Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “ذكرى النور”… رحلة تأملية في التاريخ والذاكرة والآثار المنسية معرض جديد للثنائي خليل جريج وجوانا حاجي توما في متحف سرسق مهى سلطان……المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

“ذكرى النور”… رحلة تأملية في التاريخ والذاكرة والآثار المنسية معرض جديد للثنائي خليل جريج وجوانا حاجي توما في متحف سرسق مهى سلطان……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 20, 2025

 

ملخص
عُرف الفنانان جوانا حاجي توما وخليل جريج بمقاربتهما الفريدة لصناعة الصورة والسرد، وبممارسة فنية قائمة على حيثيات بحثية، كذلك عملا في وسائط متعددة.

في قلب المشهدية المعاصرة، حيث تتقاطع الصورة والخيال والتاريخ، يكشف معرض الثنائي الفني جوانا حاجي توما وخليل جريج، الذي يقام في متحف نقولا إبراهيم سرسق في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان “ذكرى النور” عن مسار متواصل من البحث والتجريب وتتبُّع للأثر، عاشاه من دون حدود في خضم العمل الفني وحيثياته، في رحلة تجاوزية للذات، هي رحلة الحياة نفسها، بما تحمله من أسئلة واكتشافات واستنباط للمعاني الباطنة في ظاهر الأشياء.

في هذا السياق، يتحول الفنان إلى مفكر بصري، وشاعر وصانع سرديات، وناسج خيال. إنه لا يعرض الواقع، بل يعيد بناءه. وهذا يعكس، في جوهره، موقفاً فلسفياً من العالم: أن الحقيقة ليست مطلقة، وأن التاريخ ليس محايداً، وأن الخيال ليس هرباً، بل وسيلة مقاومة وإعادة تصور.

عُرف الفنانان جوانا حاجي توما وخليل جريج بمقاربتهما الفريدة لصناعة الصورة والسرد، وبممارسة فنية قائمة على حيثيات بحثية، كذلك عملا في وسائط متعددة. هذا التعدد الوسائطي ليس مجرد تنويع شكلي، بل هو منصات لتفكيك المسلمات وطرح الأسئلة حول ماهية الصورة ومعطياتها الجمالية التي تغير طريقة رؤية “الأثر” وكيف تُؤطر داخل سرديات كبرى كالهوية، أو حركة المجتمع المأزوم من الحروب وتحديات منطقة جغرافية تتقاطع فيها الصراعات التاريخية مع التحولات المتسارعة للزمن والتكيف وتبعات الانهيار. وقد صاغ الثنائي الفني أعمالاً تجريبية كثيرة تكشف ملامح قصص مطموسة وفبركات تاريخية وخبايا وآثار مرئية ومستترة. يشكل هذا المعرض الذي يستعرض ممارسة فنية لها جذورها في لبنان وأصداؤها البعيدة خارجه، عودة ثانية إلى بيروت بعد المعرض الذي أقيم لهما عام 2012.

سلطة النص كأداة للفهم وأبعد

في معرض ذكرى النور، والذي يستمر حتى الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، تتكشف أمامنا أعمال تتجاوز حدود العرض التقليدي، لتغدو تجربة متعددة المستويات، حيث تتشابك السرديات الشخصية مع البنى الجمالية والمفاهيمية. لا يركن المعرض إلى وحدة موضوعية أو أسلوبية، بل يقدم تعددية بؤرية تشمل تنقلات في الزمن والذاكرة والموضوعات والتجارب. يظهر العمل الفني أحياناً في هيئة متقشفة، تُخفي تحت سطحها شحنات من المعاني التي لا تنكشف إلا من خلال النصوص المرافقة، التي تكتسب بدورها سلطة تفسيرية نافذة كأداة للفهم وتذهب إلى أبعد، حين تتجاوز سلطة العمل الفني نفسه. وهو ما يطرح تساؤلات جوهرية حول حدود التلقي ومكانة الوسيط البصري في التجربة المعاصرة.

يعتمد الثنائي الفني على تقنيات التأمل والتركيب، في تفكيك العلاقات بين الذاكرة والمدينة، والمادي والمتخيل، مستندين إلى سرد بصري لا يخلو من توتر نقدي. فالمعرض أشبه برحلة استرجاعية، تعيد تقديم أعمال أنجزت منذ عام 2016، ضمن مشروع طويل الأمد يشتبك مع الحفر في الطبقات الأركيولوجية للزمن والمكان. تتوزع الأعمال بين تجهيزات، وأفلام، وصور فوتوغرافية، ومنحوتات، ومنسوجات، في مقاربة فنية لأسئلة حول الترميم والإحياء والتوثيق.

