وجهت أحزاب الوحدة الوطنية PYNK (وهي الأحزاب المنضوية في الإدارة الذاتية)، نداء إلى المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، لحضور المؤتمر الوطني المقرر عقده في شمال وشرق سوريا.
وقالت المتحدثة باسم أحزاب الوحدة الوطنية PYNK، سما بكداس، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، إن مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد “تقتضي التوافق بين كل القوى الكوردية في الموقف والصف والرؤية للمشاركة في بناء سوريا المستقبل”.
وذكرت أنهم “شكلوا لجنة لزيارة الأخوة في ENKS لحضور المؤتمر الوطني الجاري التحضير له”، مضيفة “إجرينا محاولات كثيرة لأخذ موعد الزيارة، لكننا إلى الآن لم نتلقَ رداً”.
المتحدثة باسم أحزاب الوحدة الوطنية، أشارت إلى أنه “ما زالت محاولاتنا مستمرة منذ أكثر من شهر مع الأخوة في ENKS للانضمام إلى المؤتمر الوطني”، وفق ما قالته لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أكبر أحزاب الوحدة الوطنية.
وشددت على أن “الكورد يملكون قوةً عسكريةً ومشروعاً ديمقراطياً يضم العرب والكورد والسريان والآشور، ويجب أن تكون رؤيتنا السياسية موحدة لضمان حقوقنا وحقوق المكونات الأخرى”.
وأكدت سعيهم لـ “انضمام أخوتنا في الطرف الآخر والأحزاب خارج الطرفين إلى هذا المؤتمر”.
وتابعت: “في حال لم نتلقَ رداً على دعوات الانضمام؛ سيستمر هذا المؤتمر في الانعقاد بحضور الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمثقفين والمستقلين”.
بذات الوقت، لفتت بكداش إلى أن “انعقاد المؤتمر ــ الجاري التحضير له ــ لا يعني توقف الحوار بين PYNK وبين الأخوة في ENKS”.
ورأت أن “المرحلة الحسّاسة التي تمر بها سوريا تستوجب اتفاقاً في الرؤية السياسية بين القوى الكوردية”.
وخلصت إلى القول: “نوجِّه نداءً أخوياً للمجلس الوطني الكوردي (ENKS) لحضور المؤتمر الوطني لاتخاذ موقف واحد ورؤية واحدة تجاه بناء سوريا المستقبل وإزاء الهجمات والسياسات التي تمارس على الشعب الكوردي”.