Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “أشخاص مستهترون” يكشف كواليس “فيسبوك” سارة النمس…….المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

“أشخاص مستهترون” يكشف كواليس “فيسبوك” سارة النمس…….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر أبريل 9, 2025

 

ملخص
تصدر كتاب People “أشخاص مستهترون” Careless للكاتبة سارة وين ويليامز، قائمة أعلى الكتب مبيعاً لمارس (آذار) الماضي، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، وهذا في الشهر الأول من صدوره عن دار نشر بريطانية، والترجمة الحرفية لعنوان الكتاب هي “أناس غير مبالين” لكن بالنظر إلى السياق الذي استخدم في هذه السيرة الذاتية، فإن عنوان “أشخاص مستهترون” يبدو أكثر ملاءمة، لكون ويليامز كتبت بجرأة عن تجربتها الكاملة في العمل مدة سبعة أعوام كمسؤولة تنفيذية سابقة في شركة “فيسبوك” التي أصبح اسمها اليوم “ميتا”.

تسرد الكاتبة الحقائق الصادمة حول السياسات الداخلية المجهولة للشركة وكواليس العمل في بيئة وصفتها بالسامة والذكورية والمتحيزة ضد المرأة، وتحدثت عن خوارزميات خطرة تستخدم لاستغلال المراهقين مقابل مكاسب مالية، وربما كان أكثر ما أثار الجدل ودفع القراء إلى اقتناء هذا الكتاب، ليس الفضول فحسب بل لأن شركة “ميتا “حاولت إيقاف صدور الكتاب ومنعت الترويج له في منصاتها، ورفعت دعوى ضد الكاتبة متهمة إياها بخرق أحد بنود عقدها السابق، المتعلق بالحفاظ على السرية وعدم التعرض للشركة بأي شكل من أشكال التشهير.

تتناول ويليامز في “أشخاص مستهترون” بدايات “فيسبوك”، وتروي كيف بدأ كموقع بسيط طوره فتى ذكي لتسهيل التواصل بين الطلاب ليصبح واحدة من أكثر الشركات نفوذاً وتأثيراً في العالم! من منصة كان الناس يشاركون فيها صورهم الشخصية وصور طعامهم، إلى قوة رقمية تتحكم في مسارات السياسة وتشعل ثورات شعبية وحروباً إقليمية. تصف الكاتبة هذا التحول بقولها: “كأنك تشاهد مجموعة من المراهقين في الـ14 من عمرهم، وقد منحوا قوى خارقة ومبالغ ضخمة من المال، ولكن هذا ليس عادلاً لأن المراهقين في هذا العمر لا يتصرفون على هذا النحو”.

كتاب “أشخاص مستهترون” (أمازون)
يكشف الكتاب عن تورط شركة “ميتا” في تدخلات سياسية خطرة، وتملقها الأنظمة الاستبدادية مثل النظام الصيني، وتطرح فكرة مقلقة عن تحكم قلة من الأشخاص المتهورين بمصير العالم، وتقول عنهم: “كلما زادت سلطتهم أصبحوا أقل مسؤولية”، وتروي كيف سخر رؤساؤها في العمل خلال انتخابات 2016 موظفين لدعم حملة الرئيس ترمب، بتنظيم حرب معلومات مضللة وأكاذيب ساعدته على الفوز. وتؤكد الكاتبة أن مؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ كان مدركاً قوة منصته في التأثير في نتائج الانتخابات، وهذا ما علمه الدرس الخطأ من فوز ترمب، حتى إنه يطمح اليوم في أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة في المستقبل.

التغطية السلبية

لا تتوقف الفظائع عند هذا الحد، إذ تحدثت المسؤولة التنفيذية السابقة أيضاً عن دور “فيسبوك” في التغطية السلبية أثناء إبادة الروهينغا في ميانمار، فقد سهل على المجلس العسكري نشر خطاب الكراهية، مما أسهم مباشرة في تفشي العنف والتمهيد لإبادة جماعية وحشية في حق الأقلية المسلمة في البلاد.

أما عن تجاربها الشخصية فقد تطرقت سارة وين ويليامز إلى التحرش الجنسي، مؤكدة أن الإبلاغ عنه ليس مجدياً، إن كان المعتدي يشغل منصباً رفيعاً، وشرحت: “في حال حدث ذلك، عليك أن تجد لنفسك وظيفة أخرى لأن كبار المسؤولين يعرفونه هو ولا يعرفونك أنت”. وسردت تجربة أخرى مؤلمة عاشتها أثناء ولادة طفلها لابنها، كشفت فيها عن الضغوط الهائلة التي واجهتها كأم عاملة، فبينما كانت تعاني تقلصات الولادة وتنتظر اللحظة الحاسمة، اضطرت إلى فتح حاسوبها المحمول على طاولة التوليد، لإنهاء تقرير مستعجل طلب منها إرساله من دون أية مراعاة لوضعها كحامل في حال طوارئ، فلم تتوقف وواصلت الكتابة حتى تدخل الطبيب وأغلق الحاسوب بلطف قائلاً: “حان وقت الدفع الآن”.

