في إطار العمل لتحقيق السلم الأهلي جرى لقاء بيننا الدكتور فيصل ديوب وانا مع السيد حسن صوفان احد ممثلي لجنة السلم الأهلي الثلاثة ظهر السبت الرابع عشر منه والساعة الواحدة في مبنى المنطقة في جبلة.. بدا اللقاء بعرض قدمه السيد صوفان حول رؤيته للوضع في سورية وما تريده القيادة كانت فكرته تقوم على ان اي عمل يبدأ بتصور
سليم وعندما يتم الانتقال إلى الواقع يكتشف من وضع التصور ان هنالك عقبات وان هنالك أخطاء يجب تصحيحها وعندما تحدث عن إجراءات السلطة في مؤتمر الحوار الوطني قال كان هنالك نقص وعيوب وحول الدستور المؤقت والحكومة الانتقالية قال ان هذا هو ما كان بالإمكان فعله الان ويمكن التصحيح والتعديل وتحدث عما يعترض الحكم من تركة ثقيلة وضغوط من الكثير من الجهات واكد على الوضع الداخلي وان هذا هو الأساس ورأيه ان الخارج هو مجال المساومات و الصفقات
وبصدد السلم الأهلي تحدث عن ضرورة أن تكون هنالك ثقة متبادلة بين الناس والدولة كما تطرق إلى ما سماه التمرد والاعتداء على الأمن العام في الساحل
والتجاوزات كما سماها
من قبل الفصائل في الاحداث التي وقعت وضرورة معالجتها ..من جهتي تكلمت عن خطاب الشرع الأول وخطاب التنصيب والذي رسم التوجه العام وان الثورة لا تصنع دولة وبينت ان الخطوات منذ الحكومة المؤقته لم تحقق المطلوب لا ضمان الأمن ولا تأمين الوضع الحياتي والمعاشي ولا إعادة دورة العمل والانتاج فكل شيء معطل وان هنالك مئات الألوف بلا رواتب من مدنيين وعسكريين
وعدم اطلاق السجناء مما يشكل شرطا تستفيد منه بقايا الحكم البائد..وكل من يعارض سلطة الشرع اذا صح القول في إثارة المشاكل او كما حصل في التمرد والاعتداء على الأمن العام ولكن مع التأكيد على حق السلطة في الدفاع عن نفسها انه بالمقابل لا يجوز قتل المدنيين وتصفيتهم على الهوية… ومن أجل السلم الأهلي تجب معاقبة من ارتكب جرما من اي جهة كان ومن ضمانات السلم الأهلي يجب إصدار فتوى وقوانين ومحاسبة من يقوم باي اعتداء او اثارة فتنة او تحريض على اساس طائفي او اثني ان قتلا او اعتداء على الممتلكات الشخصية والعامة او سرقة او تهجيرا..الخ وبصدد الخارج والداخل رغم التركيز على الداخل نوهت الى اننا جزء من الاقليم ولسنا خارج الصراع الدولي كما ان الدول موجودة في الداخل كاحتلال ونفوذ وتدخل في شؤوننا والعمل هو في هذه اللوحة المعقدة …وبصدد لجنة التحقيق المشكلة من قبل الحكم قلت انه كانت تجب المحاسبة الفورية لمن تأكد ضلوعه
بارتكاب جرم على ضوء التحقيق وحتى ولوبقي التحقيق مستمرا لأخذ مصداقية…على كل لم يكن الحوار مكتوبا ولكن السيد حسن كان متفهما ومستمعا وما أكتبه ليس نسخا حرفيا ولكن هو ما جمعته ذاكرتي واعتذر له اذا كان حصل لبس او خلل وله الحق ان يصحح ويكون مشكورا
وهو مشكور على كل حال وكلمة أخرى عندما
طلبنا ان تتشكل لجان السلم الاهلي في المحافظة… طلب التريث وان الجلسة تشاورية ولتقديم أفكار وهناك لقاء أخر..بالمقابل أترك للدكتور فيصل ان يقدم ملاحظاته وتصحيحاته..وهو ايضا قدم مداخلة اذا شاء يستطيع كتابتها..له وللسيد حسن كل الاحترام…وكاستنتاج
اقول ان السلطة حتى الآن هي ذات توجه ديني وأنها تتعرض لضغط من الأغلبية ومن
الفصائل تعيق انتقالها إلى الدولة المدنية كاستجابة لمطالب الداخل أو لضغط دولي عليها لتصفية القوىالارهابية والمتطرفة..كما يظهر هذا في عدم إقرار فتوى تحرم الدم السوري على السوري او قوانين ناظمة تعاقب على هذا و… ولمطلب حكومة انتقالية اكثر تمثيلا وشمولا ولمؤتمر عام
ودستور يتلافى النواقص في الدستور الحالي المجتزأ او بالعام لمرحلة انتقالية بروح
القرار الدولي ٢٢٥٤