إلى ذلك، تستمر حركة النزوح إلى شمال قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم.
وبحسب داخلية غزة فإن المركبات تخضع للتفتيش قبل السماح بمرورها في شارع صلاح الدين وما زال شارع الرشيد مخصصا للمشاة فقط. وقالت وزارة الداخلية بغزة: “نهيب بالمواطنين الحذر والالتزام بالتنقل وفق الآلية المسموح بها حاليا حرصا على سلامتهم”.
وأضافت: “في حال فتح شارعي صلاح الدين والرشيد بشكل كامل وطبيعي سيتم الإعلان عن ذلك رسميا”.
المفاوضات
وعن مقرب من نتنياهو، كشفت “يسرائيل هيوم”: “الوفد الإسرائيلي بدأ محادثات مع الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية: “المجلس الوزاري المصغر سيبحث المرحلة الثانية للاتفاق الثلاثاء أو الخميس المقبلين”.
ووفقاً لـ”هآرتس” عن مصادر إسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسعى إلى وضع عراقيل تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل مع “حماس” والفريق الذي يزور الدوحة لن يدفع باتجاه المرحلة الثانية ونتنياهو يعلن أنه لا يريدها.
نتنياهو يعتقد أن مشاهد الإفراج عن المخطوفين من غزة أثرت سلبا على استطلاعات الرأي، ولافتات القسام الاستهزائية بالنصر المطلق تجعل نتنياهو يظن ألا حكومة له إن أكمل الصفقة، نقلت مصادر لـ “هآرتس”.
إدانات عربية للتصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ”فوكس نيوز” قائلاً إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمكنها أن تغير كل شيء في غزة، مضيفاً أن التحدي الرئيسي هو أين سيتم نقل سكان غزة.
تابع نتنياهو: “سنكون قد أخرجنا 75٪ من الرهائن الأحياء الأسبوع المقبل وسنحقق النصر التام على وحوش حماس”.
وفيما يخص تصريحاته السابقة بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، توالت الإدانات العربية الرافضة. وقد عبرت الإمارات اليوم السبت عن “إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات غير المقبولة والمستفزة لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية”، وأكدت “رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعتبر تعديا سافرا على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
بدورها ثمنت السعودية، اليوم الأحد، ما أعلنته “الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية”.
,وقد تبادلت حركة “حماس” وإسرائيل، السبت، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من شكوك تخيّم على الصفقة بعد اقتراح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع. وأظهر بث تلفزيوني مباشر أفراداً من حركة “حماس” وهم يسلمون ثلاثة رهائن إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دير البلح بوسط قطاع غزة.