منطقة شنغن

منطقة شنغن
تنضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن الأوروبية ‏اعتبارا من 31 آذار (مارس) حسبما أعلنت الدول الـ27 ‏الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليل السبت الأحد.‏
وفي بيان صادر في بروكسل وافقت الدول الـ27 بالإجماع ‏على رفع القيود على الحدود الجوية والبحرية للبلدين اعتبارا ‏من 31 آذار (مارس). وبحسب البيان اختير هذا التاريخ لأنه ‏يتوافق مع جداول الانتقال من التوقيت الشتوي إلى التوقيت ‏الصيفي.‏
وسيتعيّن على الدول الـ 27 اتخاذ قرار جديد بشأن موعد رفع ‏الضوابط على الحدود البرية للبلدين وفق البيان الصادر عن ‏مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل الدول الأعضاء.‏
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالقرار الذي يأتي بعد ما لا يقل ‏عن 12 عاما من المفاوضات.‏
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ‏بيان “اليوم يمثل لحظة تاريخية لبلغاريا ورومانيا وهو يوم ‏فخر كبير للمواطنين البلغاريين والرومانيين”.‏
وذكّرت المفوضية بأنها اعتبرت منذ عام 2011 أن هذين ‏البلدين مستعدان للانضمام إلى منطقة شنغن.‏
كان طلب رومانيا وبلغاريا لدخول منطقة شنغن قد رُفض ‏نهاية عام 2022 بسبب اعتراض النمسا التي تشكو من ‏اضطرارها لتحمل عبء غير متناسب من المهاجرين بسبب ‏ضعف حدود الاتحاد الأوروبي.‏
لكن النمسا عادت وطرحت بداية كانون الأول (ديسمبر) فكرة ‏أطلقت عليها اسم “اير شنغن” بحيث أبدت استعداها لتخفيف ‏القواعد المتعلقة بالحركة الجوية للبلدين في مقابل تعزيز ‏بروكسل الحدود الخارجية للتكتل.‏
وحاليا يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن ‏التي تغطي مساحة 4,312,099 كيلومترا مربعا.‏
أبرمت اتفاقية شنغن التاريخية عام 1985 وهي تضم 23 ‏دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ‏أربع دول من خارج الاتحاد هي ايسلندا وليختنشتاين والنروج ‏وسويسرا.‏
وترتب على الاتفاقية ظهور منطقة شنغن التي تسمح بحرية ‏السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها ومشاركة ‏سياسة تأشيرات موحدة.‏