أفادت “القناة 12” العبرية نقلاً عن مصادر، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل لا تتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل، لكنها لا تستبعد كل السيناريوهات.
وأشارت المصادر إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية، لمناقشة احتمالات توقف الصفقة وإمكانية العودة إلى القتال فوراً”.
وأوضحت أن “المشاورات الأمنية تُعقد تزامناً مع زيارة المبعوث الأميركي إلى تل أبيب ستيف ويتكوف وقبيل لقاء نتنياهو ودونالد ترامب”.
مفاوضات المرحلة الثانية
في السياق، نقل موقع “”والا نيوز” عن منسق شؤون الأسرى غال هيرش قوله إنَّ “لقاء نتنياهو وترامب الأسبوع المقبل مهم لمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة”.
وأكد الاستعداد “لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، وزيارة نتنياهو لواشنطن تتزامن مع ذلك”.
“الصفقة كارثية”
إلى ذلك، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إنَّ “الصفقة كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي”.
وأضاف: “بقيت في الحكومة بعد اقتناعي أن نتنياهو وترامب ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة”، متابعاً: “مقتنع أن إسرائيل ستعود للمعركة بعد انتهاء المرحلة الأولى في بداية آذار/ مارس المقبل”.
وأردف سموتريتش قائلاً: “إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها فسأسقط الحكومة”، مشيراً إلى أن “المحور المعتدل في المنطقة يطلب منا خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماماً”.
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الفلسطيني: إعادة إعمار غزة تتطلب إزالة “حماس” من السلطة
حكم قطاع غزة
على مقلبٍ آخر، قال القيادي في حركة “حماس” طاهر النونو، الجمعة، إنَّ الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني.
وفي تصريحات لـ”أسوشييتد برس”، اتهم النونو حركة “فتح” برفض خيارين قدمتهما مصر في مقترحها للطرفين لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأشار إلى أن المقترحين هما بين تسليم إدارة غزة إلى “لجنة دعم مجتمعية” مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معاً.
وأمس الخميس، أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية بأنها أفرجت عن 110 معتقلين فلسطينيين الخميس في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير.