Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حل الموضوع الكردي في تركيا يستوجب مشروعاً سياسياً جاداً عبد الباسط سيدا.المصدر:القدس العربي
  • مقالات رأي

حل الموضوع الكردي في تركيا يستوجب مشروعاً سياسياً جاداً عبد الباسط سيدا.المصدر:القدس العربي

khalil المحرر نوفمبر 10, 2024

دخل عبد الله أوجلان سوريا مع زوجته في أواخر صيف 1979، وحل ضيفاً على رفيقنا المرحوم عبدي قادر نعسان (كنا في ذلك الحين معاً أعضاء في الحزب اليساري الكردي)، الذي كان يجيد التركية كونه قد درس الصيدلة في جامعة اسطنبول. وفي بيت عبدي التقيت بالكثير من كوادر حزب العمال الكردستاني الذين كانوا يتوافدون على سوريا قادمين من تركيا. لم أكن أعرفهم، ولم تكن لدي أي فكرة عن توجهاتهم. وبعد لقاءات عدة معهم، تبين لي أنهم يلتزمون ايديولوجية متكلّسة، هي عبارة عن خليط من الماركسية واللينينية، ويعطون أهمية للستالينية خاصة في القضايا التنظيمية والتخلص من الخصوم داخل الحزب وخارجه. كما كانوا يعتمدون أسلوب عبادة الزعيم، ويعتبرون كل أساليب التخلص من الخصوم مباحة بما فيها الاغتيالات؛ الأمر الذي أقنعني بأن هؤلاء لن يفعلوا شيئا لصالح الكرد، بل سيكونون وبالا عليهم.
وفي بيروت التقيت لأول مرة أوجلان في البيت الذي كان يقيم فيه مع زوجته، التي كانت هي الأخرى في ذلك الحين قيادية في «حزب العمال الكردستاني». انطباعي عنه في ذلك اللقاء أنه ليس من المحنكين سياسيا، ولا من المثقفين الذين يعتد برأيهم. كان شخصا عاديا، يعيش عالمه الخاص، ويحيط نفسه بهالة من الغموض والأسرار. تشعر أحيانا وكأنه منفصل عن العالم، مبهور بسحر الزعامة. كانت زوجته، بموجب انطباعي عنها في ذلك الحين، أكثر قدرة منه في مجال الاقناع، وأكثر واقعية وتواضعاً. ثم التقيت به في دمشق بعد أن كان انتقل من ضيافتنا إلى ضيافة الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفي خريف 1982 انتقلت إلى «حزب الشغيلة الكردية في سوريا» بعد الخلافات التي عصفت بـ(الحزب اليساري) بفعل أسباب داخلية وخارجية، أهمها طبيعة العلاقة مع (الاتحاد الوطني الكردستاني)، الذي كان يريد في واقع الحال أن يكون حزبنا مجرد امتداد له في الساحة السورية، وهو الأمر الذي كان موضع رفضنا. وكانت وجهة نظرنا في هذا المجال تتمثل في امكانية بناء العلاقات مع مختلف القوى الكردستانية، ومن بينها «الاتحاد الوطني» ولكن من دون أن نتحول إلى مجرد تابعين أو مريدين لهذا الطرف أو ذاك. أما عن علاقتنا مع «حزب العمال» فقد انقطعت بصورة نهائية في أواخر العام نفسه وفق ما أتذكر. وذلك بعد أن تأكدنا بأن الجماعة في عجلة من أمرهم لبناء العلاقات مع الأجهزة الأمنية للنظام، ويمارسون الأساليب الإرهابية مع من ينتقدهم سواء ضمن حزبهم أم من خارجه. بعد ذلك تبين لنا أنهم قد نسجوا العلاقات مع النظام الإيراني أيضا، وتمكّنوا بدعم من أجهزة أمن حافظ الأسد من بناء تنظيماتهم في مختلف المناطق الكردية، لا سيما في عفرين وكوباني وريف ديريك/المالكية على سبيل المثال. هذا بينما كانت الأحزاب الكردية السورية مشغولة بخلافاتها وانقساماتها.
