كتب الملياردير إيلون ماسك على إكس، بعد انتشار خلافه الى العلن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “حان وقت القنبلة الكبرى : ترامب مدرج في ملفات إبستين، وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، وأتمنى لك يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”، وأضاف في منشور لاحق: “احتفظ بهذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر”.
والقضية أخذت اسم صاحبها الملياردير ورجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته.
ظهرت القضية للعموم عام 2005 لمّا حوكم إبستين بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر، وتم الكشف عن وثائق أثبتت تورطه رفقة شخصيات سياسية وفنية أميركية وعالمية في شبكة للدعارة واستغلال القاصرين.
وعلى الرغم من انتحاره عقب اعتقاله للمرة الثانية عام 2019، فإن القضية بقيت متفاعلة بعده، وأحدثت ضجة في المجتمع الأميركي.
ويعد ابستين من الشخصيات التي تتمتع بشبكة علاقات واسعة مع النخبة في المجتمع الأميركي، كما كان معروفا بقربه من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف إبستين مرة بأنه “رجل رائع”.
وبموجب الاتفاق اعترف إبستين بأنه رتب لقاءات لعملاء لديه مع فتيات قاصرات بغرض ممارسة الجنس، وحظي بظروف مخففة داخل السجن خلال فترة اعتقاله، حتى إنه سمح له الذهاب لمنزله في “بالم بيتش” عدة ساعات في اليوم.
تقع جزيرة إبستين في البحر الكاريبي ضمن عدد من جزر العذراء الأميركية قبالة ساحل سانت توماس، واسمها الأصلي “ليتل سانت جيمس”، وبالنسبة للمجتمع الأميركي فهي موطئ نظريات المؤامرة المتداولة محليا، فأطلقوا عليها عدة أسماء اشتهرت بها منها “جزيرة البيدوفيليا” (دعارة الأطفال) و”جزيرة العربدة” و”جزيرة المتعة”.