Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم
  • الأخبار

مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

khalil المحرر يوليو 7, 2025

 

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحقيق صحفي، كيف تحوّلت مقبرة تقع بالقرب من دمشق إلى مدفن جماعي ضخم يضم جثامين السوريين الذين عارضوا بشار الأسد، بعد أن قتل الأسد على مدار 13 عاماً عشرات الآلاف من المدنيين بهدف القضاء على المعارضة، وقد أُلقيت بعض الجثث في خنادق، مثل هذه الموجودة في مقبرة نجها.
وأعادت “نيويورك تايمز” بناء هذه الخنادق بتقنية ثلاثية الأبعاد، من خلال التقاط مئات الصور في الموقع وتجميعها، لإظهار حجم عمليات الدفن في نجها، وقال عمال مقبرة سابقون للصحيفة إن هذه الخنادق التي يبلغ عمقها نحو 13 قدماً وطولها 77 قدماً، كانت كبيرة بما يكفي لاستيعاب مئات الجثث.
وعندما فحص مراسل الصحيفة الخندق بعد سقوط النظام في كانون الأول/ديسمبر، كان أحد طرفيه قد امتلأ جزئياً ودُفن تحت التراب، وكشف حينها حارس المقبرة أن “دفعة جديدة” من الجثث قد دُفنت مؤخراً في المقبرة.
وكشفت تحقيقات “نيويورك تايمز”، أدلة على وجود العديد من الخنادق والحفر الأخرى في نجها، والتي امتلأت بالجثث بشكل منهجي على مر الزمن.

وتقع مقبرة نجها على بعد نحو خمسة أميال جنوب دمشق، العاصمة، وقد أُنشئت قبل عقود كمقبرة متواضعة لسكان دمشق والبلدات المجاورة. وبُعيد قمع الثورة السورية في آذار/مارس 2011، بدأت حكومة الأسد في استخدام المقبرة لدفن من قتلتهم بعد احتجازهم وتعذيبهم في السجون، وشملت الضحايا متظاهرين مناهضين للحكومة، ونشطاء، وصحفيين، وموالين فقدوا الحظوة لدى النظام، وأفرادًا من الفصائل المتمردة.
وبينما كانت المقابر الجماعية في نجها معروفة سابقاً، يكشف التحقيق ولأول مرة كيف طوّر النظام المقبرة بشكل منهجي إلى واحدة من أكبر مواقع الدفن الجماعي في البلاد، حيث استخدمت أجهزة المخابرات مقابر فارغة معدة أصلاً لدفن المدنيين، ثم بدأت بإلقاء الجثث في حفر حفرت بشكل بدائي، وفي السنوات الأخيرة، امتلأت خنادق طويلة بالجثث، قسماً تلو الآخر.
وزارت “نيويورك تايمز” المقبرة في شباط/فبراير، بعد شهرين من الإطاحة بحكومة الأسد على يد قوات المعارضة، كما حلل صحفيو الصحيفة صور أقمار صناعية تغطي الفترة من 2011 إلى 2024، وراجعوا صوراً ومقاطع مصورة، وأجروا مقابلات مع أكثر من 20 شخصاً بينهم جيران وعمال سابقون أُجبروا على المشاركة في عمليات الدفن الجماعي في نجها، وتطابقت شهاداتهم مع بعضها البعض، ومع ما أوردته منظمات حقوق الإنسان حول نجها وغيرها من المقابر الجماعية.
وتُبذل اليوم جهود واسعة النطاق لتحديد مواقع ما يُعتقد أنه عشرات المقابر الجماعية في أنحاء البلاد، وقد تم التعرف على مقبرة نجها بوصفها مقبرة جماعية قبل انهيار حكومة الأسد، كما جرى إبلاغ عن ما لا يقل عن 60 موقعاً للخوذ البيضاء، وهي منظمة الدفاع المدني السوري التي تقود جهود نبش القبور.
ولطالما نفى النظام قتله معتقلين في السجون، إلا أن هذه الممارسات باتت موثقة على نطاق واسع، لكن لا يمكن معرفة العدد الدقيق للجثث في المقابر الجماعية بما في ذلك نجها قبل استكمال عمليات النبش، فيما تُقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 160 ألف شخص ممن احتجزوا في مراكز اعتقال النظام ما زالوا في عداد المفقودين.
وقالت مديرة اللجنة الدولية للمفقودين، كاثرين بومبرغر: “المقابر الجماعية التي رأيناها حتى الآن أكبر من أي شيء واجهناه”.