بعد ذلك تمكّن «حزب العمال» من الدخول إلى كردستان العراق، مستغلا ظروف الخلافات التناحرية بين كل من «الحزب الديمقراطي الكردستاني (القيادة المؤقتة)» و«الاتحاد الوطني الكردستاني». هذا في حين أن الحزب المذكور كان يخوض في كردستان تركيا العمليات القتالية ضد بقية الأحزاب الكردية، ويقوم بالاغتيالات، إلى أن تمكّن من السيطرة على الساحة، بعد أن غدت الأحزاب المنافسة له قوى صغيرة هامشية لأسباب عديدة.
ومع تطور علاقاته مع نظام حافظ الأسد والنظام الإيراني حصل الحزب المعني على المزيد من الدعم، وفُتحت له الأبواب ليتنقّل بحرية وسهولة بين مختلف المناطق الكردية من دون أي متابعة أو ملاحقة أمنية، بل على النقيض من ذلك حصل على الأسلحة ومعسكرات التدريب.
إلا أن دور «حزب العمال» تراجع في سوريا منذ عام 1998، وذلك بعد أن اُرغم حافظ الأسد نتيجة الضغط التركي، وربما الأمريكي، وبوساطة مصرية، على إخراج أوجلان من سوريا، وعقد اتفاقية أضنة الأمنية مع الجانب التركي. ولاحقا تم القبض على أوجلان في كينيا عام 1999، وتم نقله إلى تركيا حيث حكم عليه بالسجن المؤبد.
في أول زيارة لي إلى تركيا عام 2010 التقيت بأحد الأصدقاء من الأكاديميين الخبراء في الوضع الكردي، وسألته عن امكانية الحل السلمي للقضية الكردية، ودور «حزب العمال» في ذلك، كان جوابه هو الآتي: المشكلة التي نعاني منها اليوم تتمثل في الآتي: لا يمكن الوصول إلى حل من دون هذا الحزب؛ وفي وجود هذا الحزب لا يمكن أن نصل إلى أي حل.
مناسبة كل هذا الكلام التفصيلي بعض الشيء هو ما أُعلن وقيل بشأن احتمالية الوصول إلى حل خاص بالقضية الكردية في تركيا، بعد تصريح دولت بهجلي مؤخراً بخصوص امكانية استقبال أوجلان في البرلمان التركي، ليعلن التخلي عن العمل المسلح، وحل حزب العمال مقابل أن يحصل على «حق الأمل»؛ وهو التصريح الذي أيّده الرئيس التركي رجب اردوغان، وأشاد به.
هذا الموقف التركي الرسمي المعلن بشأن الموضوع الكردي ليس بالأمر الجديد، بل إنه يُعتبر أقل من القليل في سياق المطلوب؛ وذلك قياسا إلى المشاريع السلمية التي كانت في عهد الرئيس التركي الراحل توركوت أوزال؛ وربما في عهد عبدالله غول؛ وفي عهد اردوغان نفسه. ولكن كل تلك المحاولات أخفقت نتيجة عوامل داخلية؛ إضافة إلى العوامل الخارجية، خاصة من الجانب الإيراني الذي تمكن مع الوقت من فرض هيمنته على مفاصل القرار في حزب العمال، لا سيما بعد اعتقال أوجلان.
واليوم أصبحت الأمور أكثر تعقيداً، بعد دخول الأمريكان على الخط عبر الاعتماد على قوات «قسد» التابعة فعليا لـ«حزب العمال» الذي تعتبره أمريكا ذاتها حزبا إرهابيا، حتى أنها أعلنت عن جائزة قيمتها ملايين الدولارات للوصول إلى ثلاث من قياداته.
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة على أذرع النظام الإيراني في المنطقة التي تقدم نفسها بوصفها تمثل «قوى المقاومة والممانعة»، يبدو أنه سيكون لـ«حزب العمال» نصيبه هو الآخر من الترتيبات الراهنة والمستقبلية التي قد تشمل الجغرافيا والحدود السياسية. هذا مع أن المؤشرات الحالية تؤكد بصورة عامة أن إيران بشكلها الحالي ركيزة من ركائز ضبط المعادلات في الإقليم؛ ولكن في عالم التحديات الكبرى، والمتغيرات النوعية يمكن توقع كل شيء.
