لم تكن الفلسفةُ متعاضدةً مع العلم دومًا. في الأطروحة التالية ستنكشف لك الأسباب المسوِّغة لضرورة تغيير هذا الأمر. يقدِّم أدناه دانييل دينيت Daniel Dennett – الأستاذ الممارس في جامعة تافتس والمؤلِّف الذي فاقت مؤلَّفاته عشرات الكتب في شتَّى تلاوين المعرفة والفلسفة- إطلالةً عامةً على عمله الفلسفي الذي يشتغل في منطقة تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم. يوضِّح دينيت في سياق أطروحته أنَّ عديدًا من فلاسفة العصر الحالي معزولون للغاية في مساعيهم من حيث أنَّهم يكرِّسون رؤاهم وجهودهم الكاملة لمراجعة الأفكار الفلسفية القديمة موظِّفين الوسائل والمنهجيات المتقادمة ذاتها من غير نظرٍ دقيق في مدى التقدُّم الذي حصل في العلم الحديث. يتساءل دينيت: إذا اتفقنا بأنَّ فهمنا لما ندعوه (الواقع Reality) يتغيَّر (أو الأدق يتطوَّر) مع كل انعطافة علمية جديدة، ألا يتوجَّب على الفكر الفلسفي أن يشهد تطوُّرًا هو الآخر قرينًا بالتطوُّر العلمي؟
في الأطروحة التالية يحدِّد دينيت الأطوار الأربعة التالية التي شهد فيها تطوُّرًا مفصليًّا خلال رحلته كفيلسوف: الفلسفة الكلاسيكية Classical Philosophy، النظرية التطوُّرية Evolutionary Theory، النظرية الميمية Memetic theory، الموقف القصدي Intentional Stance. أضاف كل طور من هذه الأطوار الأربعة عمقًا إلى منظوره وفهمه العلمي والفلسفي؛ الأمر الذي نجم عنه إثراء رحلته الشخصية كفيلسوف نشط، فضلًا عن مساعدته في الكيفية الفعَّالة التي يمكن بها للفلسفة مدُّ يد العون لنا في فهم السلوك البشري إذا ما تمَّ توظيف الفلسفة توظيفًا صحيحًا وفعَّالًا بعيدًا عن الممارسات المتقادمة.
أهم ما كشف عنه دينيت في أطروحته التالية هو دعوة الفلاسفة إلى إعادة تقييم طرائقهم المنهجية البحثية، وحثُّ المفكِّرين (الفلاسفة لو شئنا التخصيص) على تبنِّي الأفكار التي تأتي بها المكتشفات العلمية الجديدة. سيكون بمستطاعنا البدء في فهم العالم حولنا بشكل أكثر كمالًا ودقةً لو لجأنا إلى مقاربة الجمع بين وجهات النظر الوجودية والنظرية للفلاسفة من جهة، والمنظور التحليلي والمنهجي للعلماء من جهة مقابلة. قد نستطيع – ربما- عبر هذا الشكل من التعاون المعرفي في الشروع بالإجابة على الأسئلة الوجودية القديمة التي بدأت بها مساعينا الفكرية قبل مئات السنين.
*****
لو رأيت ساحرًا يقطع سيدةً إلى نصفين، وأردت أن تعرف كيف يحصل هذا الأمر، ربما ستسأل أحدًا. تخيَّل لو سألت أحدًا ما فأجابك قائلًا: “أوووه، سأخبرك كيف يحصل ذلك. هم (أي القائمون بأمر الأخاديع السحرية) في حقيقة الأمر لم يقطعوا السيدة نصفين بل جعلوها تبدو مقطوعةً إلى نصفين”. لنفترض أنك مضيت في سؤاله: “طيب. رائع. لكن كيف يفعلون ذلك؟”، ولنتخيَّل أيضًا أنه ردَّ عليك بالجواب التالي: “سيدي. هذا ليس أمرًا يقع في نطاق اختصاصي. لقد قدَّمت لك رأيي فحسب”.
