صار لي شهر عم احتفل معكن بتحرير سوريا و ٩٠٪ من انتباهي حاليا بالتطورات في سوريا وكلني أمل
ولكن كناشطة في ألمانيا أنا جداً قلقة وبحاجة لكم الآن:
في الوقت الذي نأمل بتحقيق دولة القانون والديموقراطية في سوريا
علينا أن ننتبه على خطر الانزلاق إلى دولة دكتاتورية في ألمانيا – ولا ، لا أبالغ
الانتخابات البرلمانية في ٢٣ شباط ٢٠٢٥ – أي بعد ست أسابيع تقريباً – ستكون مصيرية.
هناك خطر حقيقي أن (حزب البديل لألمانيا AfD) سيحصل على حوالي من ٣٠٪ من الأصوات والخطر الأكبر الذي ما كنا نتصورها حتى الآن هو أن (الحزب المسيحي الديموقراطي CDU) تتحالف معها بعد الانتخابات لتشكل حكومة متطرفة معادية لحقوق المهاجرين في ألمانيا.
الإعلام تلعب دورا كبيرا في نتيجة الانتخابات ونلاحظ فيها انزلاقاً مخيفاً نحو اليمين
من طرف آخر وصائل الإعلام الاجتماعية (سوشال ميديا) تلعب دورا كبيرا في التأثير على الانتخابات (على سبيل المثال كانت هناك حملة شرسة ومضللة على حزب الخضر على تيكتوك في الانتخابات في تورينغيا وسكسونيا وبراندنبورغ في الخريف الماضي صوّرت حزب الخضر على أنها تدافع عن الاستغلال الجنسي للأطفال ما أدت إلى خسائر كبيرة في الانتخابات)
رجاءً ثم رجاءً اذا حصلتوا على الجنسية الألمانية انتخبوا وما تنتخبوا إلا الحزب الاشتراكي الديموقراطي (SPD) او حزب الخضر (Bündnis 90/Die Grünen ) او الحزب اليساري (Die Linke) حتى يكون هناك فرصة لتشكيل حكومة تحمينا من الانزلاق الى دولة فاشية مرة أخرى.
قد يكون هناك تساؤل عن الحزب الليبرالي (للأسف ليبرالي بالاسم فقط وستنضم إلى التحالف اليميني اذا سنحت لها الفرصة)
او بالنسبة للتحالف زاره فاغنكنيخت والتي انشقت عن الحزب اليساري (سياستها داعمة لروسيا ومعادية للمهاجرين)
بالنسبة للأحزاب الأخرى الصغيرة هناك بعض الأحزاب الجيدة ولكن ليس لهم اي فرصة يحصلوا على أصوات كافية (٥٪) فالتصويت لها ستكون على حساب الأحزاب التي لها الفرصة لتجنب الكارثة الكبرى.
شكراً لكم