حماس، ومقتطفات من “وثيقة المبادئ والسياسات العامة” لعام 2017، و”وثيقة الأسرى”، ومواد أخرى من المصادر الأولية، بالإضافة إلى عدّة شروح موجزة، وجدول زمني لتاريخ الصراع، وضعتُه على هاتفي حتى أتمكّن من تصفّحه للرّجوع إليه في أثناء قراءتي للكتاب.

هنا استعراض لأبرز المقابلات التي تضمّنها الكتاب وليست ملخصات شاملة، متمنّية ألّا يشعر أيّ من الذين تمّت مقابلتهم أنني شوّهت وجهة نظره عبر هذه المختارات:

لحظة غير مسبوقة

د. باولا كاريدي مؤرّخة وصحافيّة غطّت الأحداث السياسية من القدس وأجزاء أخرى من العالم العربي في الفترة بين 2002 و2013، كما نشرت كتابها “حماس: من المقاومة إلى الحكومة” (2023).

تصف باولا كاريدي حماس بأنها حركة سياسية إسلامية استخدمت أدوات مختلفة، سياسية ونضالية مسلّحة وحتى إرهابية، تقول أيضًا إنها حركة براغماتية وقادرة على التّفاوض، ولكن ضمن “هيكل تنظيمي صلب جدًا، وعملية اتخاذ قراراتها صارمة” تشمل دوائرها الأربع في الضفّة الغربية وغزّة والخارج (ومن بينهم القادة والنشطاء في مخيمات اللاجئين) والسجون، يبدو أن الصرامة تعني أن حماس لا تستطيع التصرف بسرعة، بدون اتفاق بين الدوائر الأربع، ولكن هذا يجعلها تبدو ديمقراطية في الأساس، تقول كاريدي: “عندما قررت حماس وقف الهجمات الانتحارية، كان هناك نوع من الاقتراع بين الدوائر الانتخابية”.

تقسّم باولا كاريدي نشأة حماس إلى ثلاث مراحل، الأولى بدأت مع الانتفاضة الأولى، وهي سلسلة الاحتجاجات التي اندلعت في الفترة بين 1987 و1991 ضدّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أمّا الثانية، والتي شملت الكفاح المسلّح والتفجيرات الانتحارية، فقد بدأت بعد قيام المستوطن الإسرائيلي الأميركي باروخ غولدشتاين بمذبحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفّة الغربية عام 1994، والتي راح ضحيتها 29 من المصلّين الفلسطينيّين.

تضيف باولا كاريدي: “ثم جاء عام 2005، حيث الفصل الأهم من وجهة النظر السياسية في حركة حماس، وهو تعليقها العمليات الانتحارية وقبولها المشاركة في انتخابات السلطة الفلسطينية، كان ذلك تغيرًا كبيرًا لأنه بطريقة ما اعترفت حماس بالسّلطة الفلسطينية عبر مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، ولم يتوقّف أحد في المجتمع الدولي أمام هذه الفكرة”.

وفازت حماس، ما أثار رعب إسرائيل وحركة فتح والولايات المتحدة الأميركية، التي بادرت بالانقلاب([1]) على نتيجة الانتخابات الفلسطينية عام 2007، ونجحت في إعادة حركة فتح إلى السلطة في الضفّة الغربية، ولكن ليس في غزّة. تقول كاريدي: ” لم يكن خطأ المجتمع الدولي في قبول حماس كطرف في الانتخابات، بل في عدم قبول فوز حماس بوصفها الرابحة في الانتخابات… كانت حماس في تلك المرحلة قد قبلت ضمنيًا بحلّ الدولتين عبر المشاركة البرلمانية، وكان يمكن أن يكون قبول فوزها خطوة نحو نتيجة تفاوضية سياسية”.

يقول رامي جورج خوري إن 50 بالمئة من الفلسطينيين قد يكونوا تحت سنّ الثلاثين، ويسأل كاريدي عن كيفية تطورهم، فتجيب أنهم تطرّفوا بسبب فشل انتخابات 2006، والانقسام بين الضفّة الغربية وغزّة، وبين فتح وحماس، وأنهم الآن ملتزمون بالمقاومة.

