Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025

تغيّر مفهوم الانتصار بالنسبة إلى عبد الله أوجلان زعيم حزب “العمّال الكردستاني”، حسب ما أفاد في رسالته الأخيرة المصوّرة والموجّهة إلى رفاقه في الحزب، حيث جدّد تأكيده انتصار الحزب ووصوله إلى أهدافه في إطار عمليّة السلام المزعومة مع الدولة التركية. وقد اعتبر أوجلان أن السلام مع تركيا ونزع سلاح حزبه، هو انتصار وليس هزيمة لحركة المقاومة الكردية بعد عقود من النضال المسلّح، وجدّد دعوته لأنصاره ورفاقه بالتوجه إلى النضال السلمي السياسي ضمن الأطر الديمقراطية والتخلّي عن السلاح

تغيّر مفهوم الانتصار بالنسبة إلى عبد الله أوجلان، زعيم حزب “العمّال الكردستاني”، حسب ما أفاد في رسالته الأخيرة المصوّرة والموجّهة إلى رفاقه في الحزب، حيث جدّد تأكيده انتصار الحزب ووصوله إلى أهدافه، في إطار عمليّة السلام المزعومة مع الدولة التركية.

وقد اعتبر أوجلان أن السلام مع تركيا ونزع سلاح حزبه، هو انتصار وليس هزيمة لحركة المقاومة الكردية بعد عقود من النضال المسلح، وجدّد دعوته لأنصاره ورفاقه بالتوجه إلى النضال السلمي السياسي، ضمن الأطر الديمقراطية والتخلّي عن السلاح، مبرّراً ذلك بسببين رئيسيين: أوّلهما تحقيق الحزب الهدف الرئيس له، وهو الاعتراف بوجود الهوّية الكردية، والثاني تغيير تكتيك الحزب من “الاشتراكية الواقعية”، واستمرار نهج النقد الذاتي الذي يستوجب التخلّي عن النهج العنفي.

وإن لم تكن رسالة أوجلان المصوّرة مختلفة في فحواها عمّا جاء في رسالته يوم السابع والعشرين من شباط/ فبراير، وما تلاها من خطابات ورسائل خلال الأشهر الماضية، فإن توقيتها وشكلها وعلاقتها مع مسار المفاوضات في سوريا، هو ما أكسبها تمايزاً، فظهور قائد الحزب ومؤسّسه في فيديو مصوّر لأوّل مرّة منذ اعتقاله قبل ٢٦ عاماً، يعطي رمزية كبيرة لأنصار الحزب وما يمثّله.

لكن يبقى السؤال مطروحاً حول سبب تغيير الحزب نهجه، ومدى صدق هذا التغيير وأصالته، وسبب تخلّيه عن حلم دولة كردية، وعلاقة كلّ هذا التغيير بالوليد الحديث في سوريا، متمثّلاً بمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية؟

انتصار أم هزيمة واستسلام
منذ تأسيسه كحركة تحرّر ثورية، هدف حزب “العمّال الكردستاني” إلى تحرير كردستان وتوحيدها، ولم يُخفِ رغبته في تحقيق دولة قومية كردية، على الرغم من تبنّيه النظرية الماركسية ونهجه الأممي. لكنّ التغيّر الكبير غيرُ مفاجئ بالنسبة إلى متابعي أوضاع حزب “العمّال” وأفكار مؤسّسه وكتاباته في السنوات الأخيرة، حيث توجّه إلى تبنّي مفهوم لا عنفي وفكرة الدفاع الذاتي، بدلاً من الكفاح المسلّح والاشتراكية التقليدية سوفيتية الطابع. وقد تخلّى عن فكرة الدولة القومية، حيث وجد أن فكرة الدول القومية (الدولة الأمّة) كانت ضرورة لوقف الحرب العالمية، ومنتجاً غربياً لا يمكن تطبيقه في منطقتنا.

يدعو أوجلان، إذاً، إلى كفاح سياسي بالطرق السلمية، وتبنّي نظام ينشد الديمقراطية المباشرة، شديد اللا مركزية، يعتمد على إدارات محلّية أقرب إلى الأناركية.

هذا التغيير قسّم الشارع الكردي بين ناظرين إلى القرار التاريخي بنزع السلاح خسارة وهزيمة قاسية، أو انتصاراً كما يراه أوجلان، ومساومة للحفاظ على المكتسبات في سوريا، وتمكين لحزب “المساواة والشعوب” من ممارسة سياسية أكبر في البرلمان التركي.