الذكاء الاصطناعي يملأ العالم الرقمي بأنظمة قصدية مزيَّفة (Getty)
أنا دانييل دينيت، مؤلِّف أكثر من اثني عشر كتابًا تناولت فيها موضوعات العقل، والإرادة الحرة، والتطوُّر. أعمل أستاذًا ممارسًا للفلسفة والعلم الإدراكي في جامعة تافتس Tufts University. منذ أن كنت طفلًا صغيرًا تملَّكتني رغبة متفجِّرة في معرفة كيفية عمل الأشياء. كنت أرغب في تفكيك الأشياء ومعرفة ما الذي يجعلها تعمل؛ لذا كنت مشروع مهندس مستقبلي يشي بنجاح مهني عظيم. عندما أصبحت فيلسوفًا فيما بعد عرفت أن مهاراتي الهندسية لم تكن عبئًا أو عبثًا بالنسبة لي أو لأي فيلسوف. صرت كفيلسوف أسعى لمعرفة ما الذي يجعل الأفكار – بدل الأشياء- تعمل، ولماذا؟ هذا هو السبب الذي جعلني أدافع عن فكرة جوهرية مفادها أنك إذا كنت تنوي أن تكون فيلسوفًا فعليك أن تتعلَّم الكثير عن العالَم وعن العلم معًا. أراني سعيدًا اليوم إذ أقول إن الفلاسفة الذين تلقَّوا تدريبًا علميًّا يتجاوز بكثير ما تلقَّيته أنا قد بلغوا شأنًا أرفع في حياتهم المهنية، وباتوا موضع تعامل يتَّسم بالجدِّية الكاملة من قبل العلماء الممارسين بالمقارنة مع ما كان يحصل لنظرائهم من الفلاسفة الأقل تدريبًا علميًّا من قبل. أعتقد أن السبب في هذه الانعطافة هو سهولة ارتكاب الأخطاء الفلسفية، أو سهولة الانزلاق في مهاوي الارتكابات الفلسفية الخطيرة من جانب العلماء مثلما يفعل أي شخص عادي من غير تدريب فلسفي. العلماء في مسيس الحاجة إلى الفلاسفة لو أرادوا (العلماء) توضيحًا أفضل لأسئلتهم الفلسفية، أو لو أرادوا طرح أسئلة أفضل.
“الكثير من الناس يفرطون في الاعتداد بآرائهم، ويرفضون التخلِّي عن وجهة نظر باتت عرضة للهجوم المستديم من جانب منتقديهم”
الكثير من الناس يفرطون في الاعتداد بآرائهم، ويرفضون التخلِّي عن وجهة نظر باتت عرضة للهجوم المستديم من جانب منتقديهم. هذا الأمر في ذاته ليس بالذي يبعث على الشعور السيِّء، وأنا سعيد للغاية لأنني أعرف أن آرائي الانتقادية تلقى مقاومة شديدة حازمة من جانب البعض ممَّن أكيل لهم النقد؛ إذ بغير هذا النقد والنقد المقابل كيف لنا من سبيل لبلوغ الحقيقة أو – في الأقل- السعي الحثيث نحوها؟ أعتقد أن أحد الأمور الجوهرية في حياتنا الفكرية والفلسفية أن نضع في مقدِّمة اعتباراتنا هذا التساؤل الجوهري: “ماذا لو كنت مخطئًا؟”.