حاولت سارة وليامز في فصول عدة من الكتاب تبرير استمرارها في العمل داخل “ميتا” طوال سبعة أعوام، على رغم إدراكها طبيعة التجاوزات التي تحدث. عبرت عن ندمها لكنها بررت ذلك بصعوبة العثور على وظيفة بديلة في تلك الفترة، وخوفها من فقدان التأمين الصحي، وهذه التبريرات كانت محل انتقاد لدى عدد من القراء، الذين رأوا أعذارها غير منطقية وغير مقبولة، مثلاً رأى بعضهم أنها كان بإمكانها الاستقالة وتأمين نفسها موقتاً حتى تجد عملاً آخر، بدلاً من الاستمرار في بيئة مسيئة. واتهمت أيضاً بتقديم صورة مبالغ فيها عن نفسها، إذ ظهرت كما لو أنها الموظفة الوحيدة الصالحة بينما كل العاملين في الشركة أشخاص مستهترون. وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، معتبرين أن هذا الكتاب لا يتعدى كونه سيرة انتقامية كتبت وصدرت بعد إقالتها، أكثر من كونه شهادة صادقة من كواليس واحدة من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم.

الاستهداف العاطفي

من أكثر ما يثير القلق في ما ترويه سارة وين ويليامز، تلك الخوارزميات التي تعرف بالاستهداف العاطفي لاستغلال الحالات النفسية الهشة، لا سيما لدى المراهقين، ففي أعمار بعينها حُلل سلوك المستخدمين بدقة وتبين أن الكلمات المفتاحية المرتبطة بمشاعر الضعف والانكسار، مثل: عديم القيمة، محطم، حزين، مكتئب… تستخدم لتحديد الفئة الأكثر قابلية للتأثر بالإعلانات. تكشف هذه الممارسة عن منطق تجاري انتهازي، بحيث يعاد تعريف الضعف الإنساني كفرصة تسويقية للمنتجات، ويتحول هؤلاء إلى زبائن مستهدفين لأنهم الأشخاص الأكثر ضعفاً وعطباً وعرضة للاستهلاك، وهكذا تكشف ويليامز بهذه التصريحات عن الوجه الآخر لشركة مستعدة للاستثمار في أي شيء حتى الهشاشة النفسية لمستخدميها مقابل تحقيق مكاسب أعلى.

 

قريبا من زوكربيرغ… ما خفي من “فيسبوك”

“تيك توك” و”فيسبوك” رسبتا في اختبار التضليل في شأن الانتخابات الأميركية
أما نحن، المستخدمين العرب، فقد كانت لنا تجارب ومواقف مختلفة مع منصة “فيسبوك”، فالمستخدم العربي الذي يتقدم بطلب تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كثيراً ما يطلب منه عرض حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يرفض طلبه إن عثر على مواقف وآراء لا تروق للسياسة الأميركية. وشهدت المنصة حملات اعتراض واسعة، منها ما تمثل في تقييمات سلبية بنجمة واحدة أو حتى حذف الحسابات بالكامل، احتجاجاً على ممارسات المنصة اتجاه المحتوى المتعلق بقضايا الشرق الأوسط. فقد بدأ “فيسبوك” بشكل ممنهج في تصنيف أي رأي ينتقد سياسات الكيان الإسرائيلي على أنه معاد للسامية، في الوقت الذي يتم فيه التعتيم على منشورات تتناول الإبادة في غزة، أو توثق القتل والتهجير في حق المدنيين. لا تحذف هذه المنشورات ولكن يتم الحد من انتشارها، إذ تختفي من الصفحة الرئيسة وتخفض نسبة التفاعل معها، ويجبر المستخدم على البحث يدوياً للدخول إلى الصفحات التي تنشرها. هذه الإجراءات فضحت زيف ادعاءات المنصة بالدفاع عن حرية التعبير، خصوصاً أنها تابعة لدولة تروج لنفسها بوصفها راعية الحريات في العالم، بينما يكشف الواقع أن هذه الحريات ليست مكفولة سوى للطرف الأقوى، ووفقاً لما يتماشى مع توجهاته السياسية.

هل يمكن لكتاب “أشخاص مستهترون” أن يحدث فرقاً في وعي المستخدمين وخياراتهم حيال مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل تغير مثل هذه الشهادات شيئاً في سياسات شركة “ميتا” خصوصاً ما يتعلق بحريات الأفراد في التعبير عن آرائهم، وضمان ألا تتحول المنصة إلى أداة انتقائية تحجب ما لا ينسجم مع توجهات القائمين عليها؟

 

Continue Reading

Previous: فرويد درس شخصية دافنشي انطلاقا من ترجمة خاطئة إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية
Next: صحيفة “التايمز”: إيران نقلت الأسبوع الماضي إلى العراق ولأول مرة صواريخ بعيدة المدى تصل إلى أوروبا الصواريخ أرض-أرض الإيرانية تم تهريبها إلى العراق بوساطة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني المصدر: “النهار”

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة
  • أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب
  • ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة
  • مؤشرات على الانسحاب الأميركي الشامل من سوريا….كارولين روز..المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أفكار متقاطعة عصام حوج….موقع قاسيون المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

ترمب وماسك… الأيديولوجيا التي جمعت الرئيس والثري وفرقتهما…… عقيل عباس…..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.