أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا حيث بدأ هجوم فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حالياً في البلاد.
وكان في الطائرة 32 شخصاً، من بينهم صحافيون.
في وقت لاحق، هبطت الطائرة في مطار حلب الدولي قادمة من دمشق.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر هبوط الطائرة في مطار حلب.
وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق بعدما سيطرت الفصائل المعارضة على المدينة يوم 8 كانون الأول (ديسمبر).
ويُعدّ مطار دمشق الدولي الأكبر في البلاد. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، خرج مطار عن الخدمة، جراء قصف إسرائيلي تعرض له، وفق ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حينها.
في وقت سابق، أعلن مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح، استئناف العمل في المطار اعتباراً من الأربعاء، بعد توقف استمر لأيام، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد وانتهت برحيل الأسد.
بدوره، أعلن مصرف سوريا المركزي إعادة تشغيل آلات الصرف الآلي وخدمات الدفع الإلكتروني
قوى الأمن السورية…
إلى ذلك، أعلنت قوى الأمن في شمال شرق سوريا مقتل 2 وإصابة 2 آخرين في هجوم لـ”داعش” على نقطة تفتيش تابعة لهم جنوب مدينة الرقة.
وبعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوماً، تمكّنت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) من دخول دمشق في 8 كانون الأول (ديسمبر)، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وتتطلع قوى غربية إلى تواصل مع السلطات الجديدة في سوريا، بهدف تجنّب فوضى على غرار تلك التي سادت في العراق أو ليبيا، بعد سقوط حكم الأسد.