-_2016_لقطة_من_فيلم_فيديو_-سميرنا.jpg
لقطة من فيلم فيديو سميرنا (اندبندنت عربية)

كذلك تستعين هذه التجربة بمقاربات علمية، من خلال التعاون مع جيولوجيين، وعلماء آثار، وغطاسين، وعلماء بيئة، لإعادة النظر في مفهوم المادية وتحولاتها، وفي سرديات ما تم دفنه أو نسيانه أو تهميشه. في “ذكرى النور”، لا تقدم الذاكرة كأرشيف جاهز، بل كمساحة للتأمل والمساءلة، يتقاطع فيها الفن مع العلم والتوثيق مع استدعاء الشعر، ويعلو فيها النص أحياناً على الصورة، في محاولة لإعادة رسم خرائطنا البصرية والوجدانية، مستحدثين سبلاً مبتكرة من التفكير حول المادية والترميم والإحياء.

يستقي المعرض عنوانه من عمل فيديو (مدته ثماني دقائق) أُنتج عام 2016، يختبر فيه الفنانان من خلال رحلة استكشافية لمجموعة غطاسين، طيف الضوء والوهج اللوني تحت الماء والظواهر غير المتوقعة التي تحدث في أعماقه، في محاكاة للرحلات المحفوفة بالأخطار، التي يخوضها المهاجرون عبر البحر المتوسط، كما أن تجربة الغطس تكشف ذكرى حروب دفينة وبقايا مدن غارقة في النسيان، لكأن أزمنة أخرى تسكن الهاوية.

ويستعيد المعرض أعمالاً أقدمها هو مشروع “مقاومة الزمن: 180 ثانية من الصورة المعمرة”، ويتمثل بعمل جداري ذي مظهر تجريدي، يوثق لحظات زائلة تذكر بحدث مأساوي عن عملية خطف تعرض لها ألفريد كتانة عن الفنان خليل جريج (منذ عام 1985) وهو ما زال من المفقودين، وإعادة اكتشاف أرشيفه من الصور الفوتوغرافية والأفلام وتظهير الصور المخفية.

ومن أحدث مشاريعهما، “مخالفات: ما يكمن تحت أقدامنا” الذي يأتي في أعقاب “كبسولات الزمن” الحائز جائزة مارسيل دوشان لعام 2017″، و”حدقتُ في الجمال مطولاً”، المستوحى من قصائد شعراء أمثال قسطنطين كفافي وأتيل عدنان وجورج سفيريس. ويستكشف الفنانان في مشروع “ملانكوليا المتحف”، كيف تعيد الكوارث تشكيل الفن، ويتتبعان تحولات الأشياء والناس والمناظر الطبيعية والبيئة المبنية، طارحين احتمالات أخرى لرؤية المادة وفهمها في أزمنة الانهيارات.

 

ثمة أعمال تبدو كقطع متحفية معاصرة وملغزة في آن واحد تحمل بصمات الزمن ودوخته المذهلة، فهي تنطوي على عينات جوفية من باطن الأرض التي تشير إلى أزمنة جيولوجية سحيقة تنكشف كمناظر طبيعية مخبأة تحت الأرض. إذ يستعرض مشروع “طروس” (المدينة الرومانية المفقودة التي اكتشفت في مخيم نهر البارد) عمليتي الحفر والتنقيب اللتين تشيران إلى تواريخ حضرية مدفونة تحت أمتار تحت أقدامنا. ويسائل “أين عقلي” موضوع الهوية والحريات الفردية في زمن تُحكم فيه البيانات والخوارزميات خناقها حولنا، من خلف أقنعة الأمن والأيديولوجيا التي تهدد قدرتنا على الحلم بحرية، سياسياً أو شعرياً.

وما “يكمن تحت أقدامنا” ليس الآثار المطموسة فحسب، بل مكبات النفايات التي أضحت تلالاً تجاور المدن وتُشوهها في آن واحد، كما هي الحال في مكب مدينة طرابلس، الذي يعود إلى 25 عاماً خلت، وهو على ارتفاع 45 متراً، وما له من أثر بالغ في تغيير مشهد المدينة. أما مشروع “حالة” للفنانين حاجي توما وجريج، فهو تركيب فوتوغرافي مؤلف من مئات الصور لعينات الحُفر المأخوذة من ذلك المكب، تجسد بأسلوب مفرط الواقعية ما يمكن وصفه بأنه “الفن الآتي من النفايات” غير أنه يحيل إلى جماليات لوحات الطبيعة الصامتة، قبل أن يميل إلى التجريد المتزايد مع تحول المادة بمرور الوقت.

