Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • رشاد عبد القادر…زيارة وفد حزب DEM.. المساواة والديمقراطية الى كردستان ..العراق
  • مقالات رأي

رشاد عبد القادر…زيارة وفد حزب DEM.. المساواة والديمقراطية الى كردستان ..العراق

khalil المحرر فبراير 13, 2025

يبدو أن الزعيم عبد الله أوجلان لن يخرج في 15 فبراير ليطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح. فقد كلّف وفداً من حزب (DEM) بزيارة سروك مسعود بارزاني ونجل مام جلال طالباني، لتشكيل رؤية مشتركة، وعرض 6 تسجيلات فيديو (بحسب ما يقال) يتوجه فيها أوجلان إلى الكرد والأتراك، والرئيس أردوغان، ودولت بهجلي (التيار القومي) الذي يرقد في المستشفى بعد عملية جراحية في القلب. وهذا مؤشر جيد.
أوجلان يدرك تماماً المعضلة التي أمامه. السياسة في تركيا ليس لها لبّ، بل طبقات، مثل البصلة؛ كلما نزعت طبقة على أمل الوصول إلى اللبّ (لتعرف كيف تتعامل معه)، تجد طبقة أخرى. ونشأت هذه المعضلة منذ اليوم الأول لبدء تشكل الدولة العثمانية.
تذهب المروّية العثمانية إلى أن السلطان الغازي عثمان الأول أوصى ابنه أورخان (أو أورهان) وهو على فراش الموت (عام 1323): “يا بني، إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله تعالى، وإذا واجهتك أي شبهة، فاستفتِ علماء الدين، واحرص على أن تنشر الإسلام، فإن هذا واجب الملوك على الأرض… يا بني، اهتم بأمر الدين الإسلامي، فإنه هو أساس دولتنا”.
ولكَ أن تتخيل ذلك: لم يكن قد مضى على وصول عثمان على رأس 400 فارس من عشيرة “قايى”، إلى منطقة الأناضول قادمة من منطقة تركمانستان الحالية، أكثر من 150 عاماً، عندما تلا وصيته المتخيلة تلك. هربت عشيرة عثمان من تقدم جحافل المغول، ولجأت إلى أبناء عمومتها السلاجقة الذين سبقوهم بعدة قرون قادمين من منطقة بحيرة آرال إلى منطقة الأناضول، مروراً بمنطقة فارس. وكان السلاجقة قد دخلوا الإسلام متأثرين بالثقافة واللغة الفارسيتين في عملية متدرجة وبطيئة.
وجد العثمانيون الذين كانوا يعتنقون المعتقد الشاماني، إن أبناء عمومتهم السلاجقة قد أصبحوا مسلمين، ويعرِّفون أنفسهم على أنهم من الروم (سلاجقة الروم). لذلك لم يجد العثمانيون بدّاً من عملية تحوّل سريعة من الشامانية إلى الإسلام، وكانت “الصوفية” في هذه الأثناء قد نضجت إلى حد كبير على يد الفارسي أبو حامد الغزالي، ووجدوا أن صيغة “التصوف” هي الأقرب إلى معتقدهم الشامانية، فاعتنقوها.
والآن، أصبح المشهد هكذا: العثمانيون ذوي المعتقد الشاماني، انضووا تحت راية أبناء عمومتهم السلاجقة الذين يتبنون هوية الروم، وتحدثوا باللغة التركية المشبعة بالمفردات الفارسية (ومن ثمَّ الكردية)، وكتبوها بالحروف العربية، واعتنقوا صيغة فضفاضة من الإسلام (التصوف)، ثم خرجوا من تحت راية دولة السلاجقة الروم بعد تضعضعها بسبب الهجمات المغولية، وأصبح لهم أجندتهم الخاصة في منطقة الأناضول بالتصارع مع الدولة البيزنطية ومقرها القسطنطينية، حتى إن محمد الفاتح أطلق على نفسه لقب “قيصر الروم” عندما استولى عليها عام 1453، رغم أن هذا اللقب كان يُمنح عادة من