نفذت إسرائيل أكثر من 100 غارة جوية، استهدفت خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة في سورية، أسفرت عن تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
ففي محافظة حماة، استهدفت الغارات مركز البحوث العلمية قرب بلدة الزاوي بريف مصياف.
وفي اللاذقية، استهدفت إسرائيل منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية على الساحل السوري وطالت الأضرار سفن للبحرية السورية، ومستودعات لقوات النظام السابق في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.
في دمشق وريف دمشق، شنت غارات على البحوث العلمية في برزة مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، ومستودعات للأسلحة بقرية عين منين التابعة لمنطقة التل، كما شن غارات جوية شمال مدينة القارة بريف دمشق.
كما شنت غارات على مستودعات بالسومرية في دمشق.
وفي درعا، شنت غارات على مواقع في اللواء 112 بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى في الريف الغربي.
واستهدف مرات عدة مستودعات الكم العسكرية في محيط بلدة محجة شمالي درعا.
واللواء 12 في مدينة إزرع، مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا في المنطقة المستهدفة.
ويأتي ذلك، في إطار تدمير ما تبقى من السلاح ضمن مستودعات وقطع عسكرية كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 177 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 151 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 330 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 416 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 286 آخرين منهم بجراح متفاوتة والقتلى هم:
– 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 59 من حزب الله اللبناني
– 28 من الجنسية العراقية
–157 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية بينهم 11 ضابطاً وصف ضابط متعاونين مع حزب الله
– 34 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 64 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
–3 مجهولين في السيدة زينب
– 10 من الجهاد الإسلامي والموالين له.
– 3 مجهولي الهوية في المزة.
–22 من الميليشيات الإيرانية من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء قتلوا في تدمر.
– 2 من العاملين مع ميليشيا حزب الله في القصير
– 3 مجهولين قرب معبر الدبوسية.
– مجهول الهوية قرب بلدة عقربا بريف دمشق.
بالإضافة لاستشهاد 68 من المدنيين من ضمنهم متطوع بالهلال الأحمر.
ومن بين الشهداء 13 أطفال و16 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 67 منهم.
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-68 دمشق وريفها
-21 درعا
-57 حمص
-18 القنيطرة
-5 طرطوس
-5 دير الزور
-3 حلب
-5 حماة
-4 للاذقية
-3 للسويداء
-1 إدلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.