عندما كنت طالب دراسات عليا في الفلسفة بجامعة أكسفورد في ستِّينيات القرن الماضي حصل ذات يوم أن تحدَّثت مع زملاء لي يشاركونني الدراسات العليا عمَّا يحصل لذراعك عندما يتم تخديرها بحيث لا تعود قادرًا على التحكُّم فيها؟ تساءلت: ما الأمر الجوهري في موضوعة التخدير هذه؟ نال الموضوع منِّي اهتمامًا فائقًا ومضيت أتساءل: ما الأمر؟ هل هو شأن يختص بالأعصاب؟ هل تتقلَّص؟ هل يتعلَّق الأمر بتدفُّق الدم؟ لمحت الإحساس بالدهشة والغرابة في وجوه زملائي؛ فقد رأوا أن من غير المعقول أن يهتم فيلسوف بالأسئلة الفسيولوجية (الوظيفية) الخاصة بتخدير الأعضاء البشرية؛ بل ذهب بهم الظن حد الاعتقاد بأنني أتخلَّى عن الفلسفة! من جانبي ذهبت إلى المكتبة الطبية في الجامعة وحاولت ما استطعت أن أتعلَّم كيفية عمل الجهاز العصبي. كان ذلك انعطافةً كبرى في حياتي.
بعدما تحصَّلت على معرفة معقولة بالخلايا العصبية أدركت على نحو فجائي أن هذه الخلايا هي التي ترسل الإشارات العصبية في الدماغ، وهي بهذه الفعلة قد تكون الأساس لعملية تطوُّرية في الدماغ توافقنا على تسميتها التعلُّم Learning. كان التعلُّم في تلك الأوقات أثناء دراستي العليا في أكسفورد محض عملية داروينية أخرى. لم أكن أعرف الكثير عن التطوُّر حتى ذلك الوقت، والأمر ذاته مع الانتقاء الطبيعي؛ لكنني شرعت في التعلُّم الجاد والقراءة الحثيثة بشأنهما. كلما تعلَّمت أكثر كنت أفكِّر أكثر، وأقول لنفسي: “هذا هو المفتاح. هذا هو المفتاح العظيم الذي سيكشف عن العمل المتناسق للأشياء معًا”. علمت حينذاك أن بمستطاعنا التخلُّص من كل السحر بعد أن تكون لنا نظرية تطوُّرية متماسكة ورصينة للمعنى والتعلُّم والحقيقة والوعي.
أراني حتى يومنا هذا مندهشًا من المدى المخيف لقبول العديد من الفلاسفة بحقيقة جهلهم التام بنظرية التطوُّر. هم يعتقدون، على نحو صارم، بصوابية الرأي القائل إذا كان لدينا تفسير فسيولوجي وميكانيكي وفيزيائي للإبداع والعبقرية والفهم فإن هذا التفسير سيقلِّل من شأن هذه الخواص الفريدة ويتسبَّب لها بالإهانة والتحقير. لا أرى الأمر على هذه الشاكلة. أعتقد أننا لو أدركنا مدى تعقيد الطبيعة وروعتها وذكائها وقدرتها المدهشة في السماح لنا بفهم الأشياء وخلقها وكذلك التفكير في المستقبل فسوف نرفض المقاربات السحرية على الفور.
دانييت: أن أتعلَّم كيفية عمل الجهاز العصبي. كان ذلك انعطافةً كبرى في حياتي (Getty)
أعتقد أن أفكار داروين تُبطل العديد من أعظم معضلات الفلسفة، أو في الأقل (تُفسدها) وتجعل منها معضلات أفضل من سابقاتها الفلسفية الكلاسيكية. الحق أن العديد من الفلاسفة يمضون في محاولة إيجاد جوهر Essence هذا الشيء أو ذاك؛ في حين كشف لنا داروين أن الأشياء المثيرة للتفكُّر والاهتمام ليس لأي منها جوهر. هذه الفكرة لم ترد بعقل العديد من الفلاسفة لسبب مسوِّغ تمامًا: هم (الفلاسفة) يتعلَّمون من سقراط وأفلاطون، وأول ما يتعلَّمونه هو “تحديد المصطلحات” بمعنى “تحديد جوهر كل شيء” كما قال أرسطو. سينكشف لنا بعد جهد ليس بالقليل أن هذا الأمر، تحديد جوهر الأشياء، هو الخطأ الفلسفي الأعظم. انسَ معضلة جوهر الشيء، وتعلَّم كل التنوُّع والتفاصيل والحالات الخبيئة في الظل عنه، وحينها ستعرف عن أي (شيء) تتحدَّث.
