Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حول موضوع الجهاديين الأجانب ومصيرهم بكر صدقي.المصدر :القدس العربي
  • مقالات رأي

حول موضوع الجهاديين الأجانب ومصيرهم بكر صدقي.المصدر :القدس العربي

khalil المحرر يونيو 4, 2025

قبل كل شيء يشير إعلان موافقة الإدارة الأمريكية على ضم الجهاديين الأجانب في سوريا إلى جيش حكومة أحمد الشرع إلى مدى الرهان الأمريكي عليها في إطار «الشرق الأوسط الجديد» في التصور الاستراتيجي للمنطقة. فلم يمض إلا وقت قصير على اللقاء الذي جمع ترامب إلى الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي حيث طالب الأول الثاني بالتخلص من أولئك الجهاديين. وبعد أشهر من التردد بشأن السياسة التي ينبغي اتباعها في سوريا، والانقسام بشأنها داخل الإدارة الأمريكية، غلبت الوجهة التي ترى في سوريا استثماراً سياسياً رابحاً يمكن التعويل عليه والعمل لتوفير شروطه، وأولها رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهدي الأسدين الأب والابن. في هذا «التكويع» الأمريكي، إذا استخدمنا التعبير الشائع في سوريا ما بعد الأسد، ابتعاد عن ثوابت إيديولوجية ترسخت خلال عقود كالحرب على الإرهاب والدفاع عن القيم الديمقراطية، لمصلحة سياسة براغماتية قائمة على عقلية الربح وفقاً لما هو رائج عن أقوى الحوافز وراء سياسات ترامب «العقارية» كما سماها البعض. غير أن «الاستثمار» الأمريكي في سوريا يتجاوز مردوده المادي المحتمل إلى مردود سياسي ذي طابع استراتيجي يمكن وضع عنوان عريض له بوصفه نقلاً لسوريا من المحور الروسي ـ الصيني ـ الإيراني إلى المحور الغربي، ومن فوائده المتحققة فعلاً طرد إيران من سوريا، في حين أن ضماً محتملاً لسوريا إلى معاهدات أبراهام من شأنه أن يغير وجه الإقليم بكامله، الأمر الذي لا نعرف مدى استعداد إدارة الشرع للانخراط فيه.
من المحتمل أن أكثر ما شجع ترامب على هذا الانفتاح الواسع على إدارة الشرع هو التوجه الاقتصادي المعلن في تصورها لسوريا المستقبل، وهو توجه ليبرالي جديد عولمي على نموذج ما سمي بـ«النمور الآسيوية» يقلص تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي إلى ما يقارب الصفر. هذا النموذج الذي ترافق فيه النمو السريع مع مآسٍ اجتماعية مرعبة لا يمكن تصور تطبيقه في بلد خارج لتوه من حرب مدمرة، كحال سوريا، بدون نشوء طبقة محاسيب قد تشكل بعض بطانة نظام الأسد المخلوع قسماً منها (على غرار ما حدث في روسيا يلتسين بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وانهيار النظام الشيوعي) في حين يتشكل قسم آخر من أمراء الحرب من قادة فصائل المعارضة بما في ذلك هيئة تحرير الشام ومحاسيبهم من المنتفعين من سقوط نظام الأسد. هذا النموذج مما يغري الإدارة الأمريكية كوجهة للاستثمار والتجارة، إضافة إلى الاستثمار السياسي المشار إليه فوق.