 

في البداية: الجثث تُكدّس في القبور
بدأ نظام الأسد في دفن جثث المعتقلين في مقبرة نجها في منتصف عام 2011، بحسب شهادات عمال المقبرة السابقين، واستخدمت مواقع معدة أصلاً للدفن وهي عبارة عن صفوف من القبور المبنية مسبقاً تحت سطح الأرض بعدة أقدام.
وكان سطح المقبرة مغطى بآلاف العلامات الخرسانية التي تشير إلى مواقع القبور الفارغة.
وتحت كل علامة، كان هناك قبر معد لشخص واحد فقط، يوضح نموذج ثلاثي الأبعاد أعدته ” نيويورك تايمز” باستخدام الصور والقياسات الميدانية شكل القبور النموذجية في نجها، في الظروف العادية، كان القبر يُفتح للدفن ثم يُغطى مجدداً، وتُستبدل العلامة الخرسانية بشاهدة قبر.
لكن عمال نجها السابقين قالوا إن ضباط النظام كانوا يدفنون عدة جثث في قبر واحد، ومن خلال استخدام هذه المواقع الموجودة، تمكن النظام من إبقاء الدفن الأولي أكثر سرية.
وقال محمد عفيف نيفة، الذي كان في حينه موظفاً في مكتب الطب الشرعي المحلي، إن مديره أمره بمرافقة عناصر المخابرات إلى نجها في منتصف 2011. وهناك، شاهدهم يفتحون قبراً غير معلم ويلقون فيه ست أو سبع جثث، وتكررت هذه العملية مرتين على الأقل لاحقاً في 2011، مع زيادة عدد الجثث في كل مرة.
وأكد نيفة، على أن رؤيته “الكثير من الجثث المتحللة حتى إنها بدأت تنزلق من الشاحنة”، وأضاف أن الجثث غير المتحللة كانت تحمل آثار تعذيب واضحة.
وأوضح تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته “نيويورك تايمز”، وجود مؤشرات على نشاط للمقابر الجماعية، مثل اضطرابات في الأرض، وآليات ثقيلة، وأعمال حفر واسعة، في المنطقة التي وصفها نيفة.
وتُظهر صورة التُقطت في أواخر 2011 قسميْن من المقبرة، أحدهما يضم قبوراً تحمل شواهد، حيث دفن السوريون ذويهم، والآخر به قبور فارغة استولى عليها النظام للدفن الجماعي.
في القسم الذي شهد دفن الجثث من قبل المخابرات، ظهرت بقع من الأرض المضطربة، وبحلول منتصف 2012، توسعت مساحة الحفر، وظهرت آليات ضخمة من النوع الذي وصفه الشهود، وهي تنقل الجثث، كما تُظهر صورة لاحقة وجود آلية حفر قرب مساحة أكبر من الأرض تم قلبها.
ونُقلت الجثث إلى نجها ومقابر جماعية أخرى من سجون التعذيب مثل صيدنايا ومستشفيات عسكرية مثل تشرين وحرستا، وفق تقارير منظمات حقوقية بينها رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا، وتحدث سائق سابق للنظام مع ” نيويورك تايمز”، قائلاً إنه نقل شاحنات مليئة بالجثث من مستشفى حرستا العسكري إلى المقابر الجماعية وشهد عمليات الدفن في نجها.
وأفاد السائق، “فكرت في الهرب، لكن ذلك كان سيعرض عائلتي للخطر، وأضاف: “كان على كل سائق شاحنة تنفيذ الأوامر، لأن النظام كان بلا رحمة”.

