عقدت اللجنة التحضيرية للحوار مع دمشق في مدينة الرقة، الثلاثاء، اجتماعها الأول في مقر مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”.
وتتألف اللجنة التحضيرية من ممثلي النخب المجتمعية، من مثقفين وحقوقيين ونشطاء ووجهاء وأعيان ورجال دين، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية وممثلية المرأة.
وبحث رسم ملامح مستقبل مدينة الرقة كجزء من سوريا موحدة، مستقرة وتعددية، ترتكز على قيم المشاركة المجتمعية وضمان تمثيل جميع مكونات الشعب السوري.
ورأى مشاركون أن اللقاء يمثل انطلاقة نحو بلورة رؤية جماعية تعبّر عن تطلعات سكان الرقة في إطار وطني يضمن الاستقرار، العدالة الاجتماعية، والمشاركة السياسية الفاعلة.
وقال منير الحافظ، وهو باحث وكاتب من مدينة الرقة، لنورث برس، إنهم يشتغلون على تقاربات مع دمشق من مركزهم كمثقفين، في المرحلة الانتقالية بسوريا، خاصة أن الرقة كانت “مهمشة” في عهد النظام البائد.
وأضاف أنهم يضعون تصورات ورؤى للجان استشارية لها آلياتها القائمة على الفعل والحراك الثقافي الذي ينسجم مع التوجهات السياسية لشمال وشرق سوريا.
وأشار إلى أنهم يتواصلون مع السلطة في دمشق لبناء الوطن السوري الجديد، على حد قوله.
فيما قال مشلب التركان، وهو ناشط حقوقي، لنورث برس، إن اللجنة التحضيرية تمثل كافة مكونات الرقة ومن كافة مناطقها وفعالياتها.
وأضاف أن عمل هذه اللجنة سيكون استشارياً وسيتم النقاش من خلالها على رسم مستقبل سوريا، مشيراً إلى أنه تمت دعوة اللجنة التي شكلتها “قسد” والتي أعطت بدورها لمحة عن التفاوض مع دمشق.
إعداد: زانا العلي – تحرير: أحمد عثمان