الحل الأفضل لهم هو تفكيك فصائلهم بصورة تدريجية وتحويلهم إلى مدنيين مع منحهم صفة اللاجئين، ومحاسبة من تورط منهم في انتهاكات ضد المدنيين في إطار محاسبة السوريين

ومن جهة إدارة الشرع التي قاومت الطلبات الأمريكية والأوروبية بشأن وجوب التخلص من الجهاديين، فقد ظفرت بما أرادت من تجنب الحرج تجاههم بعدما شاركوا هيئة تحرير الشام في مقاومة نظام الأسد وصولاً إلى الإطاحة به. ومن جهة ثانية إن من شأن ضمهم إلى الجيش الذي يجري تشكيله تجنب خوض معركة مكلفة ضدهم أو اتقاء لما يمكن أن يشكلوه من خطر جدي على السلطة الجديدة الهشة.
انقسم السوريون في ردود فعلهم على هذا التطور، فثمة من برروا ضم الجهاديين (وأغلبهم من الأيغور الصينيين) اتساقاً مع تبريرهم الدائم لكل ما يصدر عن السلطة الجديدة حتى لو تناقضت هذه مع نفسها بين قرار وضده في يومين متتاليين. في حين هاجمه آخرون على جري عادتهم في الهجوم على كل ما يصدر عن السلطة القائمة، بصرف النظر عن أي سياق أو شروط.
الواقع أنه لا شيء يبرر تمييز الجهاديين الأجانب عن إخوانهم السوريين من حيث الإيديولوجيا التي يتبنونها وما يمكن أن ينعكس منها على مسالكهم اليومية وخطرهم على السلم الأهلي. صحيح أنه شاع عن هؤلاء الأجانب أنهم أكثر من مارس القتل على الهوية في منطقة الساحل ضد العلويين في شهر آذار الماضي، ولكن لم تبرئ التقارير الإعلامية الجهاديين المحليين أيضاً من تلك الجرائم، وكذلك بعض فصائل الشمال من خارج التصنيف السلفي الجهادي، وحتى مدنيين ممن لبوا النداء إلى النفير العام. بهذا المعنى لم يشكل الجهاديون الأجانب خطراً على السلم الأهلي لأنهم أجانب، بل بسبب دوافع أيديولوجية متشددة ونزوع طائفي يشتركون فيهما مع سوريين يشبهونهم. هذا ليس للتقليل من خطرهم بل للإشارة إلى الخطر الأوسع الذي يضمهم مع سوريين. إن تشكيل الجيش السوري الجديد من الفصائل الجهادية وغير الجهادية بدون التخلي عن الإطار الإيديولوجي لمصلحة عقيدة دولة وطنية هو بذاته خطر على مستقبل سوريا الذي يتم رسمه من قبل مجموعة صغيرة من الثقاة بعيداً عن أي مشاركة من السوريين بكافة انتماءاتهم الفرعية ومشاربهم المتنوعة.
أضف إلى ذلك أن طرد هؤلاء الأجانب هو أمر متعذر عملياً، فبلدانهم الأصلية لا تريدهم، وقد يكون الحل الأفضل لهم هو تفكيك فصائلهم بصورة تدريجية وتحويلهم إلى مدنيين مع منحهم صفة اللاجئين، ومحاسبة من تورط منهم في انتهاكات ضد المدنيين في إطار محاسبة السوريين أيضاً. هذا ما لا يبدو أن إدارة الشرع بصدد القيام به.

كاتب سوري

Continue Reading

Previous: اكرم حسين…. التشكيك بالوفد الكردي يُعبّر عن أزمة عميقة في فهم التحولات السياسية وموازين القوى، ويعكس رؤية يسارية طفولية تغلّفها نزعة انتقادية بلا بدائل واقعية….! المصدر : صفحة الكاتب
Next: بين قوى إقليمية ودولية أين تتجه البوصلة السورية؟ رياض معسعس…..المصدر :القدس العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة
  • ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة
  • الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة
  • تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة
  • اتصال ترمب – بوتين وفرص السلام الأوكراني كون كوخلين…….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

فنجان القهوة تحت ضغط مزدوج… أزمة عالمية تتفاقم….مارسيل نصر…..….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

ماجد كيالي والتفتيش الفلسطيني عن جدوى نقد تجربة الحركة الوطنية……أسعد غانم…….….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

الاعتراف بالذنب بين دوستويفسكي… وفرويد… والأديان بول شاوول……….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • مقالات رأي

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية نحو معادلة سياسية جديدة إياد العنبر…….المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.