واحدة من أعظم لحظات الاستنارة الفكرية في حياتي كلها حصلت بعدما قرأت كتاب الجين الأناني The Selfish Gene لمؤلِّفه ريتشارد دوكنز Richard Dawkins وعرفت مفهومه للميمات Memes. عندما ابتدع دوكنز صياغة مصطلح “الميمات” كان هذا المصطلح يمثِّل في ذهنه شيئًا عامًّا للغاية؛ أما اليوم فقد انتشر استخدام المصطلح وبات مفردة قاموسية معتمدة. لكن ثمة الكثير من الميمات التي تلقى رواجًا واسعًا بمثل ما يفعل الإنترنت (شبكة الاتصال العالمية). الكلمات هي ميمات.
“أعتقد أن أفكار داروين تُبطل العديد من أعظم معضلات الفلسفة، أو في الأقل (تُفسدها) وتجعل منها معضلات أفضل من سابقاتها الفلسفية الكلاسيكية”
كل كلمة في كل لغة هي ميم ثقافي: هي ليست موروثة بميكانيكية وراثية بل تنتقل ثقافيًّا. إنها تتطوَّر مع الزمن. نظرية دوكنز في أساسها نظرية عامة جدًّا بشأن الكيفية التي يعمل بها التطوُّر الثقافي البشري على توسيع قدرات الدماغ البشري. في هذا الشأن أود القول وبقوة إن الفارق بين دماغ الشمبانزي ودماغ الإنسان هو أن دماغ الأول غير مجهَّز للتعامل مع الميمات؛ في حين نحن نملأ أدمغتنا بالميمات ونراكمها فوق بعض. من هذه الحقيقة: حقيقة الفعل العظيم للميمات نستمد قوَّتنا التطوُّرية في الحياة.
لا يصبح جهاز الحاسوب أو النقَّال الخاص بنا جهازًا قويًّا للغاية ما لم نشرع بتحميل بعض التطبيقات فيه. هذه التطبيقات تشبه الميمات. نحن غارقون في الميمات (السامة) الآن، وأعتقد أن أحد أكثر الميمات سمِّيةً هو فكرة أن الحقيقة ليست ذات شأن مهم لأنها نسبية، وأن لا وجود لشيء
مثل إثبات حقيقة أي شيء. العكس هو ما أراه تمامًا: حقيقتك، حقيقتي، حقيقة كل كائن بشري… هذه أمور مهمة لا يصح تغافلها إذ يحق لنا جميعًا امتلاك حقائقنا الخاصة. نسبية الحقيقة أمر له جاذبيته لكثير من الناس، ويمكن أن يُستخدم لاستغلال الناس في شتَّى الوسائل الشريرة. الحقيقة مهمة حقًّا.
أعتقد أن إحدى أفضل أفكاري هي تلك الخاصة بـ (الموقف القصدي)- تلك الفكرة التي ترى بأننا نتَّبع بكيفية تلقائية استراتيجية التعامل مع أي شيء معقَّد ومثير لاهتمامنا لو كانت لنا الوسائل الكافية للتعامل معه. سنفكِّر حينها: ما الذي يريده هذا الشيء؟ ما الذي يعرفه؟ ما الذي يؤمن به؟ نحن نستخدم الموقف القصدي طول الوقت بقصد منح الأشياء الأخرى المتحرِّكة والمعقَّدة معتقدات ورغبات، والقدرة على الفعل العقلاني تأسيسًا على هذه المعتقدات والرغبات. هذا الأمر جيِّد في ذاته لأننا نعيش في عالم من الأشياء الملموسة والمحسوسة.
