Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • التهافت على “الشر” والصمت السوري المزدوج!..عمّار المأمون .المصدر :موقع درج
  • مقالات رأي

التهافت على “الشر” والصمت السوري المزدوج!..عمّار المأمون .المصدر :موقع درج

khalil المحرر نوفمبر 26, 2024

منذ 2011، و”العالم” يرى بوضوح وبدقة فائقة ماكينات القتل، ولم يتدخل، يتأمل تلاشي سوريا/ الوطن أمام القوى السياسية وقوى الأمر الواقع، وإبادة الغزيين بالذكاء الصناعي، فإن كانت المقتلة السورية لحظة طرح سؤال “ما فائدة العالم؟”، المقتلة الغزية هي الإجابة، لا فائدة، الشر ينتصر دائماً!.

كشفت صور القمر الصناعي أن الجيش الإسرائيلي، تجاوز حدود المنطقة منزوعة السلاح مع سوريا (الخط ألفا) إذ زحزح الجنود الإسرائيليون التراب المتفق على سكونه، وحفروا خندقاً وشقّوا طريقاً، علامات على الجهد العسكري، والأهم الحركة في المساحة الساكنة منذ عام 1974.

بقيت تلك المساحة ساكنة بأوامر سيادية وقرار رقم 388 الأممي، هي خارج الصراع المؤجل، يتخللها صرخات أهل القرى الحدودية خلف السياج، ومحاولات النظام السوري “تحريك الجبهة”، كما حصل عام 2011، أثناء “مسيرة العودة” حيث حملت باصات عشرات السوريين- الفلسطنيين من مخيم اليرموك نحو الحدود كي “يعودوا” إلى فلسطين، وصل منهم واحد، حسن حجازي، الذي اعتُقل في إسرائيل ثم أُعيد إلى سوريا، وبعد سنوات هجّر النظام السوري سكان مخيم اليرموك ودمّره.

الأسد الذي تحوم الطائرات الإسرائيلية فوق قصره، بل وتقصف “سوريا المفيدة” وغير المفيدة، لم ينبس ببنت شفة عما يحدث في “سورياه” من قصف واعتداءات في قمة الرياض، وكأنها مساحة خارج سيادته، فهو خارج الحرب الحالية، وهنا نهذر ونقول، هذه نقطة قوّة الأسد، خلوده المتوارث عن والده، يمنحه القدرة على الانسحاب من الزمن السياسي، وتعطيل سلطته على الجغرافيا والأجساد، ليجلس متفرجاً يسيّر الأعمال ولا يسود، أو على الأقل، عاجزاً عن حكم التراب وضبط الحدود.

“إسرائيل تقصف سوريا”، تتكرر العبارة بصورة شبه يومية، لكن يظهر النظام السوري منذ بداية الحرب على غزة، أشبه بعريف يعيد ضبط الكتل البشرية وأدوارها، يسرّح عناصر من الجيش ويفتح الباب لآخرين من أجل بناء “جيش احترافي متطور”، يبتز النازحين السوريين واللبنانين الفارين من الحرب ضمن اقتصاد الإتاوات، ويشرف صامتاً على إعادة توزّع عناصر “حزب الله” والميلشيات الإيرانية في سوريا، ومع كل قصف، تتكرر “إدانة العدوان” بالبلاغة المعروفة ذاتها.

يمتلك الجيش الإسرائيلي لقصف “المنطقة” بين قطاع غزة حتى حدود إيران والعراق، حجة أنتجها استعصاء الأسد السياسي والسطوة الإيرانية، حجة مفادها أن كل هذه المساحة تحكمها ميليشيات، ولا جيش يضبط الحدود، أي نحن أمام أرض معركة ممتدة، السياسة فيها لخصها الصحافي في “أكسيوس” باراك رافيد، بعبارة تحوي من التحايل اللغوي والتحذلق ما لا يمكن تجاهله، عبارة مفادها: “تخفيف التصعيد عبر التصعيد”!.

