رووداو ديجيتال
أكد نائب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا في الوقت الحالي، مشدداً على ضرورة منع عودة تنظيم داعش.
خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أعرب الأعضاء عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد المستمر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، محذرين من أن هذا قد يهدد عملية السلام.
دعوات لوقف الاشتباكات
في هذا السياق، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، وأعضاء مجلس الأمن إلى وقف القتال.
وقال بيدرسن: “حدثت عداوات خطيرة جداً خلال الأسبوعين الماضيين، قبل وقف إطلاق النار المؤقت الذي استمر 5 أيام بوساطة أميركية-تركية على نهر الفرات، ومع انتهاء الهدنة، تشير التقارير إلى تصاعد النشاط العسكري وزيادة تدفق الأسلحة إلى المنطقة، ومثل هذا الصراع قد يتحول إلى كارثة كبرى.”
كما أشار مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، إلى أن الاشتباكات تعيق وصول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى وقف فوري للتصعيد.
وفيما يلي نص حوار رووداو مع نائب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود:
رووداو: تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا، وتخطط تركيا لعملية جديدة في روجآفا، ماذا تريدون أن تقولوا حول هذا؟
روبرت وود: “نعتقد أن التوتر في سوريا ينبغي أن ينخفض الآن، من المؤكد أن هذه فترة حساسة للغاية ويجب على جميع الأطراف أن تحاول بذل كل ما في وسعها للحد من الصراعات وتخفيف التوترات، وهذا ما يريده الشعب السوري أن يحدث، لم يريدوا أن يروا أنفسهم رهائن في أيدي النظام ويرون المزيد من الحرب في البلاد، إذن ما نريد رؤيته الآن هو هذا.”
رووداو: هناك احتمال كبير أن تبدأ تركيا هذه العملية
روبرت وود: “دعونا لا نتكهن حول هذا، دعونا نرى فقط ما سيحدث لكن مرة أخرى، نحن نعمل على وقف الاشتباكات، وتخفيف التوترات، لأن هذا ما يريده ويحتاجه ويأمله الشعب السوري الآن، لذلك سنستمر في العمل من أجل هذه الأهداف.”
رووداو: هل ستبقى القوات الأميركية في سوريا؟
روبرت وود: “لا أرى أي انسحاب في الوقت الحالي، يجب أن نتأكد من عدم عودة داعش مرة أخرى، ولهذا السبب سنواصل القتال ضدهم، مع شركاء آخرين، لأنه من المهم عدم السماح لداعش بإعادة بناء نفسه وتنفيذ الإرهاب في جميع أنحاء العالم والشرق الأوسط.”