لننتبه. ما يحصل اليوم هو أن الذكاء الاصطناعي يملأ العالم الرقمي بأنظمة قصدية مزيَّفة، وعقول مزيَّفة، وأشخاص مزيَّفين. نحن من جانبنا ننجذب بكيفية تعسر مقاومتها للتعامل مع تلك الأمور المزيَّفة كما لو كانت ذات كينونة حقيقية، ولها معتقدات ورغبات مثل البشر تمامًا. ستكون هذه ميمات شديدة الخطورة لأنها تتكرَّر وتنتشر سريعًا، وستتطوَّر، ولن نتمكَّن من صرف انتباهنا عنها. في المقابل سوف تستأثر هي بانتباهنا ولن تكفَّ عن التلاعب بنا.
نحن لسنا معتادين على وضع تقنيتنا في موقف يتجاهل الحقيقة و(يطعمنا) فقط ما يبدو منطقيًّا للمستفيدين من هذه التقنية. بذلت التقنية جهودًا خارقة لجعل صنع المال المزيَّف أمرًا مكتنفًا بمشقَّات هائلة تكاد تكون مستحيلة التنفيذ، وفي الوقت ذاته صار تحديد مصدر هذا المال يسير الكشف للغاية. يمكن فعل الأمر ذاته مع كل هاتف نقَّال أو حاسوب أو جهاز لوحي: يمكن تنصيب برنامج حاسوبي في كل جهاز رقمي ليقوم بعمل صارم في اكتشاف الأشخاص المزيَّفين. من أجل القيام بذلك يتوجَّب أن تكون لدينا قوانين، ومن أجل وجود هذه القوانين يتوجَّب أن تكون لدينا حكومات وهيئات تشريعية تعمل حثيثًا على تمرير القوانين، وفضلًا عن هذا يتوجَّب عليها أن تكون على دراية وافية بما تفعله حتى تتمكَّن من تمرير قوانين لا يمكن التحايل عليها بيسر.
* دانييل دينيت Daniel Dennett: فيلسوف وكاتب وعالم إدراكي أميركي ولد عام 1942 في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية، وتوفي في نيسان (أبريل) 2024. تركَّز أبحاثه على فلسفة العقل وفلسفة العلم والفلسفة البيولوجية بقدر ما ترتبط هذه المباحث المعرفية بالبيولوجيا التطوُّرية والعلوم الإدراكية. يوصف دينيت في العادة بأنه واحد من جماعة «الأحصنة الأربعة» التي تضمُّه مع كل من: ريتشارد دوكنز، سام هاريس، كريستوفر هيتشنز. حصل دينيت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة هارفارد عام 1963، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد. يصف دينيت نفسه بأنه شخص يميل للتعلُّم الذاتي autodidact، أو بشكل أكثر دقة يرى في نفسه المستفيد الأعظم من مئات الساعات التي قضاها في الحوارات والدراسات غير الشكلية التي انكبَّ عليها في مختلف الفروع المعرفية، على يد أمهر العلماء وألمعهم، الأمر الذي راق له كثيرًا وأفعم روحه بالبهجة والمتعة معًا. (المترجمة)
** الميمات Memes: مفردة ابتدعها عالم البيولوجيا التطوُّرية ريتشارد دوكنز، وتمثِّل وحدة المعلومات الثقافية التي تنتقل، بطريقة مشابهة لانتقال الجينات، من عقل إلى آخر، ومن جيل إلى جيل، وعبر الإنترنت من شبكة إلى أخرى، وهي تتكاثر عن طريق هذا الانتقال والتكرار المستديم. (المترجمة)
(الموضوع أعلاه ترجمة لنص مأخوذ عن حديث فيديوي للفيلسوف الراحل دانييل دينيت في موقع BigThink. عنوان الموضوع باللغة الإنكليزية: The 4 biggest ideas in philosophy, with legend Daniel Dennett)
المترجم: ترجمة وتقديم: لطفية الدليمي
شارك هذا المقال