 

خالد الحروب وباولا كاريدي

كيف تنظر دوائر السلطة أو مراكز القوى المختلفة داخل حركة حماس إلى تصوّرات ما بعد الحرب الإسرائيلية على غزّة؟

تردّ باولا كاريدي قائلة: “هذا سؤال من الصعب الإجابة عليه، لأن نهاية الحرب الإسرائيلية على غزّة لا تبدو في الأفق”، وتصف هذه اللحظة المليئة بالضّغوط المختلفة داخل دوائر حماس، بما في ذلك الضغط من أجل وقف القتال من داخل غزّة، بأنّها: “لحظة حسّاسة للغاية بالنسبة للهيكل التنظيمي لحماس ومراكز القوى فيها”، وتضيف أنها تشعر بالارتياح لأن إسرائيل وفلسطين أصبحتا الآن جزءًا من حوار وطني ودولي أكبر بكثير: “إنها لحظة غير مسبوقة حيث أصبحت فلسطين قضية أميركية محلّية، ليس فقط في الرأي العام الأميركي، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الانتخابات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني (الحالي)، لم نشهد مثل هذا الوضع من قبل”.

من المقاومة إلى الإدارة

الدكتور خالد الحروب باحث أول في مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة نورث ويسترن في قطر، من مؤلّفاته: “حماس: الفكر والممارسة السياسية”، و”حماس: دليل المبتدئين”، وله كتاب سيصدر في وقت لاحق من هذا العام عن أنفاق غزّة.

كيف ينظر خالد الحروب إلى التيارين الرئيسيين في فكر حماس، الإسلامي والقومي الفلسطيني؟

يقول الحروب إن حماس متعدّدة الأوجه: حزب سياسي وجمعية خيرية ومنظّمة عسكرية، ولا يمكن الفصل بين الشقّين الإسلامي والقومي لفترة طويلة، يتجلّى الشقّ القومي عندما تتحدّث حماس إلى الحكومات، لكن الشقّ الإسلامي يتصدّر المشهد عندما تتحدّث إلى الجماهير الإسلامية على مستوى العالم. ولغرض المناقشة فإن الحروب على استعداد للنظر في العنصرين الثنائيّين، القومي والإسلامي، والقول إنه على مدى العقدين أو الثلاثة الماضية، تزايدت القوة القومية على حساب التيار الديني.

وتلاحظ هيلين كوبان أن حماس تقاتل إلى جانب الجبهة الشعبية الفلسطينية العلمانية، التي تضمّ مسيحيين، وهو ما لا تفعله داعش.

ويرى الحروب أن “ما يُهمِّش أو يركزِّ أيّ حركة سياسية داخل المشهد الفلسطيني تحت الاحتلال هو المقاومة، وبالتالي، عندما تم تنظيم حركة فتح في الستينيات، كانت القضية الرئيسية والشعار الرئيسي هو المقاومة، غير أن حركة فتح وضعت المقاومة جانبًا عندما تفاوضت على اتفاقات أوسلو عام 1993، والتي عارضتها حماس بالمطلق، وأصبحت حماس بعد ذلك هي الحركة التي ارتبطت بالمقاومة، وهو ما قد يفسر نجاحها في انتخابات 2006”.

هل يلوم الفلسطينيون في غزّة حماس على ما حدث لهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (2023)؟ أم أنهم يرون أن هذا هو الثمن الحتمي للمقاومة؟ هل يشعرون أنه لم يسبق لأحد أن تحرّر من الاحتلال بدون أن يمر بشيء من هذا القبيل؟

