Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حروب الحوثي في الجنوب العربي عندما يتم المس بالأمن المالي ومصالحه تتغير المعادلات. وليد فارس.المصدر: اندبندنت عربية.
  • مقالات رأي

حروب الحوثي في الجنوب العربي عندما يتم المس بالأمن المالي ومصالحه تتغير المعادلات. وليد فارس.المصدر: اندبندنت عربية.

khalil المحرر ديسمبر 19, 2023

    

هل سيتحدى التحالف العربي الحصار الحوثي للمواصلات البحرية، أم ينتظر تحركات واشنطن والقوة البحرية المتعددة؟ (أ ف ب)

مع تصعيد ميلشيات الحوتي  حملاتها في جنوب البحر الاحمر  وغرب بحر العرب واستهدافها الملاحة البحرية الدولية عبر باب المندب، قد تشهد المياه الدولية والسواحل اليمنية تطورات كبرى ما لم تلجم طهران قيادة الحوثيين قبل انفلات الوضعين الإقليمي والدولي، فالمتضررون من اعتداءات “الميليشيات الإيرانية” في اليمن باتوا أكبر وأكثر من أي وقت مضى.

فبعد أن وجه الحوثيون صواريخهم ومسيراتهم إلى أنحاء السعودية  كافة، ووصل بعضها إلى الإمارات، خلال السنوات الماضية، وبعد استفحال هذه الميليشيات في حربها البرية ضد قوات الشرعية وقوات عدن الإقليمية، أقحم الحوثي نفسه في حرب غزة بين “حماس” وإسرائيل، عبر إطلاق صواريخ باليستية باتجاه جنوب الدولة العبرية عبر الأجواء السعودية وخليج العقبة وسيناء، وكأن ذلك لا يكفي، فتحت الميليشيات الحوثية نيرانها الصاروخية على السفن العالمية العابرة، معلنة حرباً مارقة ضد المجتمع الدولي.

بالطبع هذا قرار “إيراني” في بدايته ونهايته، بالتالي فالسؤال يبقى لماذا أرادت طهران فتح جبهة بحار الجنوب ووضعت نفسها في مواجهة جزء كبير من العالم، وهي تعلم أن استمرار القرصنة الإرهابية سينتهي بإطلاق قوة بحرية دولية لمجابهة قرصان البحر الأحمر، والحسم ضدهم، فما هي حسابات “الجمهورية الإسلامية”، وما يمكن أن تكون ردود المستهدفين داخل اليمن؟

حسابات الملالي

كما خلصنا في مقالات سابقة، قررت القيادة الإيرانية أن تقوم “حماس” بغزوة النقب العنيفة لأسباب استراتيجية كبرى ونعيد ذكرها: ضرب الحوار الذي كان مرتقباً بين السعودية وإسرائيل وكتلة الاتفاق “الأبراهامي”، وضرب الوجود الأميركي في الهلال الخصيب، وضرب الثورة الإيرانية داخلياً، واستفادت طهران من إطالة الحرب في غزة بين الطرفين لتنفذ ضرباتها الثلاثة على الحوار “الإبراهامي”، إلى التصعيد على القوات الأميركية في المنطقة، إلى تصفية كوادر المعارضة الإيرانية.

لكن مع انقلاب التوازن العسكري في القطاع لصالح إسرائيل، قررت الجمهورية الإسلامية توسيع نطاق حربها الإقليمية من شواطئ غزة إلى سواحل اليمن، فأفلتت العنان لحوثييها ليضرموا النار في السفن التي تمخر من السويس إلى باب المندب، ومنه إلى سقطرى، فالأسواق العالمية.

طهران تريد دفع العالم ليوقف التقدم الإسرائيلي إلى جنوب غزة، عبر حرب دولية يفجرها في الجنوب العربي. الباسدران يريد من الحوثيين أن يدخلوا المواجهة لإنقاذ الوضع في القطاع، ولو كلف ذلك دمار اليمن، فكيف سترد الأطراف المعنية؟

التحالف العربي

السعودية، ومعها الإمارات، لا تزالان ملتزمتين باتفاق التطبيع مع إيران تحت الرعاية الصينية، فحرب “حماس” مع إسرائيل لا تعني اتفاقية بكين، ولكن تلك الاتفاقية لم تحمل في طياتها قبولاً بحرب حوثية ضد الممرات المائية الدولية، خصوصاً إذا أصابت صواريخ الحوثيين سفناً عربية أو متعاقدة مع الخليج، فإذا قررت شركات النقل أن تتعاقد مع مؤسسات تجارية خليجية لنقل النفط والسلع التجارية من الجزية العربية إلى البحر المتوسط، بدلاً من السفن الدولية المستهدفة، كيف سيتصرف الحوثيون، هل سيقصفونها، ويسببون انهيار اتفاق بكين، هل ستقبل الصين بذلك؟المعضلة ستكون إيرانية في وضع كهذا، فإذا سكتت صنعاء عن الملاحة الخليجية، سينهار حصارها لإيلات ويصعب قطع الملاحة الدولية، فتنكسر الاستراتيجية الخمينية، وإذا استهدف الحوثيون سفناً سعودية وخليجية تسقط اتفاقية التطبيع الصينية، ويعود الحصار أكبر على طهران.

