رووداو ديجيتال
أعلن وفد دام بارتي الذي زار عبدالله أوجلان في سجن إمرالي إنهم لا يستطيعون الإدلاء بتصريحات للإعلام حالياً، لكنهم أمدوا أنهم “الآن أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى.”
وفي بيان نشره دام بارتي اليوم (30 كانون الأول 2024) قالت بروين بولدان وسري سوريا أوندر: “بسبب حساسية العملية، لا يمكننا الإدلاء بتصريحات للإعلام قبل الوصول إلى مستوى جيد جداً.”
ونفيا أن يكون قرارهما يعني إخفاء للمعلومات، وقالا: “على العكس، إن هذا ضروري احتراماً للمفاوضات التي نجريها.”
وكشفت بولدان وأوندر جملة واحدة فقط عن لقائهما: “إذا قلنا جملة واحدة، يمكننا القول إننا أكثر تفاؤلاً من العمليات السابقة. في العام الجديد سنقدم كوفد بياناً شاملاً.”
لقاء وفد دام بارتي وزعيم PKK السجين عبدالله أوجلان، جرى يوم السبت (28 كانون الأول 2024) في سجن إمرالي، واستمر أكثر من خمس ساعات.
زعيم PKK عبدالله أوجلان البالغ من العمر 75 عاماً سجين في سجن جزيرة إمرالي منذ ربع قرن. حيث تم اعتقال أوجلان في (15 شباط 1999) في عملية للمخابرات التركية في كينيا التي أعيد منها إلى تركيا. بعد محاكمته، صدر حكم بإعدامه في (29 حزيران 1999)، لكن بفضل إلغاء عقوبة الإعدام في تركيا، تم تحويل حكمه إلى السجن المؤبد المشدد.
بعد عودته، وصف وفد دام بارتي يوم الأحد محتوى الاجتماع بالقول: “تمت مناقشة آخر التطورات في تركيا والشرق الأوسط، وقدم أوجلان اقتراحات حل إيجابية وقال إن الإطار العام لأفكاره ورؤاه هي كالآتي:
– تقوية الأخوة الكوردية – التركية مسؤولية تاريخية.
– لإنجاح هذه العملية الحالية، يجب على جميع الأطراف السياسية أن تأخذ المبادرة دون الالتفات إلى المعاملات الضيقة والظرفية، وأن تتعامل بشكل بناء وتقدم الدعم الإيجابي. بلا شك، البرلمان هو أحد أهم أرضيات هذا الدعم.
– أظهرت أحداث غزة وسوريا أنه لا ينبغي تأجيل الحل بسبب التدخل الخارجي الذي يحاول تعميق هذه المشكلة، ولكي ينجح الأمر، من المهم دعم واقتراحات المعارضة.
– أنا أيضاً، مصمم إيجابياً على تقديم الدعم اللازم لموقف السيد باخجلي والسيد أردوغان.
– سيشارك الوفد موقفنا هذا مع الدولة والأطراف السياسية. في ضوء هذه الأمور، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الإيجابية اللازمة وتوجيه النداء اللازم.
– كل هذه الجهود ستأخذ البلاد إلى المستوى الذي تستحقه وفي نفس الوقت ستكون بوصلة مهمة جداً للتحول الديمقراطي.
– العصر هو عصر الأخوة والديمقراطية والسلام من أجل تركيا والمنطقة.