هذا واحد من أكثر الأسئلة المثيرة للاهتمام التي أثيرت في المقابلة مع خالد الحروب، وقد طرحه أيضًا غير الفلسطينيّين وغير المسلمين خارج فلسطين على نطاق واسع: ماذا توقّعت حماس أن يحدث؟ هل كان الأمر يستحقّ هذا الثّمن الفادح؟ يمكن أن يكون هناك شيء يستحق كلّ هذا؟ لقد طرحتُ هذا السؤال بنفسي، ولكن ليس على سبيل الإدانة، وليس كسؤال بلاغي له إجابة ضمنية، لقد سألته ببساطة في رعب، كما فعل الكثيرون غيري، هل كان الأمر يستحق هذا الثمن الفادح؟

يجيب الحروب قائلًا إنّ علينا أن ننتظر لنرى أيّ استطلاعات رأي – أو ربما حتى انتخابات – لنعرف كيف سيحكم الناس في غزّة على ما فعلته حماس، وما جلبه السابع من أكتوبر عليهم، هناك شريحة كبيرة من الفلسطينيين في القطاع يلومون حماس جزئيًا على حجم الألم والدمار، فهذه وحشية، لا يمكن أن نتوقّع منهم ألّا يصرخوا ويلوموا الجميع يمينًا ويسارًا ووسطًا، والوضع كلّه والاحتلال وحتى حماس، على حماس أن تبرّر وتجيب عن أسئلة كثيرة، ويستشهد الحروب باستطلاع للرأي يشير إلى تأييد 70 بالمئة من الفلسطينيين في الضفّة الغربية لحماس، معتبرًا أن ذلك يأتي في سياق مقاومة الاحتلال.

هل يمكن لحماس أن تستعيد الثقة والحكم بعد انتهاء حرب الإبادة الجماعية؟

يقول الحروب إن حماس لم تكن مهتمة أبدًا بحكم القطاع حصريًا، كانت مهتمة بنوع من التحالف، حتى قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت هناك دلائل على أن حماس أرهقت من إدارة جميع التفاصيل في القطاع، كان الانتصار الانتخابي قد أجبر ما كان في الأساس حركة مقاومة على الإدارة، في هذه المرحلة، ومع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق، من الصعب تخيّل الحياة بعد الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل الآن في غزّة، لكن الحروب يعتقد أنّنا قد نرى إدارة جديدة تكون حماس عنصرًا فيها، على أن تتقاسم عبء إدارة القطاع مع أطراف أخرى.

(يتبع)

آن غاريسون: صحافيّة مستقلّة تُساهم في صحف أميركية من بينها: سان فرانسيسكو باي فيو، وغلوبال ريسيرش، وذا بلاك أجندا ريبورت، وبلاك ستار نيوز، وتنتج برامج إذاعية لصالح KPFA-بيركلي وWBAI-نيويورك. حصلت في عام 2014 على جائزة “فيكتوار إنغابيري أوموهوزا” للديمقراطية والسلام من الشبكة النسائية الدولية للديمقراطية والسلام، عن مجمل تقاريرها عن الصراع في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

إحالات:

([1]) بعد فوز حركة حماس في انتخابات 2006 بنسبة 44.5 بالمئة، ما منحها أغلبية برلمانية بلغت 74 مقعدًا من أصل 132 مقعدًا، وحصول حركة فتح على 41.4 بالمئة و45 مقعدًا، بدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الفور في التحريض ضد الحركة وتشويهها، بسبب عدم فوز حركة فتح، التيار المفضل لدى أميركا والأكثر تعاونًا معها.

المترجم: عماد فؤاد

Continue Reading

Previous: أيهما الأفضل أم أيهما الأقلّ سوءاً؟ سوسن جميل حسن……المصدر: العربي الجديد
Next: يا الله مالنا غيرك يا الله: النداء السوري وموسيقى الحرية مروة صلاح متولي…..القدس العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدائرة المستحيلة وانتحار التبرير دارا عبدالله،،….المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط
  • رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط
  • ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن
  • الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

رئيسة الوفد الكردي لـ«الشرق الأوسط»: طرحنا في اجتماع دمشق المشاركة بالبرلمان والتحفظ على الإعلان الدستوري.القامشلي سوريا المصدر: كمال شيخو. الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.