وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “مناقشات باراك مع كبار المسؤولين الإسرائيليين ستركز على الأوضاع في سوريا، والتوترات بين إسرائيل وتركيا”.
وقالت الصحيفة، إن “المبعوث الأميركي لسوريا زار مرتفعات الجولان، رفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي”.
وجاءت زيارة باراك إلى إسرائيل، بعد ساعات على قصف جوي وبري إسرائيلي على عدة مناطق بأرياف دمشق ودرعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا، إثر إطلاق صاروخين من ريف درعا الغربي على هضبة الجولان السوري.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، شنت طائرات حربية إسرائيلية، عدة غارات على مناطق في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مواقع عسكرية في منطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي، على الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفادت قناة “الإخبارية” السورية.
كما شنت طائرات إسرائيلية غارات عنيفة على مواقع عسكرية للنظام السوري المخلوع في محيط مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، ومنطقة تل الشعار بريف القنيطرة.
ولم تذكر قناة “الإخبارية” السورية الخسائر الناجمة عن القصف، وما إذا كان أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأمس الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي، قصفاً مدفعياً استهدف مناطق محاذية للحدود جنوبي غربي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لـ”963+”.
وقال المصدر، إن خمسة قذائف مدفعية سقطت في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف، أن الحدود السورية مع إسرائيل في محافظتي درعا والقنيطرة شهدت تحركات عسكرية للجيش الإسرائيلي ونشر دبابات بالتزامن مع القصف.
وأشار، إلى أن هذا التحرك جاء بعد إطلاق صاروخين “غراد” من درعا باتجاه الجولان السوري المحتل، تلاه دوي صافرات الإنذار في المنطقة.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الإسرائيلي: الشرع مسؤول عن كل تهديد ينطلق تجاهنا مصدره سوريا – 963+
وأفاد مراسل موقع “963+” بدرعا اليوم الأربعاء، أن الصاروخين أطلقا باتجاه الجولان السوري المحتل، من منطقة تقع بين قريتي الشيخ حسين وعين ذكر في ريف درعا الغربي.
وكانت المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، تخضع قبل سقوط نظام بشار الأسد، لسيطرة فصائل محلية تابعة لإيران و “حزب الله” اللبناني، تديرها “اللجان المركزية” في ريف درعا الغربي.
وقال المراسل، إن “قرية الشيخ حسين، تقطنها غالبية من اللاجئين الفلسطينيين، وكانت في السابق من أبرز معاقل تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك”.
وأكد، أنه “لا يوجد عناصر من وزارة الدفاع أو الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية في قرى ريف درعا الغربي، وريف القنيطرة الجنوبي والغربي، ويقتصر التواجد الأمني على عدد محدود من العناصر المحليين من أبناء المنطقة”.
ويشمل غياب وزارتي الدفاع والداخلية، قرى جملة وكويا ومعريا وصيدا وصيدا الحانوت والمعلقة والرفيد والحيران وكامل القرى الحدودية، بحسب مراسل “963+”.
وذكر، أن المنطقة تشهد نشاطاً لمجموعات مسلحة تتبع لـ”المقاومة الإسلامية في ريفي درعا والقنيطرة”، والتي تتحدث تقارير عن ارتباطها بإيران والفصائل المدعومة منها.
تصفح أيضاً