Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • طفل سورية الخارج من الكهف مصطفى علوش….…المصدر :اساس ميديا
  • مقالات رأي

طفل سورية الخارج من الكهف مصطفى علوش….…المصدر :اساس ميديا

khalil المحرر ديسمبر 22, 2024

“لو كنت تدرين ما ألقاه من شجنِ… لكنتِ أرفق من آسى ومن صفحَ غداة لوّحت بالآمال باسمة… لان الذي ثار وانقاد الذي جمحَ فالروض مهما…
“ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشبابا ولو خلقت قلوب من حديد لما حملت كما حمل العذابا وكلّ بساط عيش سوف يطوى …
“المخيف في الأعمال الشرّيرة هو أنّها تُرتكب على أيدي بشر عاديّين” حنة أرندت ليس المقصود بتفاهة الشرّ بأنّ فعل الشرّ بحدّ ذاته مسألة تافهة….

“هذي البلاد شقّة مفروشة يملكها شخص يسمّى عنترة يسكر طوال الليل عند بابها ويجمع الإيجار من سكّانها

ويطلب الزواج من نسوانها ويطلق النار على الأشجار والأطفال والعيون والأثداء والضفائر المعطّرة

كلّ الميادين هنا تحمل اسم عنترة عنترة يقيم في ثيابنا، في ربطة الخبز

وفي زجاجات الكولا وفي أحلامنا المحتضرة”

(نزار قبّاني)

 

لست ممّن يستلّون السكّين عند وقوع البقرة، وأنا من المقتنعين بأنّ الضرب بالميت حرام، فقوّة الموقف هي بقول كلمة حقّ في وجه ظالم وهو في عزّ جبروته. أمّا الملتحقون والمتخلّفون أو ناقلو البارودة من جهة إلى أخرى فلا يتعدّى موقفهم غير إضافة كلمة نفاق فوق الجبن أو الانتهازية.

ليس مطلوباً من كلّ الناس أن يكونوا شهداء في وجه الظالم، فطبع معظم الناس هو الحفاظ على الرأس حتى يأخذ الزمن مداه ليروا جثّة عدوّهم طافية في النهر. لكنّ الساكتين في زمن الشدّة يجب ألّا يشاركوا في رفع السكّين على جثّة نافقة.

لكنّ أسوأ نوع من المنافقين هم الانتهازيون الذين بنوا مجدهم في زمن الظالم واستظلّوا تحت عباءته وتغاضوا عن سفالته، بل لم يتوانوا عن نظم القصائد والمدائح، وضمّنوها صفات لم تخطر أبداً على بال الظالم ذاته. هؤلاء مشاركون في الجرم ذاته الذي ارتكبه الطاغية. ليس لأنّهم ساكتون على الظلم فقط، بل لأنّهم شجّعوا الطاغية التافه على المزيد حتى يستدرج المنافقين ليمدحوه من جديد. حلقة مفرغة من النفاق تأخذ العزّة الزائفة الطاغية إلى المزيد من الإثم.

ليس مطلوباً من كلّ الناس أن يكونوا شهداء في وجه الظالم، فطبع معظم الناس هو الحفاظ على الرأس
تملّص روسيا وإيران من الأسد

ما لنا ولكلّ ما سبق، لكنّ منظر المتنكّرين لنظام الموت في سورية من أقرب الحلفاء الإقليميين والدوليين يجب أن يكون درساً لكلّ من استظلّ تحت قوى خارجية ليقمع الناس ويرهبهم، فيخدم مصالح الآخرين ليبقى متسلّطاً. اليوم، وبسرعة مذهلة، تملّصت روسيا وإيران وتنكّرتا لتابعها، بل كغيرهما من صغار كتبة ومخبري نظام الموت، تركتاه جثّةً نافقة على حافة الطريق. كلّهم قالوا إنّهم نصحوا الجزّار ابن الجزّار بأن يستمع لضحاياه، أي كلّ الناس. كلّهم قالوا إنّهم لم يعرفوا أبداً بما يحدث في مسالخ النظام المنتشرة على امتداد سورية التي فقدت اسمها وصارت تعرف بكنية الجزّار. وكلّهم نصحوه، حسب أقاويلهم، بأن يمنح رعاياه بعض النفس. لكنّهم كلّهم منافقون لأنّهم كانوا يعلمون. بل كانوا بأفعالهم يشجّعون الجزّار التافه على المزيد من التوحّش، ليس من أجل بقائه، بل ليضمن مصالحهم بوجوده الطفيليّ على أجساد ضحاياه.

منذ سنوات سمعت وقرأت ميشال كيلو وهو يصف سورية بالطفل الذي ولد في السجن ولم يعرف معنى النور أو العصفور أو الشجرة، ولم يتنفّس إلا رائحة الموت والعرق المخمّر والقهر والاستسلام.

سورية

الطفل… هو سوريا

منذ أيّام، شاهدت هذا الطفل بأمّ العين منذ أيّام واقفاً في باب الزنزانة التي ولد فيها. كان يشاهد ما يحدث حوله من دون معالم ولا مشاعر يعبّر عنها. لم تكن تحتضنه أمّه، ولم يكن والده الذي لم يعرفه يحميه بجسده… كان وحيداً ومتروكاً في السجن، والعالم بأكمله منشغل عنه يحصي الموتى بشكل حيادي ليصبحوا أرقاماً في أرشيف الحرب، وتصوّر الأقمار الصناعية أطلال المنازل والقرى والمدن، وتصدر تقارير عن الأمم المتحدة عن أعداد اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا.

سورية السجن الكبير كانت لا تسجن أطفالها فحسب، بل كانت مصدر قلق للجيران والإخوان. ضمّها إلى الصدور ومساعدتها ليسا عمل خير لوجه الله
كان الطفل قد ولد خارج الزمن. فالعالم كان يدور في كوكب آخر غير عالم السجن. هذا الطفل هو سورية اليوم التي تحتاج إلى أهل يحضنونها ويمسكون بيدها وهي تخرج إلى النور لأوّل مرّة. هي مثل حيّ بن يقظان في رواية ابن الطفيل، تحتاج إلى استكشاف الأشياء من حولها لتفهمها. وهو مثل الهارب من قيوده في كهف أفلاطون، حيث كان يرى فقط انعكاس الأشياء على حائط سجنه كصور مشوّشة يتصوّرها عن العالم.

هذا الطفل الهارب من الكهف سيعميه نور الشمس في البداية. وقد يرى الأشياء مشوّشة وغريبة، وقد يلجأ إلى أمان الكهف حيث الأمور معروفة وبديهيّة، وحيث النور لا يعمي البصر. لكنّ وجود الأيدي الراعية، خاصّة من الإخوة الذين لم يعرفهم ولم يعرفوه من قبل، سيعطي الفرصة للطفل لكي يعتاد نور الشمس.

إقرأ أيضاً: فرحة دمشق تبحث عن شمس العرب

سورية السجن الكبير كانت لا تسجن أطفالها فحسب، بل كانت مصدر قلق للجيران والإخوان. ضمّها إلى الصدور ومساعدتها ليسا عمل خير لوجه الله… بل هما مصلحة لكلّ المحيط لتعود محطّة وصل وازدهار، بدل كونها عائقاً مزعجاً ومرضاً لا براءة منه.

 

Continue Reading

Previous: وليد جنبلاط في يوم الحرّيّة قاسم يوسف..…المصدر :اساس ميديا
Next: سوريا: أحمد الشّرع.. أو الفوضى؟.. هشام عليوان……المصدر :اساس ميديا

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.