أعربت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، عن أملها في أن يمهد الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الطريق لمصالحة وطنية شاملة.
وقالت إلهام أحمد في تغريدة على منصة (إكس): “الاتفاق بين قواتنا قسد والإدارة الانتقالية السورية يأتي في سياق الأحداث المؤلمة التي يشهدها أهلنا في الساحل، وهو خطوة تهدف إلى إيقافها، وإيقاف كامل العمليات العسكرية على الأرض السورية”.
وأضافت: “نأمل أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لمصالحة وطنية شاملة، ومسار عدالة انتقالية حقيقي، يضمن إشراك الكورد وجميع المكونات الأخرى في العملية السياسية، ويحقق العودة الآمنة للمهجرين والمغتربين”.
وأكدت أن “قوة سوريا تكمن في تعددها وكفاءة أبنائها وبناتها”.
يشار الى أنه وبناء على اجتماع جرى بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اليوم الاثنين (10 اذار 2025) تم الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وأن المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
كذلك تضمن الاتفاق وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلادهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
وأيضاً شمل الاتفاق رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وأن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
يذكر أنه وبحسب وسائل إعلام قوات سوريا الديمقراطية اليوم الاثنين، نقلت مروحية أميركية من طراز أباتشي وفداً من قوات سوريا الديمقراطية برئاسة مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى محافظة ريف دمشق.