أما بالنسبة لـ«حزب العمال» فقد يُمارس معه العنف الجراحي لفك الارتباط بين قيادته القنديلية الخاضعة للنفوذ الإيراني، وذلك بعد أن أخفقت محاولات فك الارتباط السلمي، وذلك ضمن إطار كسب موقف تركيا في إطار عملية إعادة صياغة المعادلات الإقليمية، لتتمكن الولايات المتحدة من الاستعداد المريح نسبياً لمواجهة تحديات كبرى مع القوى المنافسة على الساحة العالمية، ومنها الصين وروسيا.
ويبدو أن تركيا تتابع هذه المتغيرات بوصفها قوة إقليمية أساسية، وتقوم بتحليل المعطيات المتوفرة حالياً لاستشفاف ملامح القادم؛ لذلك تحاول التفاهم مع كردها، في الداخل التركي والجوار الإقليمي سواء في العراق وسوريا على وجه التحديد، وفي هذا المجال ليس من المستبعد أن يتعرض «حزب العمال» لانشقاق واضح المعالم يؤكد أن التباينات، بل الخلافات الحالية ضمن الحزب المذكور هي حقيقة واقعة. فهناك داخل الحزب المذكور من هو متحالف مع النظام الإيراني ومع السلطة الأسدية؛ وهناك من هو متحالف مع الأمريكان؛ إلى جانب من هم على صلة مستمرة مع الأجهزة التركية بهذه الصيغة أو تلك؛ هذا ناهيك عن وجود مجموعة ضعيفة التأثير، ترى أهمية المراهنة على التفاهم الكردي الكردي.
أسئلة كثيرة تفرض نفسها بخصوص الخطوة التركية الأخيرة منها: هل تحضر تركيا نفسها لدور ما مؤثر في المناطق التي قد تنسحب منها القوات الأمريكية، لاسيما في ظل عهد إدارة دونالد ترامب القادمة؟
أم أنها تستعد لدور إقليمي، يتجاوز وضعية التنافس الهادئ المبطن مع النظام الإيراني في المنطقة، سواء في العراق أم في سوريا، وحتى في آسيا الوسطى؟
هل هي الاعتبارات الداخلية الاقتصادية الأمنية التي تدفع بتركيا نحو إعادة فتح ملف المصالحة مع «حزب العمال»؟ أم أن المسألة تتجاوز هذه الأمور؟
هل ستتحول فكرة بهجلي إلى مبادرة سياسية جادة تجسّد وجهة نظر الدولة التركية بشأن كيفية التوافق على حل للموضوع الكردي؟ أم انها ستظل في نطاق المجاملات الخاوية غير المنتجة التي قد تدغدغ العواطف، ولكنها لا تقدّم أي ملموس يمكن أن يؤدي إلى تحوّلات فعلية على أرض الواقع؟
هل سيتمكن أوجلان من إقناع قيادة حزبه بوجهة نظره، ليستعد المؤثرون منهم لمرحلة فقدان العمل وبريق السلطة، لا سيما بعد إقالة رؤساء بلديات ماردين وباتمان وخلفتي، أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الممثّل في البرلمان التركي، والمقرّب من «حزب العمال الكردستاني»، بتهمة التعامل مع حزب إرهابي؟
أما السؤال الأهم الذي يفرض ذاته على أذهان السوريين فهو: كيف ستكون انعكاسات تفاهمات تركيا مع كردها على الواقع السوري نفسه سواء من جهة التعامل مع القضية الكردية في سوريا على وجه التخصيص، أم من جهة التأثير في الوضع السوري العام الذي لن يكون هو الآخر بعيدا في جميع الأحوال عن تأثير التحوّلات الكبرى التي قد تشهدها تركيا والمنطقة بصورة عامة؟

Continue Reading

Previous: كيف تفرض سياسات ترمب على بريطانيا العودة إلى فلك الاتحاد الأوروبي؟ جون رينتول/ معلق سياسي. المصدر:اندبندنت عربية:
Next: تل أبيب تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بجبهة لبنان…..المصدر:اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.