قال عضو في الحزب الجمهوري الأميركي، الأحد، إن التواجد الأميركي في شمال شرقي سوريا لن يتغير في المرحلة المقبلة، معتبراً أنه لا يوجد سبب لسحب هذه القوات مادام التحدي الأمني المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لازال قائماً.
وتداولت وسائل إعلام غربية وعربية موضوع الانسحاب الأميركي من سوريا بعد عودة ترامب إلى الرئاسة الأميركية، وحديثه في مناسبات عدة سابقاً عن إعادة الجنود الأميركيين إلى الوطن.
وفي العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، قالت الخارجية الأميركية لنورث برس، إنه ليس هناك جدول زمني محدد للبقاء أو المغادرة من سوريا.
وقال حازم الغرا، العضو في الحزب الجمهوري والمستشار السابق في الخارجية الأميركية، لنورث برس، إن التواجد الأميركي في شمال شرقي سوريا “مسألة وجدانية وأخلاقية”.
وأضاف أن دعم القوات قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة “داعش” لازال مستمراً وهذا الخطر لايزال قائماً “فيجب أن نكون واقعيين وأن يستمر هذا التعاون المثمر بين الجانبين”، وفقاً لقوله.
ويوجد في سوريا حوالي 900 جندي أميركي في مهمة مشتركة مع “قسد” لمحاربة تنظيم “داعش”، وأشار الغرا إلى أنه “إذا كانت هناك حاجة لنشر مزيد من القوات فلن يكون هناك أي حرج لفعل ذلك، لكن حتى الآن لا نرى أي سبب أو رغبة لخفض عدد هذه القوات في شمال شرقي سوريا”.
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة
