ينص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركةينص ا
رحّبت دول قطر والأردن السعودية بإعلان الاتفاق ورفض التقسيم
الاتفاق يدعم الدولة السورية في مكافحة فلول نظام الأسد
رحّبت دول قطر والأردن السعودية بإعلان السلطات السورية، أمس الاثنين، توقيع اتفاق يقضي بإدماج “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم. وجاء الإعلان في أعقاب اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي في دمشق، وهو ما يضع حداً لصراع محتمل بين الطرفين سادته الكثير من التكهنات حول نوايا القوة الكردية المسيطرة على شرق وأجزاء من شمال سورية منذ السنوات الأولى للثورة السورية.
وينص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة، ودمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سورية ضمن الدولة، ودعم الدولة السورية في مكافحة فلول نظام بشار الأسد المخلوع والتهديدات الأخرى، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة.
الشرع ومظلوم عبدي يوقعان اتفاق قسد / دمشق 10 مارس 2025 (إكس)
أخبار
اتفاق بين الشرع وعبدي لإدماج “قسد” في الدولة السورية | نص الاتفاق
قطر
اعتبرت قطر أن الاتفاق “خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون”. وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان على حسابها في منصة “إكس”، أن “استقرار سورية وازدهارها يتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات السورية، بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها”. وجدد البيان “دعم دولة قطر الكامل لسيادة سورية وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار”.
الأردن
في السياق، رحب الأردن بالاتفاق واعتبره “خطوة مهمة نحو إعادة بناء سورية على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها، وتحافظ على أمنها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري”. وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، السفير سفيان القضاة، في بيان، اليوم الثلاثاء، “دعم الأردن لسورية، واستعداده لتقديم كل ما يستطيع من أجل دعم وإسناد الشعب السوري، لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقًا تاريخيًّا لإعادة بناء سورية الوطن الحر المستقر ذي السيادة، وذلك من خلال عملية سورية – سورية تشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري، وتحفظ حقوقه كافة، وتحميه من الفوضى والفتنة والصراع”.
السعودية
بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، إنّ “المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سورية ضمن مؤسسات الدولة السورية”. وجّدد البيان دعم السعودية الكامل “لوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها”.
قائد قسد: الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سورية جديدة
قال قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي إنّ الاتفاق يشكّل “فرصة حقيقية” لبناء سورية جديدة. وفي منشور على منصة إكس، بعيد إعلان الرئاسة السورية عن توقيع اتفاق بين الطرفين من ثمانية بنود، كتب عبدي “نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سورية جديدة تحتضن جميع مكوّناتها وتضمن حسن الجوار”، مضيفا “في هذه الفترة الحسّاسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار”.