السؤال يبقى هل سيتحدى التحالف العربي الحصار الحوثي للمواصلات البحرية أم ينتظر تحركات واشنطن والقوة البحرية المتعددة؟ لا جواب حتى الآن، وفي المقلب الآخر يبقى السؤال داخل القيادة الإيرانية: هل ستذهب إلى حد المس بالمصالح السعودية والخليجية أو ستسمح لشركاء التطبيع بممارسة حقوقهم الاقتصادية الطبيعية؟ سنرى.

إسرائيل والحوثي

على صعيد استهداف السفن الإسرائيلية الوضع سيكون مختلفاً، فالدولة العبرية غير مقيدة بالاتفاق النووي، ولا تحسب حسابات أميركية أو أوروبية، فإذا ضربت سفنها ستضرب مطلقي الصواريخ كما يحدث في الهلال الخصيب، وقد اتجهت قطع بحرية إسرائيلية إلى جنوب البحر الأحمر مع منظومتها الصاروخية، وكذلك أشيع عن طلعات استكشافية لسلاح الطيران الإسرائيلي فوق صنعاء في إشارة إلى احتمال غارات على الحوثيين.

وزارة الدفاع في تل أبيب لديها الخطة وحرية القرار، ولكن بعد المسافة مع اليمن، وعدم وجود قواعد طيران للإسرائيليين في منطقة البحر الأحمر، قد تصعب الوضع بالنسبة “لأورشليم”، وستحتاج الحكومة الإسرائيلية إلى دعم استراتيجي أميركي وغربي لإضعاف الحوثيين.

التحالف الغربي

“بيضة القبان” بيد واشنطن لحسم حروب الجنوب العربي إذا شنتها إيران، فالولايات المتحدة وحلفاؤها الأطلسيون وربما يضمون أستراليا واليابان، لديها القوة العسكرية الخارقة في المنطقة وبإمكانها أن تدمر الآلة الصاروخية للحوثيين، كما دمرت قوة صدام في 1991 وقدرات القذافي في 2011، فإذا أطلقت الأساطيل نارها على المواقع “الإيرانية” في اليمن لن تسلم منها بطارية واحدة.

لكن الأخطر بالنسبة لطهران وصنعاء إذا سلحت واشنطن ودربت اليمنيين المقاومين للحوثيين، أكانت وحدات الحكومة الموحدة الشرعية، أم خاصة القوات الجنوبية في عدن، وقد أعلنت هذه الأخيرة أنها جاهزة للدفاع عن “المناطق الحرة” من اليمن لا سيما في الجنوب وعلى طول السواحل الجنوبية الطويلة إضافة للساحل الغربي وصولاً إلى ميناء الحديدة، فإذا قررت الإدارة أن تنهي الخطر الحوثي على الملاحة الدولية بإمكان “الناتو” وشركائه في جنوب الجزيرة أن ينهوا هذا الخطر بحسم، لكن ما هو العامل الذي سيؤثر في هكذا قرار؟

عندما أعلنت شركات التأمين العالمية سحب تغطيتها عن الملاحة في البحر الأحمر بسبب الصواريخ الحوثية بدأت أزمة مالية تهدد الأسواق، لا سيما أن شركات النقل البحري رفعت قيمة الشحن حول أفريقيا إلى حد قد يعمق الأزمة المالية الناجمة عن تجميد الإبحار عبر مياه البحر الأحمر، وعندما يتم المس بالأمن المالي ومصالحه تتغير المعادلات، إيران تخاطر بالحوثيين كما خاطرت بـ”حماس”.

المستقبل سيتكلم.

Continue Reading

Previous: “العصفور المفترس” يعطل خدمات محطات الوقود بإيران وزير النفط الإيراني يرجع العطل إلى “تدخل خارجي” . .المصدر: اندبندنت عربية.رويترز   
Next: هدف “حماس” في غزة الاستراتيجية التي أدت إلى الحرب وما تعنيه في المستقبل ليلى سورا .المصدر: اندبندنت عربية.

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.