Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حرب ترمب وأسلحة إيران…….رفيق خوري…………المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

حرب ترمب وأسلحة إيران…….رفيق خوري…………المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 25, 2025

 

ملخص
سيد البيت الأبيض الذي أعلن أن “البرنامج النووي الإيراني انتهى”، عرض على إيران معاودة التفاوض قائلاً إن الخيار أمامها هو “السلام أو المأساة”.

كان رئيس الوزراء البريطاني الراحل هارولد ويلسون يقول: “أسبوع في السياسة زمان طويل”. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى الحرب على إيران في أسبوعها الثاني مجرد “حنجلة قبل الرقص” بحسب المثل العربي الشهير. أما الرئيس دونالد ترمب، فاعتبر أن مهلة شهرين ثم مهلة أسبوعين للدبلوماسية زمن قصير تحت سماء التقاصف الجوي والصاروخي بين إسرائيل وإيران، ثم القصف الأميركي المدمر للبرنامج النووي. وأما المرشد الأعلى علي خامنئي، فإنه مطمئن إلى أن طهران تملك كل الوقت على الأرض للرد على العدوان وتحقيق مشروعها الذي فتح طريقه الإمام الخميني في انتظار “صاحب الزمان”. وما كان مؤكداً، حتى قبل الضربة الأميركية التي سبقتها مواقف متناقضة تزيد الغموض، هو أن الحرب التي بدأها نتنياهو هي عملياً حرب ترمب. حرب انتهت بعد الضربة القوية باتفاق على وقف النار نحو طريق التفاوض على صفقة.

ذلك أن ترمب أراد حرباً بأداة إسرائيلية تؤدي إلى صفقة أميركية- إيرانية بشروطه وحتى بشروط إسرائيل عنوانها “صفر تخصيب”. ونتنياهو المتحمس لإزالة “تهديد وجودي” في نظر إسرائيل راهن على دفع ترمب بقوة الوقائع في القتال واللعبة الداخلية في البيت الأبيض إلى المشاركة الكاملة في الحرب بدل الدعم والمساندة. وليس أمراً قليل الدلالات أن يبالغ ترمب في الإشادة بأداء الجيش الإسرائيلي في الميدان ثم يعلن أن إسرائيل “عاجزة عن إكمال المهمة” في إيران، والتذكير بأن أميركا وحدها قادرة على إكمال المهمة. فهذه إشارة واضحة إلى حدود ما فكّر فيه ترمب، وهو حرب من أجل صفقة، لا أكثر ولا أقل. وحتى بعد الضربة الأميركية، فإن سيد البيت الأبيض الذي أعلن أن “البرنامج النووي الإيراني انتهى”، عرض على إيران معاودة التفاوض قائلاً إن الخيار أمامها هو “السلام أو المأساة”. لا بل هدد بضربات أشد رداً على توسيع إيران لجغرافيا الحرب. وهي بدأت ذلك عبر ما سمتها “بشائر الفتح” باعتداء على قطر بقصف قاعدة “العديد” الجوية الأميركية.

أما الأحاديث عن إسقاط النظام في إيران، و”هندسة” شرق أوسط آخر، فإنها تعبير عن رغبات إسرائيلية وأيضاً عن تحليلات في المنطقة والعالم. بعضها من باب تحذير أميركا من الاندفاع في حرب بلا نهاية تصطدم بمصالح إقليمية ودولية ولا أحد يعرف إلى أين تقود. وبعضها الآخر من النوع المعهود في مبالغات أنصار إيران، بحيث يتحدثون بعد نهاية الحرب عن “انتصار” طهران على أساس أن النظام بقي ولم يستسلم. وإذا لم تأخذ التطورات ورود الفعل ترمب إلى رؤية سقوط النظام بفعل قوة الأشياء، فإن الواضح، حتى إشعار آخر، هو البناء على إضعاف طهران بعد تدمير برنامجها النووي وعلى ما جرى في غزة ولبنان وسوريا وما يدور في العراق. فضلاً دخول أوروبا من جديد على الخط والمطالبة الأوروبية والإقليمية بوضع قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني الذي صار يهدد القارة العجوز والمنطقة والانتهاء من المشروع الإقليمي الإيراني وأذرعه في غزة لبنان والعراق وصنعاء.