 

الجثث أُلقيت في حفر عميقة
وبحلول 2012، بعد عام من اندلاع الحرب، ارتفعت وتيرة القتل على يد النظام. ومع تزايد أعداد القتلى من المعتقلين، كثف النظام عملياته في نجها.
وبدلاً من استخدام القبور الموجودة، أجبرت المخابرات عمال البلدية المحليين على حفر حفر يصل عمقها إلى نحو 3 أمتار، من بين هؤلاء راغب تركي محزاة ويوسف عبيد، اللذين كانا يقودان معدات ثقيلة لمحافظة دمشق، وقالا لـ” نيويورك تايمز، إن عناصر المخابرات أمروا العمال بملء الحفر بمئات الجثث التي كانت تصل في شاحنات مبردة يبلغ طولها نحو 15 متراً، وهي عادة تُستخدم لنقل الخضراوات.
وجدت الصحيفة الأميركية، أدلة على وجود حفر عميقة في المنطقة نفسها التي وصفها محزاة وعبيد، وتطابقت أبعاد العديد من هذه الحفر مع أوصاف محزاة، وظهرت الحفر في صور الأقمار الصناعية في صيف 2012، وقال عبيد إنه وآخرين شاهدوا الجثث تُلقى داخلها.
بعد شهر، بدا أن بعض الحفر قد امتلأت، بينما ظهرت حفر جديدة، ولوحظ نمط مماثل بعد بضعة أشهر، وكانت عمليات الدفن تتم في الصباح الباكر أو الليل. وكانت القوات الحكومية تُخلي المنطقة وتُؤمن المداخل، وكان المسؤولون يصادرون هواتف العمال ويهددون بإعدام من يرفض التنفيذ.
وقال محزاة: “عندما فاضت الجثث من الحفرة، قال ضابط لسائق الجرافة: ادفعها للأسفل، أو سأدفنك معها”.، كما قال أيمن محمد خليل، حارس القسم المدني من المقبرة: “كنا نخشى الاقتراب، كانوا يأخذون أي شخص يقف هنا”.

 

في السنوات الأخيرة
تباطأت عمليات الدفن الجماعي في نجها لفترة عام 2013 بسبب تقدم المعارضة في المنطقة، حينها، حول النظام عملياته إلى موقع آخر في القطيفة شمال دمشق، وقال محزاة إنه عمل في الموقعين، وإنهم في القطيفة حفروا خنادق طويلة وضيقة.
واستعاد النظام المنطقة المحيطة بنجها عام 2014، ولم تتمكن “نيويورك تايمز” من التحقق من النشاط في نجها بالصور حتى سنوات لاحقة، لكن السكان قالوا إنهم رأوا الشاحنات تصل إلى المقبرة آنذاك.
وابتداءً من 2018، بدأت تظهر في صور الأقمار الصناعية خنادق طويلة، في أواخر 2018، ظهر خندق طوله نحو 45 متراً، وفي منتصف 2019، ظهرت خنادق تجاوز طولها 90 متراً، وبحلول 2020، بدا أن أحدها قد امتلأ.
استمر هذا النمط حتى 2024، حين ظهرت الخنادق الأخيرة قبل سقوط النظام.
وقال شهود مثل عبد العزيز، المعروف بلقب أبو جهاد، إنهم رأوا شاحنات صغيرة وكبيرة تصل إلى المقبرة بين 2018 و2020، وإنه رأى هو وشقيقه أجزاء من جثث مكشوفة في خندق بعد دفن جماعي.
قال المزارع يونس عدنان: “عندما كنا نرى الحفار من بعيد، كنا نعلم أن شيئاً غير طبيعي يحدث”.

Continue Reading

Previous: السيناريوهات المتوقعة لما بعد الرد اللبناني على الورقة الأميركية..المصدر:خاص – المدن
Next: أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

السيناريوهات المتوقعة لما بعد الرد اللبناني على الورقة الأميركية..المصدر:خاص – المدن

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

بعد 15 عاماً من القطيعة… النسيج التركي يشق طريقه إلى سورية اقتصاد عربي دمشق نور ملحم…..المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 7, 2025

Recent Posts

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير
  • سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة
  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

أميركا تحذّر: لا تسافروا إلى لبنان… وثلاث مناطق في دائرة الخطر.المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

سوريا وإسرائيل… سلام دافئ أم عابر؟  ترتيب أولويات المائدة التفاوضية ضرورة حيوية لتثبيت انتقال سوريا من محور إلى محور.  إبراهيم حميدي..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.