
رووداو ديجيتال
تضمنت قائمة المرشحين لجائزة “إنسور” التي تعرف بجائزة الأوسكار للسينما البلجيكية، فيلمين للمخرج الكوردي سهيم عمر خليفة.
الجائزة التي تمنح من قبل أكاديمية “إنسور” تعد أهم جائزة سينمائية بلجيكية لتكريم الانجازات السينمائية.
ورُشح سهيم عمر خليفه لجائزة أفضل مخرج عن فيلمه “ميسي بغداد”، كما أن فيلمه “جمال العراق الخفي” رشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي وينافس 4 أفلام أخرى للحصول عليها.
سيحسم أعضاء لجنة التحكيم البالغ عددهم نحو ألفي شخص، الفائزين بجوائز “إنسور”، وستوزع الجوائز في حفل يقام في (28 كانون الثاني 2024) في مدينة أوستند البلجيكية.
وكان فيلم “ميسي بغداد” قد حصد جائزة أفضل ممثل في مهرجان دهوك السينمائي الدولي العاشر في كانون الأول 2023.
مهرجان دهوك السينمائي الدولي في نسخته العاشرة (9-16 كانون الأول 2023) انطلق بعرض فيلم “ميسي بغداد” وشهد عرض 116 نتاجاً من مختلف دول العالم، وشاركت فيه 3 نتاجات لشبكة رووداو الإعلامية.
كما حصد “ميسي بغداد” في تشرين الثاني 2023، ثلاثة جوائز رئيسية في الدورة الـ 26 لمهرجان “أربا” في هوليود بالولايات المتحدة، وهي جوائز، أفضل فيلم، أفضل إخراج وأفضل سيناريو.
وشارك في الدورة الـ 28 لمهرجان “Schlingel” في ألمانيا المختص بأفلام الأطفال والشباب في أيلول الماضي، وحصل على جائزة لجنة تحكيم الشباب كأفضل فيلم في المهرجان.
وترشح “ميسي بغداد” لثلاثة جوائز في مهرجان شنهغاي السينمائي في حزيران الماضي، وشارك في الشهر ذاته في الدورة الـ 63 لمهرجان “زلينه” في التشيك.
شارك في إنتاج “ميسي بغداد” هيندريك فيرته عن طريق شركة أي إم برودكشن ببلجيكا، ومحمد أكطاش عن طريق شركة ميتوس فيلم بألمانيا وهولندا، وتقوم شركة وايلد بونتش بنشر وتوزيع الفيلم.
بعد أن فاز فيلم “ميسي بغداد” القصير بـ60 جائزة عالمية، أعيد إنتاجه كفيلم سينمائي في العام 2022، وتم تصوير مشاهده في العراق وإقليم كوردستان.
يتناول فيلم “ميسي بغداد” قصة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لديه شغف كبير لكرة القدم ومولع بليونيل ميسي.
“جمال العراق الخفي”
فيلم عن المصور الفوتوغرافي العراقي لطيف العاني، حصد جائزة أفضل فيلم وثائقي كوردي في المهرجان دهوك السينمائي، ويعرض حالياً في صالات العرض البريطانية.
الفيلم يحتوي صوراً للقادة الكورد، بينهم الملا مصطفي بارزاني، الرئيس مسعود بارزاني، وإدريس بارزاني، التقطها رائد التصوير الفوتوغرافي في العراق لطيف العاني.
وجرى تصوير الفيلم عام 2020 في بغداد ومناطق في إقليم كوردستان، وتوفي لطيف العاني بعد عام من تصويره.
الفيلم يسلط الضوء على محطات مهمة من حياة لطيف العاني وعلاقته مع الكورد ونظرته إلى كوردستان.
التقط لطيف العاني الكثير من الصور في كوردستان، خصوصاً في أربيل، السليمانية، زاخو وعقرة في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وتوفي في بغداد يوم (18 تشرين الثاني 2021) عن 89 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
يذكر أن سهيم عمر خليفة من مواليد زاخو بمحافظة دهوك ويعيش في بلجيكا التي حصل فيها على شهادة الماجستير.
لدى المخرج 4 أفلام وثائقية قصيرة وفيلمان سينمائيان طويلان وفيلم وثائقي طويل، وحصد أكثر من 110 جوائز. وتم ترشيح أفلامه القصيرة أيضاً لجوائز أوسكار عامين متتالين وهو عضو في أكاديمية العلوم وفنون الصور المتحركة التي توزع جوائز أوسكار.