إرث إزميرنا

يقدم “مخالفات: ما يكمن تحت أقدامنا” بشكل أساسي مقتنيات مستخرجة من باطن الأرض من مواقع أثرية اكتشفت بالصدفة في بيروت، كالموقع الذي ظهر للعيان عند حفر قطعة أرض في منطقة الأشرفية بالقرب من منزل الفنانين حاجي توما وجريج، ليتضح من خلال العمل مع محللين، أنها تضم آثاراً إنسانية تعود إلى عصور جيولوجية قديمة. إذ إن نبش الأرض يقلب رأساً على عقب تراتبية الأزمنة- بحسب تعبير جريج- ينتج منها اكتشاف باطن الأرض. وفي هذا السياق لا يمكن إغفال طريقة عرض هذه اللقى مهما كانت ضئيلة، إذ جرى استخدام تقنيات تضخيم بصري، سواء عبر نقل محتويات الصور الفوتوغرافية إلى لوحات نسيجية ذات طابع تجريدي وملمس بارز، أو من خلال حفظ المقتنيات داخل مجسمات زجاجية مكبرة (حتى خمسة أضعاف حجمها الطبيعي)، فبدت أشبه بمنحوتات معاصرة، ما أضفى بعداً جديداً على مفهوم الرؤية.

استلهم حاجي توما وجريج مشهدية البقايا الدالة على النشاط البشري من طين محروق وأحجار منحوتة ورماد وبذور وغيرها من المواد المستخرجة من حقول التنقيب، والتي يقوم علماء الآثار بنخلها بغرابيل متعددة كي توضع على قطع شاش حفاظاً عليها. بدا الأمر بالنسبة للفنانين كما لو أن المكان والزمان قد اتحدا في بُعد واحد، وأن أحشاء الأرض قد توزعت كرسائل مشفرة.

 

الرسامة ليلى داغر تنسج مدينة من ورق وخيطان

سمير الصايغ في رحلة الحروف وجمالياتها المتعددة

الهوية والذاكرة في الفن الكوري المعاصر

3 رسامين لبنانيين يعلنون نهاية الرومانسية
وكان الفنانان قد التقطا صوراً للبقايا المرصوصة، وعلقاها في مشغلهما، إلى أن أتى عليها انفجار مرفأ بيروت فأتلفها، فاستعاضا عن فكرة إعادة طبع الصور، بالحياكة على شكل بُسط نسيجية بناءً على نصيحة صديقتهما الشاعرة والفنانة أيتل عدنان، على اعتبار أن المنسوجات تجعل الزمن مرئياً من خلال حبكة “جذمورية” تتلاحم فيها عمليات الانقطاع والتحول والديمومة.

وكان الفنانان قد التقيا بأيتل عدنان قبل 25 عاماً، ونشأت بينهما صداقة قوية عززتها الأصول المشتركة لجوانا وأيتل التي تنحدر من مدينة إزميرنا، (التي تعرف اليوم باسم إزمير في تركيا). المفارقة أنه إبان العهد العثماني بعد انهيار السلطنة العثمانية، طُرِدت عائلة جوانا ذات الجذور اليونانية من جهة الأب، قسراً على يد الجيش التركي، أما والدة الفنانة أيتل التي كانت يونانية متزوجة من ضابط سوري في الجيش العثماني فقد هجرت بدورها إزميرنا قبل أن تستقر لاحقاً في لبنان. ورثت كل من جوانا وأيتل عن عائلتيهما ذكريات مثقلة بألم الفقد، ملونة بحزن الرحيل القسري الذي لا عودة منه، أما خيالاتهما المستعادة عن إزميرنا فقد تجسدت في فيلم قصير أنجز قبل رحيل عدنان، يستعيد بعض الأمكنة والأحياء القديمة التراثية، بهدف إعادة النظر في القصص العائلية والذكريات الشخصية، التي تتحول إلى عدسة يمكن من خلالها تأمل تاريخ المنطقة الحديث، والحدود المتغيرة وتعدد الانتماءات وصيرورة المكان.

 

Continue Reading

Previous: هكذا يمكن أن تستفيد تركيا من صراع الشرق الأوسط على رغم إدانتها هجمات تل أبيب لكنها تأمل في استثمار تراجع نفوذ طهران في المنطقة لترسيخ نفسها لاعباً رئيساً صغير الحيدري صحافي تونسي…..المصدر: اندبندنت عربية
Next: مروان المعشر لـ”النهار”: الحديث عن سقوط نظام إيران سابق لأوانه….خلدون زين الدين المصدر: “النهار”

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“المقامر”: تشريح دقيق للذات الإنسانية آمال مختار……..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • أدب وفن

جائزة المرأة للخيال” بدورتها الثلاثين: أصوات تتألق وجدالات تتجدّد سناء عبد العزيز.المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • أدب وفن

شاعرة وفنانة ومضيفة طيران: من ضحايا الحرب على إيران وارد بدر السالم.المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 19, 2025

Recent Posts

  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش
  • مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير
  • هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن
  • ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير
  • محادثات جنيف.. هل تنجح الترويكا الأوروبية بمنع “السيناريو الاسوأ”؟المصدر:المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش
  • مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير
  • هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن
  • ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير
  • محادثات جنيف.. هل تنجح الترويكا الأوروبية بمنع “السيناريو الاسوأ”؟المصدر:المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • الأخبار

مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • الأخبار

ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 20, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.