البابا في روما، فمعظم رعايا الدولة العثمانية كانوا من المسيحيين في هذا الوقت. وكان العثمانيون في هذه الأثناء لا يزالون لاعباً إقليمياً، ولم يتحولوا بعد إلى إمبراطورية عالمية. سيتطلب الأمر أكثر من 50 عاماً أخرى، لتحويل الدولة العثمانية إلى لاعب عالمي، وإعلان أول خلافة إسلامية غير عربية منذ 900 عام من عمر الدولة الإسلامية، عندما تواجه سليم الأول (يافوز) (أو المروّع Selim the Grim) مع إسماعيل شاه زعيم الدولة الصفوية الناشئة في معركة تشالديران عام 1514، وقد لعب الكرد دوراً حاسماً فيها سواء أكان الذين قاتلوا في صفوف جيش سليم الأول، أو الذين انشقوا عن الصفويين وانضموا إليه، حتى إنه كافئ الكرد بإعطائهم الحكم الذاتي في مناطقهم، والاعتراف بإماراتهم تحت ظل الخلافة العثمانية الجديدة التي تتبنى المذهب السني الآن. خلال 8 سنوات (1512-1520) من خلافته، استطاع سليم الأول إرساء أركان الخلافة العثمانية عسكرياً، وجاء بعده ابنه سليمان القانوني (1521)، الذي أغرم بجاريته روكسِلانا المسيحية الأوكرانية (أو البولونية) ثم أعتقها وتزوجها، واستطاع بدوره إرساء أركان الخلافة قانونياً وتشريعياً وإدارياً، وصُنِّفت ثمان وعشرون وحدة إدارية في كردستان على أنها مجتمعات كردية Cema’at-i Kürdân (جماعة كردان)، ومنحهم الحق في حكم أراضيهم. حتى إن السلطان حَمَدَ الله الذي جعل كردستان بين السلالتين المسلمتين العثمانية والصفوية، قائلاً: «سخّر الله كردستان لحماية مملكتي الإمبراطورية مثل حاجز منيع وحصن من حديد ضد فتنة شياطين يأجوج فارس». وعاشت الإمارات الكردية في ظل الخلافة العثمانية بين شد وجذب إلى أن كُسِرت شوكتهم عام 1607، بعد القضاء على الإمارة المندية-الجنبلاطية (إمارة كلِّس) التي امتد نفوذها إلى جبل لبنان.
التصقت هوية المسلم السني بالخلافة العثمانية منذ ذلك الحين، حتى إن كمال أتاتورك الذي أراد إنشاء جمهورية علمانية، لم يجد تعريفاً شاملاً لتعزيز هوية وطنية متماسكة تجمع بين المجموعات العرقية المختلفة (التركمان، الكرد، الشركس، البوسنيين.. إلخ) في تركيا، سوى كونها مجتمع مسلم (being Muslim) (وليس إسلامياً). ولم يكن هذا التعريف سوى طبقة أخرى من الطبقات المختلفة التي طبعت السياسة التركية بطابعها.
أوجلان يدرك هذا الأمر. ويدرك أيضاً أن لذلك جانباً إيجابياً وآخر سلبي. فالسياسيون الأتراك يستطيعون بسهولة الانفتاح على الكرد بحكم السياسة القائمة على الطبقات وليس اللبّ، ولكنهم يستطيعون أيضاً إزالة هذه الطبقة والبدء بطبقة أخرى مختلفة كلياً من السياسة. لذلك يريد أوجلان عمقاً كردياً (بارزاني، وطالباني) للخطوة التي يريد الإقدام عليها. وتحتاج “قسد” إلى فهم ذلك أيضاً. السياسة التركية ليست كتلة صمّاء؛ وليس لها لبّ أو هوّية راسخة، بل طبقات قابلة لأن تتغير وأن تنقلب أيضاً.

Continue Reading

Previous: صمت السلطة الجديدة في دمشق وصخب السوريين .. بكر صدقي…..المصدر: القدس العربي
Next: 28 جريحاً بحادث دهس في ميونيخ… والمشتبه به طالب لجوء أفغاني. برلين المصدر: الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.