لا ينفي أوجلان انتصاراً تركياً ضمنياً في عمليّة السلام. الحقيقة أن تبنّي أوجلان خطاب الانتصار، لا يشبه تبنّي قادة محور المقاومة أو القوميين العرب للانتصار، ولم يتوجّه إلى مراوغات كلامية على غرار “النكسة”، كما ذهب عبد الناصر في حرب حزيران ضدّ إسرائيل. وبالتالي يدرك الحزب أن مساومته في نزع سلاحه، هي بالدرجة الأولى تهدف إلى الحفاظ على المكتسبات التي حصل عليها في الحرب ضدّ “داعش”، والتحالف مع المحور الأميركي الغربي وتقاربه من دول إقليمية.

وبالتالي نزع سلاح حزب “العمّال الكردستاني”، يعتبر صفقة رابح- رابح بينه وبين الدولة التركية، والجدير بالتذكّر، أن تركيا تتّجه نحو تحديث دستورها الذي يُعتقد أنه سيضمن حقوقاً دستورية للكرد، بالإضافة إلى صلاحيات إدارية محلّية أوسع.

مساومة في قنديل ونجاة في القامشلي
تنامى مشروع الإدارة الذاتية وتطوّر في مسار مختلف عن مشروع حزب “العمّال الكردستاني” في العقد الأخير، ضمن سياقات إقليمية وتحالفات جديدة، ولأنه لا يمكن فصل مسار السلام في تركيا، عن المفاوضات الجارية في سوريا بين الإدارة الذاتية والسلطة في دمشق، أدرك حزب “العمّال الكردستاني”، بخاصّة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حجم هذا الاختلاف، وضرورة المساومة من أجل إنجاح مشروع الإدارة الذاتية، خاصّة وأنه نجح جزئياً في تطبيق نموذج حكم جديد لفت أنظار مجموعات يسارية عالمية.

يسعى إذاً الطرف الكردي إلى إرضاء الطرف التركي، للقدرة على الانخراط في العمليّة السياسية الجارية في سوريا، واستغلال الرغبة الدولية والإقليمية في خلق الاستقرار، ليكون جزءاً أساسياً من صنع القرار.

خطاب أوجلان، وظهوره في فيديو مصوّر، قد يكون إشارة إلى رفض بعض الأطراف ضمن الحزب إلقاء السلاح، وإحساسهم بالغبن والتخلّي بعد عقود من النضال. رغم بديهية هكذا آثار جانبية لهذا القرار المصيري، يحتاج المقاتلون إلى دلائل على أهليّة أوجلان في اتّخاذ قرارات من هذا النوع وإيمانه بها، وهو ما أكّده أيضاً ضمن كلمته.

وريثما يمتثل الحزب ومقاتلوه لرغبة مؤسّس الحزب وقائدهم، ويدركون أنهم لن يكونوا ورقة مساومة بالنسبة إلى مشروع سوريا، لا بدّ من النجاة بمشروع الإدارة الذاتية، وأخذ الضمانات الكافية بأن استحقاقاً ما قد تحقّق فعلاً، وهو الأمر الذي لم تكتمل ملامحه حتى الآن في العلاقة مع دمشق.

شكّل اتفاق آذار/ مارس الماضي بين مظلوم عبدي وأحمد الشرع، بداية وإطاراً عامّاً لعلاقة سلطة مركزية وطرف، يدرك كلا الطرفين أن صداماً عسكرياً مباشراً لن يكون من مصلحة أي منهما، وقد لا يكون مموّلاً من أية أطراف أيضاً، وبالتالي فإن المعركة الدبلوماسية والسياسية ستكون الفصل.

بالمقابل بطء هذا المسار ليس من مصلحة الطرفين أيضاً، ويمكن التوقّع أن كلا الطرفين يدفع نحو تحقّق هذا المسار بسرعة أكبر. من جهة الإدارة الذاتية من أجل ضمان إبعاد المخاطر الوجودية لمشروعها، والتهديد التركي، ورفع مسار السلام في تركيا إلى درجة الربح القصوى، أما بالنسبة إلى دمشق، فذلك يعني اندماجاً أسرع في المحيط الإقليمي والدولي، وكسب ثقة الأطراف الداعمة، وبالتالي هو استقرار اقتصادي تبحث عنه السلطة باستماتة.

