Cemîl Bayik: Me ji Rêber Apo nameyek wergirt…..Hewlêr (Rûdaw)

قال جميل بايك، الرئيس المشارك لاتحاد المجتمعات الديمقراطية الكردستانية، في مقابلة مع قناة ستيرك التلفزيونية، إن “المؤامرة الدولية” التي أدت إلى اختطاف وسجن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان في عام 1999 فقدت فعاليتها بسبب الديناميكيات الإقليمية المتطورة ومرونة الشعب الكردي.

وفي حديثه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاختطاف أوجلان غير القانوني، قام بايك بتقييم المشهد السياسي الأوسع، وربط التطورات الأخيرة بعملية المصالحة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأكد أن اتحاد المجتمعات الديمقراطية الكردستانية كان يتابع الوضع عن كثب من خلال الصحافة التركية وتلقى مؤخرًا اتصالات مباشرة من أوجلان بشأن العملية.

وقال بايك: “كنا نتابع التطورات من خلال الصحافة التركية، في محاولة لفهم الوضع. ثم تلقينا رسالة من ريبر أبو [أوجلان]. ومؤخرًا، حصلنا أيضًا على معلومات حول العملية التي بدأها”.

أربيل (روداو) – قال جميل بايك إنهم تلقوا رسالة من عبد الله أوجلان وجاء فيها: “الزعيم آبو يريد نقل القضية الكردية من ساحة المعركة إلى ساحة المعركة الديمقراطية”.

تحدث الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لـ KCK، جميل بايك، إلى قناة Stêrk TV حول أحدث الأجندة.

سأل بايك: هل تلقيت أي شيء بشكل مباشر أو غير مباشر أو سمعت أي شيء؟ أجاب على النحو التالي:

“لذلك كنا نتابع إعلانات تركيا ونستخلص بعض الاستنتاجات منها.” وجاءت رسالة أيضًا. لقد كنا على علم بهذا الأمر إلى حد ما.

كما قلت، يريد الزعيم آبو أن يتخذ الخطوة التي اتخذها في وقت سابق نحو هدف أكبر.

ويريد تعميق هذه الخطوة. – إخراج القضية الكردية من دائرة الحرب إلى دائرة الديمقراطية. وهي تعمل على هذا الأساس.

بعض التصريحات التي تم إطلاقها والمناقشات التي أجريت كان لها تأثير إيجابي على الناس، الديمقراطيين والاشتراكيين، وحتى خلق الحماس.

أحد يرى هذا. كما أن له تأثيرًا إيجابيًا علينا. فهو يخلق الإثارة والحماس. لقد تلقى الزعيم آبو مبادرة ويريد أن يستخدم هذه المبادرة من أجل الشعب، ويجب على الجميع أن يقويوا يد الزعيم آبو.

ومن ثم يتم تحقيق هذا الهدف. يريد الزعيم آبو المضي قدماً في خطوات التحول الديمقراطي. – تحقيق مطالب المرأة والشباب والشعوب المضطهدة والاشتراكيين. ينبغي على الجميع أن يتخذوا هذه الخطوة.

القائد آبو يتخذ خطوات للأمام من أجل الجميع. ويريد حل المشاكل الحالية في تركيا والشرق الأوسط على الساحة الدولية.

“الجميع يريدون انتهاء الحرب”

وهي تقاتل على هذا الأساس. هذا الهدف هو هدف الجميع . الجميع يريد انتهاء الحرب وانتشار الديمقراطية.

إذا أراد الجميع هذا، فيجب على الجميع الاهتمام به. لا ينبغي أن يترك هذا النضال للزعيم آبو وحده. لقد وضع الجميع عبئهم على القائد آبو. “هذا عبء ثقيل جدًا.”

كيف سيدافع الشعب الكردي عن نفسه؟

كما تحدث جميل بايك بإيجاز عن قضية نزع السلاح:

“في الوقت الحالي، تشن الدولة التركية حملة إرهاب كبيرة ضد الشعب الكردي، ولكن يتبين أن الأكراد هم من يمارسون الإرهاب”.

وهذا يعني أنه يعكس كل شيء. إنه يجعل الجميع يفهمون. الحقيقة هي أن الشعب الكردي يعيش تحت إرهاب كبير. إنه تحت التدمير. كيف سيحمي الشعب الكردي نفسه، وكيف لن يتم تدميره؟ أعاني من هذا.

إذا حصل على السلاح فإنما حصل عليه لهذا السبب. لقد حصل عليها لحماية نفسه. وقد حصل على أسلحة حتى لا يمكن القضاء على الأكراد. إنه ليس من محبي الأسلحة ويقاتل بها.

الأكراد يحبون الديمقراطية. إنه محب للحرية. لأن الأكراد لم يختبروا الديمقراطية والحرية حتى الآن. لقد كانت هناك دائما مجازر.

لقد عاشوا دائمًا في المنفى. لقد شعروا بالإهانة دائمًا. لم يعش شيء خارج هذا. لماذا لا تعمل الدولة التركية على تعزيز الديمقراطية؟

هل ستحل المشكلة إذا ألقى حزب العمال الكردستاني سلاحه؟

هل ستحل المشكلة إذا ألقى حزب العمال الكردستاني سلاحه؟ المشكلة لم تحل. أم أن الزعيم آبو سيجري اتصالا ويتم حل المشكلة؟ لا يوجد حل، ولكن لا يزال يتم تحديدها.

لماذا تذكر هذا مرة أخرى؟ إنهم يخدعون المجتمع والمؤسسات الدولية. يقولون أننا قاتلنا ضد حزب العمال الكردستاني، وضد الأكراد الأحرار، وحققنا نتائج.

لم يعد هناك أي شك. المشكلة الوحيدة المتبقية هي الأسلحة، وإذا وضعت الأسلحة في مكانها فإن كل شيء سوف يحل. إنهم يريدون خداع الجميع بهذه الطريقة.

وشعبنا يعرف ذلك جيداً. إن الديمقراطيين والاشتراكيين يعرفون هذا جيدا، ولكن هذه هي حقيقتهم. إنهم يعملون بالكامل على الخداع.

ويمارسون سلطتهم عليه داخليا وخارجيا. يريد الزعيم آبو أن يكشف الحقيقة ويجعلها مفهومة للجميع. إنهم ينزعجون جدًا بسبب هذا.

إنهم لا يريدون أن تتقدم العملية التي يريد الزعيم آبو تعزيزها. كثيرون يقومون بالتخريب. يمكننا أن نقول أن حزب العدالة والتنمية يتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم تقدم هذه العملية.