أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تحييد 4 (قتل أو أسر أو جرح) عناصر من “الوحدات الكردية” وحزب العمال الكردستاني شمالي سورية فيما جُرح مدنيون بينهم أطفال في قصف لقوات النظام السوري على ريف ادلب شمال غربي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم، إن العناصر تم “تحييدهم” في منطقة عمليات “غصن الزيتون” أثناء تحضيرهم لهجوم في المنطقة، وأكدت أن عملياتها ستتواصل ضد “الوحدات الكردية” في شمال سورية.
وقبل يومين، كشفت مصادر أمنية تركية عن عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركية في شمال سورية، وأدت لمقتل من دعته “المسؤول الأيديولوجي” في حزب العمال الكردستاني “علي سوباشي”.
في سياق منفصل، جرح مدنيان اليوم جراء قصف قوات النظام السوري براجمات الصواريخ مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وقالت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إن طفلين أصيبا بجروح، جراء قصف صاروخي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين. وأوضح أن أحد الطفلين إصابته ناتجة عن سقوطه من مكان عالٍ بسبب الخوف والهلع من القصف.
وفي شأن منفصل، استقدمت قوات التحالف الدولي، اليوم، تعزيزات عسكرية إلى قاعدة حقل العمر النفطي، وهي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في سورية وتقع بريف دير الزور شرقي سورية.
وقال مراسل “العربي الجديد” في الحسكة إن التعزيزات ضمت معدات عسكرية ولوجستية ودخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق واتجهت ناحية قاعدة العمر.
وتأتي التعزيزات في ظل تواصل استهداف القواعد الأميركية في سورية من قبل مليشيات مسلحة عراقية بالطائرات المسيرة والصواريخ.