ما تخسره الإدارة الذاتية، كما أطراف سورية أخرى في هذا الإطار، هو عدم قدرتها على الانخراط في اتّخاذ القرارات، وهذا ما تستغلّه سلطة الشرع وتسرّع من عمليّة “إعادة بناء الدولة” منفردة، حتى تفرض سطوتها على أكبر قدر ممكن من مفاصل الحكم، وذلك قبل التوصل إلى اتّفاقات مع الأطراف السورية الأخرى.

على سبيل المثال برّرت السلطة تفرّدها في تشكيل لجان والإعلان الدستوري وتعيينات الجيش على أهوائها، بعدم انخراط الأطراف الأخرى في الدولة، وألقت اللوم عليها. من هذه الزاوية، يمكن قراءة دعوة أوجلان بالتوجّه للعمل السياسي، هو أيضاً مطالبة بالإسراع في الانخراط، ولو في ظروف غير سليمة، من أجل عدم خسارة الحزب مقعده، والمشاركة في القرارات المصيرية والسيادية. ولعلّ هذا ما يمكن فهمه من تصريحات المبعوث الأميركي توماس باراك أيضاً، حين لمّح إلى بطء “قسد” في الانخراط. فربما يمكن تلقّف رسالته هذه بأنها دعوة للإسراع في الانخراط، وليس تهديداً أو اتّهاماً بالتباطؤ المتعمّد بغية العرقلة، إنما تحذير من البطء.

المؤتمر الكردي الذي حصل في القامشلي كان من جهة أحد أسباب التخبّط في الجانب الكردي، وأتاح الفرصة لتركيا وسلطة الشرع بكسب الوقت، واعتباره التفافاً على شرعيّة اتّفاق آذار/ مارس. فعودة الأطراف الكردية إلى نقطة بداية واتّفاق تحت راية قومية، أعاد مشروع الإدارة الذاتية الذي صدّر نفسه عابراً للهوّيات، خطوات عديدة للوراء، بالإضافة إلى ذلك، فإن تيّار “المجلس الوطني الكردي” يرفع من سقف المطالب والطموحات بعكس سير المجريات، خلق ذلك مناخاً لإعادة التفاوض مع دمشق على نقاط ما قبل دستورية، وأخّر دخول “قسد” في الدولة السورية.

لا يعطي هذا بأي حال من الأحوال، المبرّر للتوجّهات الإقصائية التي تمارسها السلطة في دمشق.

العودة إلى التاريخ من أجل هزيمة الماضي
لن تكون عمليّة السلام سهلة أو مرضية لجميع الأطراف، ربما هذا حال المفاوضات التي تعقب الصراعات الكبيرة، لذلك فإن إعادة تعريف أوجلان للانتصار ليس غريباً، بل يتّسم بالواقعية الكبيرة. وفي حين أنه يمثّل تلاشي حلم، وخيبة أمل لمقاتلي الحزب الذين كرّسوا حياتهم من “أجل الحزب، وكردستان، وحياة القائد آبو وحرّيته”، فإن الانتصار قد يكون للمنطقة، وفرصة لبناء مستقبل أفضل والحفاظ على الأرواح المتبقّية.

يعود أوجلان في خطاباته الأخيرة مراراً إلى حقبة ما قبل سايكس بيكو، ويشير إلى سنوات طويلة من الإخاء التركي الكردي، ويلمّح المبعوث الأميركي بدوره إلى تلك الحقبة بشكل متكرّر. هذا الحنين الذي تصلنا إشاراته، يُعيدنا إلى حقبة التحالفات العثمانية الكردية ضدّ الامبراطوريات المجاورة، ولعب الكرد دور “بيضة القبّان” وإيجاد التوازنات.

ولعلّ إشارات أوجلان وباراك للماضي القريب، ليس رغبة ماضوية وإرجاع الزمن إلى الوراء ومصارعة حركة التاريخ، إنما الأمل بأن تكون هذه الإشارات هي العودة بالتاريخ وليس الماضي، لأن من شأن العودة إلى هذا التاريخ استخلاص دروس لواقع أفضل، على عكس الماضي الذي سيُبقي ويُخندق الكرد والترك داخل حلقة القوموية.

وبالتالي فإن الانتصار بالنسبة إلى أوجلان ورفاقه، مرحلياً كان أو دائماً، هو إطالة عمر المراوغة السياسية مع الدولة التركية والسورية، وعلى الأطراف السياسية الكردية الأخرى المسارعة لاستغلال المساحات المتوفّرة، ووضع الأقدام على الأرض بدل التحليق في الحلم القومي.

 

Continue Reading

Previous: تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 14, 2025

Recent Posts

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.