الاستعصاء الذي أوقعنا فيه بشار الأسد، يتركنا أمام معضلة سؤال: “من يدافع عن أرض الوطن؟”، أي واحد من حملة السلاح الآن في سوريا لم يقتّل في السوريين، يمتلك حق “صدّ العدوان” ؟ العبارة البلاغية – الأممية شديدة الابتذال، السؤال السابق اختصرت إجابته روسيا عبر بناء نقطة مراقبة وضبط الحدود في الجولان، علماً أن المندوب الروسي لسوريا سبق أن أكد أن مهمة الجيش الروسي في سوريا هي “محاربة الإرهاب”، أما ضبط الحدود “فيتطلب بناء نقاط تفتيش جديدة حول الحدود، وهي مهمة لا تقع ضمن اختصاص الجيش الروسي في سوريا”!.

إعادة رسم الجغرافية السورية
يُعد نموذج الحرب الحالية التي تشنّها إسرائيل على المنطقة بـخطة”اليوم التالي” بعد “القضاء على الإرهابيين”، التي لها شكلان، الأول عبر سلطة المال كشواطئ مصر التي تستثمرها الإمارات كمدن جديدة، حيث لا ثورات واحتجاجات فيها، ولا مطالب بالتحرر، فقط استهلاك و متعة، أو ما يمكن وصفه بـ”المواطنة الترفيهية”.

النموذج الآخر هو ما اقتُرح على الكنيست، عبر التعاقد مع شركة للـ”مرتزقة” ستعمل مع الجيش الإسرائيلي لإنشاء “فقاعات إنسانية محاطة بالجدران” في قطاع غزة، يُشغّلها جنود من أميركا وبريطانيا، يُستقبَل الغزيون في هذه “الفقاعات” بناء على “بيانات بايومترية”، و”لن تمول من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين” بل من الحكومة الأميركية.

في الحالة السورية الموضوع مختلف، إعادة توزيع كتل المقاتلين والمهجّرين، واستهداف الجيش الإسرائيلي للشيعة المهجّرين في القصير بوصفهم “الحاضنة الشعبية”، أعاد تقسيم الخريطة السورية، إسرائيل تعزل الممرات الحدودية عبر قصفها، وقصفت الطرق التي توصل إلى القصير في حمص لعزلها، ناهيك بأثر القصف على دمشق الذي يدفع السكان إلى مغادرة منازلهم في كفر سوسة والمزة، هناك جهد مزدوج لإعادة توزيع الكتل البشرية، جهد الحرب الإسرائيلية و”لا جهد” النظام السوري، واللافت، أنه في أحد الإعلانات لبيع أحد البيوت في المزة نقرأ أن” الكهرباء فيه جيدة، ولا حاجة للطاقة البديلة!”.

هناك إذاً صورتان تتنازعان قتلاً وتدميراً أمام “العالم” لشكل المنطقة، إما دولاً ذات جيوش، وإما مساحات تحكمها ميليشيات متصارعة، وتوسع عمليات الجيش الإسرئيلي في لبنان يكشف هذا السعي، فالدعاية الإسرائيلية الموجهة لسكان لبنان تبتزهم وتكرر أنهم أمام فرصة لـ”بناء دولة”، و”جيش قادر على ضبط الحدود”، دولة تمتلك قرار الحرب والسلم، أي ببساطة، دولة ذات سيادة! وهنا يظهر النظام السوري كـ”شريك صامت”، كما وصفه زافي بارئيل في “هآرتس”، حيث تعمل إسرائيل بـ”حصانة شبه تامة” في الأراضي السورية، والنظام نأى بنفسه عن الحرب على غزة إلى حد منع مظاهر التضامن مع غزة وفرض موافقات أمنية لأي فعالية تضامنية بحجة”الحماية من الإرهاب والعصابات المسلحة، والحفاظ على الأمن والأمان”.

 

Continue Reading

Previous: تحييد الأسد ممكن أما تحييد سوريا فلا …….عمر قدور…..المصدر : المدن
Next: الارتياب باتفاق وقف إطلاق النار واجب في لبنان!..حازم الأمين – صحافي….المصدر :موقع درج

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.