واللافت هو الاندفاع في حرب بلا استراتيجية خروج. لا فقط بالنسبة إلى إسرائيل التي بدأت ما أسمتها “ضربة استباقية” للقيادات والمنشآت، بل أيضاً بالنسبة إلى إيران التي تقصف إسرائيل بالصواريخ، كذلك إلى أميركا التي دخلت الحرب مباشرة. فما يراهن عليه الجميع هو استراتيجيات خروج ناقصة لأنها مرتبطة بقرار طرف آخر. تل أبيب لا تستطيع الخروج من الحرب، ولعلها لا تريد، من دون صفقة أميركية- إيرانية صارت في عالم اللايقين، أو من دون استسلام إيران، وهو أمر صعب أو مستحيل. طهران تربط الخروج من الحرب بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقرار أميركي يتوقف على التأكد من الحصول على الصفقة. وواشنطن لا تستطيع التوقف من دون أن تتوقف إيران عن القصف والرد، أو أن تأتي إلى طاولة المفاوضات مع تنازلات جذرية، أو أن تسجل انتصاراً عسكرياً كاملاً لم يعد ممكناً في الحروب الحديثة بحسب الخبير الاستراتيجي لورنس فريدمان.

وليس صحيحاً أن مصير الحرب والبرنامج النووي يحسمه تدمير “فوردو” وسواها من المنشآت. فلا شيء يضع نقطة في نهاية سطر إقليمي ودولي مفتوح. ولا مجال لقصف الأدمغة التي صارت تجيد استخدام كل المفاتيح في دورة الوقود النووي حتى الوصول إلى القنبلة والصاروخ القادر على حملها واستخدامها إذا صدر القرار. وفي يد طهران، إلى جانب الصواريخ والمسيرات وبقية أنواع الأسلحة، سلاحان مهمان سياسياً ومعنوياً: الأول هو سلاح الوطنية الإيرانية، بحيث التقى المعارضون والنظام على موقف واحد هو الدفاع عن الوطن، بصرف النظر عن الخلاف مع النظام وقسوته على أصحاب الرأي المختلف عن الرأي الأيديولوجي الرسمي الواحد. والثاني هو سلاح “الأممية الإسلامية” أو أقله “الأممية الشيعية” للتضامن مع البلد والنظام ضد أي اعتداء على السيادة، وخصوصاً من إسرائيل وأميركا. أما الدعم الدولي من الصين وروسيا وبقية دول “البريكس” والدول العربية، فإنه مبدئي وسياسي يركز على العمل لوقف الحرب. وليس سراً أن علاقات الصين وروسيا مع إسرائيل تقترب من علاقاتهما مع إيران. وكل دول “البريكس”، وفي طليعتها روسيا والصين والهند، تضع العلاقات مع أميركا في موقع بارز من حساباتها الاستراتيجية.

وإذا كانت دينامية الربح شديدة التأثير في تطور الأحداث والوقائع ضمن الصراع الجيوسياسي والاستراتيجي، فإن دينامية الخسارة ليست قليلة التأثير في الاتجاه المعاكس.

والزمن فات على ممارسة إيران للسياسة على طريقة الشاعر الفارسي القديم القائل: “أضرب رأس الأفعى بيد عدوك”.

 

Continue Reading

Previous: أخطار نشوة النصر في الشرق الأوسط إيران وإسرائيل وأشباح التاريخ حسين آغا روبرت مالي………المصدر:اندبندنت عربية
Next: المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني دُمرت أم لم تُدمر… هل فعلت قاذفات B-2 الأميركية فعلها؟ ترامب رداً على تقرير الـ CNN: الغارات على إيران “من أنجح الضربات في التاريخ” المصدر: “النهار”

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 25, 2025

Recent Posts

  • وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب
  • نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله
  • ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب
  • حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط
  • إعادة بناء الدولة السورية: انطباعات من الميدان… ماري فوريستييه…..المصدر:مؤسسة كارنيغي

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب
  • نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله
  • ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب
  • حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط
  • إعادة بناء الدولة السورية: انطباعات من الميدان… ماري فوريستييه…..المصدر:مؤسسة كارنيغي

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

وكلاء بلا غطاء: ارتدادات الضربة الأميركية على مشروع إيران الإقليمي. علي قاسم ….المصدر : العرب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

نهاية وظيفة إيران… أميركيّا وإسرائيليا.المصدر : العرب … خيرالله خيرالله

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

ساطع نورالدين شتائم ترامب لنتنياهو..تدخل التاريخ أيضاً.المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 25, 2025
  • مقالات رأي

حول قراءة هرتزل في بيروت… يزيد صايغ……….المصدر:المدوّنة ديوان.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 25, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.