أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه تم إجلاء المواطن الإيراني علي أكبر أبو طالب أصفهاني وابنه من سوريا، وقد غادرا إلى البلاد.
وفي تصريح صحافي، قال إنَّ “أصفهاني كان قد سافر إلى سوريا لزيارة المراقد المقدسة، إلا أن تطورات الأوضاع هناك أعاقت خروجه من دمشق”.
وسهلت الإدارة السورية الجديدة عودة المواطن الإيراني ونجله.
في وقت سابق، أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلاً إيرانيا مقعداً بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، جدلاً واسعاً.
وفي الفيديو، ظهر الرجل الذي لم يكشف عن هويته أو سبب وجوده في سوريا، وهو يتحدث بكلمات غير مفهومة عن إيران ولبنان وسوريا وإسرائيل وروسيا.
وقال الرجل الإيراني وهو يحاول الحديث بصعوبة باللغة العربية إنَّه ينتظر منذ 20 يوماً بالقرب من المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون جدوى.
وتساءل ناشطون سوريون عن سبب ترك الرجل وحيداً على كرسيه المتحرك بعد سقوط نظام بشار الأسد، بينما شكك آخرون في هويته وطالبوا باعتقاله، معتبرين أنه قد يكون مدعياً للشلل وينتمي إلى القوات الإيرانية التي كانت في سوريا.